الأربعاء، يوليو 21، 2010

انت بلا عذر ايها الإنسان...


انت بلا عذر ايها الإنسان...
لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم. اذ معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم. لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر. (Romans 1:20)
فلا يخدعكم أحد بالكلام الفارغ، لأنه بسبب هذه الأمور يحل غضب الله على الذين لا يطيعونه. (Ephesians 5:6)
فغير اليهود ليس عندهم شريعة موسى، لكن متى عملوا بالفطرة ما تأمر به الشريعة، فهؤلاء الذين ليس عندهم الشريعة، يكونون شريعة لأنفسهم. (Romans 2:14)
كثير مانسئل :الناس الذين لم يسمعوا بخلاص المسيح كيف يحاسبهم الله؟؟؟؟الأيات اعلاه تعطي اجابه واضحة ودقيقة ان معرفة الله واضحة منذ خلق العالم وهي ضاهرة للكل دون استثناء..لكنهم يحجبون هذا الحق المعلن من السماء بفجورهم وأثمهم وكذلك باضلالاتهم وخدع ابليس المضل واتباعه اصحاب الضلالات الكثيرة بعصرنا الحاضر.. الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله. (2 Corinthians 4:4).ان مجرد التامل بخليقة الله سترني قدرته ولاهوته وعظمته الذي ليس لها حدود .لابل تقودني شيئا فشيا لمعرفة طبيعته الفريدة وصفاته الطبيعية والأدبية ..فاعرفه وكتشف محبته لذا اكون في علاقة معه...فيدخل نور انجيل المسيح اعماقي لنير الضلام الذي في داخلي ..فالذي لا يسمع هو يرى كل شئ خلقهُ الله يعلن مجده.. ويقوده للتوبة والإبتعاد عن الأثم وهذه هي الأخبار السارة لكل البشر حتى انهم بلا عذر.. وذا انا وان كنت انسان محدود في المعرفة اعرف ان انصف الناس كيف الله المحب الصالح العادل والحكيم لا ينصفهم هو بعدالته يتعامل مع الإنسان بمقدار النور الذي يعرفه..وهذه المعرفة للحق مهما كانت قليلة البشر يحاسبهم الله عليها لأنهم بهذه المعرفة يكونون شريعه لأنفسهم..وللاسف انهم يحجبون هذا الحق بعصيانهم وفجورهم الذي لا يرضي الله فيقودون انفسهم لدينونة وقضاء الله العادل...
صلي معي...شكرا لك يارب اذ اعلنت لي عن حقك وعرفتني بشخصك لكني اريد ان اعرفك اكثر واحبك اكثر ويزداد ايماني كي اشبهك واخبر عن مجدك .. واعرف الناس بك وبمحبتك وصلاحك..شكرا لأنك انقذتني من دينونة الأشرار لأني في المسيح ابنك الذي ارسلته لي ليزيل عني ثقل الخطية ...شكرا ابي السماوي باسم المسيح اصلي...آمين












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق