السبت، يوليو 17، 2010

المذنب بريئ...والبار يصلب!!!!!!!!!!!!!!!!


المذنب بريئ...والبار يصلب!!!!!!!!!!!!!!!!
أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم العفو عن رجل قاتل، (Acts 3:14)
فصرخوا ايضا اصلبه. (فقال لهم بيلاطس واي شر عمل. فازدادوا جدا صراخا اصلبه. (Mark 15:14)
وكان المدعو باراباس مسجونا عندئذ مع رفاقه المشاغبين الذين ارتكبوا القتل في أثناء الشغب. (Mark 15:7)

فعاد يسأل: «فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟» أجابوا جميعا: «ليصلب فسأل الحاكم: «وأي شر فعل؟» فازدادوا صراخا: «ليصلب (Matthew 27:23)
فلما رآه رؤساء الكهنة والحرس صرخوا: «اصلبه! اصلبهفقال لهم بيلاطس: «بل خذوه أنتم واصلبوه، فإني لا أجد فيه ذنبا (John 19:6)
فصرخوا جميعا قائلين: «لا تطلق هذا، بل باراباس». وكان باراباس لصا! (John 18:40)
ولكنهم صرخوا بجملتهم: «اقتل هذا، وأطلق لنا باراباس (Luke 23:18)
هذه عدالة الأرض الملعونة بسبب الخطية.. هذا صراخ اغلب الناس الذين انكروا القدوس الذي كان يجول ويصنع خيرا..رففضوه وطلبوا اللص القاتل...عندما نقراءها نجد انها مفارقة غريبة عجيبة اذ كيف يستطيعون ان يصلبوا من عمل لهم الخير الكثير شفى مرضاهم ..واقام  موتاهم اخرج الشياطين.. وعزى النائحين..واراح المتعبين..واليوم ممكن ان نقول لو كنت هناك لما صرخت مع الجموع ..اصلبه..اصلبه..ولكن الحقيقة لازالت جموع كثيرة من المضللين الذين يسرون وراء قادة عميان يصرخون اصلبه ,لابل ازدادوا صراخا ..ليصلب..تابعي الضلالات محبي الخطية..محبي المال والشهرة..الأنبياء والمعلمين الكذبة..ومروجي الخدع والسحر وصانعي افلام الجريمة والأباجية..الراكضين وراء السلطة والمناصب والراكعين لهم..والكارزين المزيفين المنتفعين من كرازتهم الباطلة..والمؤمنين الفاترين الكسالى النائمين..كل هؤلاء وآخرين لا يعرفون ماذا يفعلون... يصرخون باعمالهم واضلالاتهم ويزداد صراخهم يوم بعد يوم..... اصلبه... اصلبه..القليلين وسط الملاين يقولون بصوت خجول انه القدوس البار ملك الملوك ورب الأرباب..حل بيننا ليصنع من شر الأشرار فداء لنا بدمه..علق البار مع اللصوص على صليب العار..ويستمر صراخ الأشرار في كل العصور اطلق لنا من مثلنا وصلب البار.. ربي متى ينتهي عصر الفجور..متى يحن وقت اللقاء..وصرختك تخترق كل الدهور...قد اكمل..قد اكمل..نعم قد اكمل..شوق قلوبنا ان نرى من كل الأمم وكل قبيلة ولسان يسجدون لك ايها القدوس البار....آمين














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق