الاثنين، أبريل 29، 2013

نتعلم

عندما يكون شوق قلبك ان تتعلم كلمة الله
تأكد انه سيضع أمامك كل الوسائل
لكن هناك وسائل لا نريدها ولانطلبها من الرب لانها تتعارض مع طبيعتنا.
لكن ضرورية
ومؤلمة يسمح بها و يستثمرها في حياتنا ليعلمنا امور لا يمكن ان نعرفها بدون الألم.

الأحد، أبريل 28، 2013

لا نشترك مع ابليس في تمزيق جسد المسيح

.
وَلَسْتُ أَنَا بَعْدُ فِي ٱلْعَالَمِ ، وَأَمَّا هَؤُلَاءِ فَهُمْ فِي ٱلْعَالَمِ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ. أَيُّهَا ٱلْآبُ ٱلْقُدُّوسُ، ٱحْفَظْهُمْ فِي ٱسْمِكَ ٱلَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ. «وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلَاءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلَامِهِمْ، لِيَكُونَ ٱلْجَمِيعُ وَاحِدًا ، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا ٱلْآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ ٱلْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ ٱلْمَجْدَ ٱلَّذِي أَعْطَيْتَنِي ، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ ، وَلِيَعْلَمَ ٱلْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي. (يُوحَنَّا 17:11, 20-23 AVD)
واحدة من اهم طلبات الرب يسوع المسيح من اجل الذين يؤمنون به.
ان يتحدو بالمجد الهي اي يشتركوا بالمحبة والمعرفة والفرح التي بين الأب للابن والروح القدس.
وهذه الوحدة مع المجد الهي هي التي تجعلهم متحدين مع بعضهم البعض.
هذه الوحدة تقود العالم الى الايمان برسالة المسيح التي هي خلاص النفوس.
الوحد تجعل العالم يعرف ان الأب السماوي اعد لنا خلاص في ابنه يسوع المسيح.
لماذا لا يؤمن العالم برسالة المسيح؟
ببساطة لان المؤمنين ليسوا واحد. ولماذا هم هكذا؟
لأنهم لم يتحدوا مع المسيح ولذا اخترق ابليس هذا الجسد وصنع الانقسام والنزاع والحسد.
وهذا السبب الذي جعل شخص مثل غاندي يقول لولا المسيحيين لأصبحت مسيحياً.
وقادة الطوائف اصبحوا دنيوين، جسديين يركزون على الطائفة بدل التركيز على رسالة المسيح.
أعماهم التعصب الطائفي وعدم قبول الآخر.
وانقسم المؤمنين ليتبعوا هذه الطائفة او تلك.
هذا ما يحدث اليوم لكنة سبق وان حدث في كنيسة كورنثوس.

غَيرَ أنِّي، أيُّها الإخوَةُ، لَمْ أكُنْ قادِراً عَلَى أنْ أُخاطِبَكُمْ كَأُناسٍ رُوحِيِّينَ، بَلِ اضطَرَرْتُ إلَى أنْ أُخاطِبَكُمْ كَأُناسٍ دُنيَوِيِّينَ، كَأطفالٍ فِي المَسِيحِ. فَسَقَيتُكُمْ حَلِيباً، لا طَعاماً حَقِيقِيّاً. إذْ لَمْ تَكُونُوا قادِرِينَ بَعدُ عَلَى ذَلِكَ، بَلْ أنتُمْ غَيرُ قادِرِينَ عَلَيهِ الآنَ. لِأنَّكُمْ ما تَزالُونَ دُنيَوِيِّينَ. فَحِينَ يُوجَدُ حَسَدٌ وَنِزاعٌ بَينَكُمْ، أفَلا تَكُونُونَ دُنيَوِيِّينَ سالِكِينَ كَما يَسلُكُ أهلُ العالَمِ؟ فَحِينَ يَقُولُ أحَدُكُمْ: «أنا أتْبَعُ بُولُسَ،» وَيَقُولُ آخَرٌ: «أنا أتْبَعُ أبُلُّوسَ،» أفَلا تَكُونُونَ دُنيَوِيِّينَ؟ فَمَنْ هُوَ أبُلُّوسُ، وَمَنْ هُوَ بُولُسُ؟ ما نَحنُ إلّا خادِمانِ آمَنتُمْ بِواسِطَتِهِما. عَمِلَ كُلٌّ مِنّا عَمَلَهُ كَما حَدَّدَهُ لَهُ الرَّبُّ. فَزَرَعتُ أنا البِذرَةَ، وَأبُلُّوسُ سَقاها، لَكِنَّ اللهَ هُوَ الَّذِي نَمّاها. فَما لِزارِعِ البِذرَةِ أهَمِّيَّةٌ، وَلا لِساقِيها، بَلْ للهِ الَّذِي يُنَمِّي. لِلزّارِعِ وَالسّاقِي هَدَفٌ واحِدٌ. وَسَيَنالُ كُلٌّ مِنهُما مُكافَأتَهُ حَسَبَ ثَمَرِ عَمَلِهِ. (الرِّسالَةُ الأُولَى إلَى كُورنثُوس 3:1-8 SAT)
هل حياتكم مع المسيح فيها تشجيع للآخرين؟
هل محبته لكم فيها عزاء للآخرين؟
هل لكم رابطة معا بالروح؟
هل عندكم شفقة وحنان؟
إن كان نعم، فتمموا فرحي بأن تكونوا متحدين في الرأي وفي المحبة، ومعا بقلب واحد وقصد واحد.
لا تفعلوا شيئا بدافع الأنانية أو الغرور، بل كونوا متواضعين لدرجة أن تعتبروا غيركم أفضل منكم. كل واحد منكم يجب أن يسعى لما فيه الخير للآخرين وليس له وحده. (الرسالة إلى المؤمنين في فيلبي 2:1-4 SAB)
هذه الصفات التي تميز كنيسة الرب.
حياتهم متحدة مع المسيح وفيها تشجيع للآخرين ليعرفوا ويؤمنوا برسالة المحبة والسلام.
هم أناس مترابطين معا بالروح القدس.
لديهم قلب واحد مليان شفقة وحنان بعضهم نحو بعض.
لهم رأي واحد قصد واحد.
لاتجدهم يفعلون اي شيء بدافع النانية والغرور والكبرياء بل متواضعين يقدمون بعضهم على بعض بالكرامة.
يسعون دائما لخير الآخرين.
نسمع في كنائسنا وطوائفنا ان الآخرين لا يقبلونا . فهل نقبل نحن بعضنا البعض؟
ان الآخرين يكفرونا إلا نكفر نحن بعضنا البعض.
نريد ان نتمتع بنعمة الله ونحن لا نعيش ببر الله.
نصلي يوميا طالبن التدخل الهي في حياتنا ونحن نراعي الانقسام والتشرذم في كنائسنا.
كيف تصل رسالة المسيح ونحن اليوم ننتمي لعقائد وطوائف يصعب أحصائها ؟!
سائلني احد ما لو اصبحت مسيحياً الى من انتمي الى الكنيسة الكاثوليكة ام الأرثوذوكسية او البروتستانتية؟
مفاتيح السماء عند من من هؤلاء هل يمتلكها الكاثوليك ام الأرثوذكس ام البروتستانت؟
لكن نشكر الرب ان مفتاح السماء ليس بيد اي من الطوائف. انها بيد يسوع المسيح.
اقول وبكل أمانه اي شخص يشجع الانقسام ويدين الآخرين هو يشترك مع ابليس ويحقق أهدافه مهما كانت درجته ومنصبه الكهنوتي والكنسي.
فَلِماذا تَدِينُ أخاكَ؟ أوْ لِماذا تَستَخِفُّ بِأخِيكَ؟ لِأنَّنا كُلُّنا سَنَقِفُ أمامَ كُرسِيِّ قَضاءِ اللهِ. لِأنَّهُ مَكتُوبٌ: «كَما هُوَ اليَقينُ بِأنِّيْ حَيٌّ، يَقُولُ الرَّبُّ، هَكَذا سَتَنحَنِي أمامِي كُلُّ رُكبَةٍ، وَسَيَعتَرِفُ بِي كُلُّ لِسانٍ.›» إذاً سَيُقَدِّمُ كُلُّ واحِدٍ مِنّا حِساباً عَنْ نَفسِهِ أمامَ اللهِ. (الرِّسالَةُ إلَى مُؤمِني رُوما 14:10-12 SAT)
طائفي انت أم مسيحي؟؟؟!!!!
جميعنا منتمين الكنائس وطوائف شئنا ام ابينا وليس من سبيل آخر امامنا...
لكن دعوة لكل مؤمن ان لا يمجد الطائفة او كنيسة ولا يعمل من اجل ذلك بل علينا ان ننتمي بعلاقة ممتعة للمسيح ونعمل لمجدة وامتداد ملكوته وان نتحد بفكر المسيح الموحد (واما انتم فللمسيح والمسيح لله (1 Corinthians 3:23)
ونطلب من الرب ان يستخدم كنائسنا بكل امكانياتها كأدوات بيده للبناء على الأساس الذي وضعه هو لبناء كنيسته وبذل نفسه لأجلها.
(فانه لا يستطيع احد ان يضع اساسا آخر غير الذي وضع الذي هو يسوع المسيح. (1 Corinthians 3:11)
وان لا نفتخر الا بالمسيح واياه مصلوبا..فمن هي الكنيسة .... ؟؟ ومن هي الكنيسة... ؟
( فمن هو أبلوس؟ ومن هو بولس؟ هما خادمان اهتديتم بواسطتهما إلى الإيمان. وكل منهما يخدم حسب المسئولية التي أعطاها له المسيح. (1 Corinthians 3:5)
كل المؤمنين في الكنيسة ,المسيح اعطاهم مسئوليه الخدمة لبناء ملكوت الله .
فنحن ادوات بيد الرب يستخدمنا لخلاص النفوس..هو وحده الذي ينمي ويعطي الحياة.
صلاتي ان تتوحد الكنيسة الحقيقية اي المؤمنين المبعثرين في كل الكنائس والطوائف
وان يرفضوا اي فكر وتعليم يشجع على الإنغلاق ولإفتخار بالبرامج والفعاليات الذي لا تهدف الا للانقسام والمتعة والرفاهية..
ولا نكون مثل الكورنثيون لديهم كل المواهب لكنهم منقسمون لأن فيهم حسد وخصام (فإنكم مازلتم جسديين. فمادام بينكم حسد وخصام وانقسام، أفلا تكونون جسديين وتسلكون وفقا للبشر؟ (1 Corinthians 3:3)
شجع على ألأنفتاح والتعاون وتقديم بعضنا على بعض بالكرامة معتبرين الآخرين افضل منا لنشترك جميعا في البناء على الأساس الذي وضعة المسيح..
لنصلي ونعمل معا في كل وقت لخلاص النفوس ..
لنتوقف عن مدح كنائسنا وخدامنا وبرامجنا ونفوسنا
ونعترف ان ما نقوم به ماهو عندما نشجع الانقسام اننا نقدم خدمة للشيطان في تحقيق مقاصده
لنعمل الا الأعمال الصالحة الذي سبق وأعدها الله كي نسلك فيها فليس الفضل منا بل له وبه منه كل الأشياء...
لنراقب بذهن مفتوح وباستنارة من الروح القدس كل ما يقال وكل نشاط في كنائسنا لا يهدف للوحدة وألأنفتاح والتعاون مع الآخرين لبناء ملكوت الله..
تصدى بكل جرأة وشجاعة لكل اعمال ابليس من داخل الكنيسة وحتى لو كانت من اشخاص محترمين وخدام فاعلين.
ولا تنسى (فنحن نعمل معا في خدمة الله، وأنتم حقل الله وبناء الله. (1 Corinthians 3:9)
لنتحد دوماً بالصلاة مع الرب يسوع لنكون واحد كما هو والآب واحد.
ليعرف ويؤمن العالم برسالة الخلاص ،رسالة المحبة والسلام.

الثلاثاء، أبريل 23، 2013

هل وصايا المسيح عملية؟

فأقولُ هذا وأشهَدُ في الرَّبِّ: أنْ لا تسلُكوا في ما بَعدُ كما يَسلُكُ سائرُ الأُمَمِ أيضًا ببُطلِ ذِهنِهِمْ ، إذ هُم مُظلِمو الفِكرِ ، ومُتَجَنِّبونَ عن حياةِ اللهِ لسَبَبِ الجَهلِ الّذي فيهِمْ بسَبَبِ غِلاظَةِ قُلوبهِمْ. الذينَ -إذْ هُم قد فقَدوا الحِسَّ - أسلَموا نُفوسهُمْ للدَّعارَةِ ليَعمَلوا كُلَّ نَجاسَةٍ في الطَّمَعِ. وأمّا أنتُمْ فلَمْ تتعَلَّموا المَسيحَ هكذا، إنْ كنتُم قد سمِعتُموهُ وعُلِّمتُمْ فيهِ كما هو حَقٌّ في يَسوعَ، أنْ تخلَعوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السّابِقِ الإنسانَ العتيقَ الفاسِدَ بحَسَبِ شَهَواتِ الغُرورِ، وتتجَدَّدوا بروحِ ذِهنِكُمْ ، وتلبَسوا الإنسانَ الجديدَ المَخلوقَ بحَسَبِ اللهِ في البِرِّ وقَداسَةِ الحَقِّ. لذلكَ اطرَحوا عنكُمُ الكَذِبَ، وتكلَّموا بالصِّدقِ كُلُّ واحِدٍ مع قريبِهِ ، لأنَّنا بَعضَنا أعضاءُ البَعضِ. اِغضَبوا ولا تُخطِئوا. لا تغرُبِ الشَّمسُ علَى غَيظِكُمْ، ولا تُعطوا إبليسَ مَكانًا. لا يَسرِقِ السّارِقُ في ما بَعدُ، بل بالحَريِّ يتعَبُ عامِلًا الصّالِحَ بيَدَيهِ ، ليكونَ لهُ أنْ يُعطيَ مَنْ لهُ احتياجٌ. لا تخرُجْ كلِمَةٌ رَديَّةٌ مِنْ أفواهِكُمْ ، بل كُلُّ ما كانَ صالِحًا للبُنيانِ حَسَبَ الحاجَةِ ، كيْ يُعطيَ نِعمَةً للسّامِعينَ. ولا تُحزِنوا روحَ اللهِ القُدّوسَ الّذي بهِ خُتِمتُمْ ليومِ الفِداءِ. ليُرفَعْ مِنْ بَينِكُمْ كُلُّ مَرارَةٍ وسخَطٍ وغَضَبٍ وصياحٍ وتجديفٍ مع كُلِّ خُبثٍ. وكونوا لُطَفاءَ بَعضُكُمْ نَحوَ بَعضٍ، شَفوقينَ، مُتَسامِحينَ كما سامَحَكُمُ اللهُ أيضًا في المَسيحِ. (أفَسُسَ 4؛17-34)
السلوك المسيحي؛
لاتعيشوا مثل غير المؤمنين.
لَقَدْ كُنتُمْ أمواتاً بِسَبَبِ ذُنُوبِكُمْ وَخَطاياكُمْ الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيها فِي الماضِي حينَ كُنتُمْ تَتَّبِعُونَ طُرُقَ العالَمِ الشِّرِّيرَةِ، وَرَئِيسَ القُوّاتِ الرُّوحِيَّةِ فِي الهَواءِ، الرُّوحَ الَّذِي يَعمَلُ الآنَ فِي الَّذِينَ لا يُرِيدُونَ أنْ يُطِيعُوا اللهَ. فَي الماضِي، لَمْ تَكُنْ حَياتُنا مُختَلِفَةً عَنْ حَياتِهِمْ. إذْ كُنّا نُشبِعُ شَهَواتِ طَبِيعَتِنا الجَسَدِيَّةِ، تابِعِينَ رَغَباتِ طَبِيعَتِنا وَأذهانِنا. وَكُنّا نَستَحِقُّ عِقابَ اللهِ كَالآخَرِينَ. (افسس٢؛١-٣)
هذا وصف واضح لغير المؤمنين أموات منفصلين عن الله روحياً بسبب خطاياهم ،
يتبعون طرق العالم الشريرة وكل مافي العالم يريدنا ان نشبع شهوتنا الجسدية والبحث المضني والمتعب للعيش برفاهية غير أخلاقية
أ.افكارهم عقيمة . عقولهم مظلمة. اظلمتها ضلالات الشيطان المنتشرة في هذا العالم الشرير.
ب.بعيدون عن الحياة الفياضة التي يقدمها الله لهم مجاناً.بسبب الجهل والعناد المسيح قال؛
اَلسَّارِقُ لَا يَأْتِي إِلَّا لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. (يُوحَنَّا 10:10 AVD)

ج.فقدوا كل إحساس أصبحت مشاعرهم متبلدة بسبب الخطايا والذنوب
د.منقادين للفاحشة دون ظابط حتى ضمائرهم لا تلومهم
أما المؤمنين فهم يختلفون هم كانوا قبلاً هكذا لكن نعمة الله افتقدتهم وانتموا للمسيح وتعلموا سلوكاً آخر
١.نزعوا الطبيعة القديمة التي كانت تقودهم للخطيئة وبالتالي الى الهلاك
٢.لبسو الطبيعة الجديدة بتجديد أذهانهم بكلمة الله ومعرفة صفاته الأدبية والأخلاقية وهذه الطبيعة هي التي خلقها الله في الانسان على شبهه خلقها
٣.لايتكلموا بالكذب مع بعضهم البعض لأنهم جسد واحد راسه المسيح يسوع
٤.ان غضبوالايخطئوا ولا يستمر غضبهم
٥.لا يعطوا ابليس فرصة ان يعبث بحياتهم
٦.من كان سابقاً يعتاش على الخطية يتوقف ويعيش بشرف وكرامة ليعول نفسه ويساعد المحتاجين
٧.لا تخرج كلمة بذيئة من أفواههم بل كلام صالح وحكيم يبني الآخرين ويكون بركة للسامعين
٨.لا يحزنوا روح الله القدوس الساكن فيهم عندما يخطئوا يسرعون للاعتراف والتوبة
٩. تخلصوا من كل حقد وهيجان وغضب وعراك وشتيمة وكل شر
قصة الحكيم
المراءة متزوجة كانت تعاني من ام زوجها حتى وصلت الى الحقد والمرارة بسبب العراك والشتيمة والهيجان المستمر
ذهبت الى حكيم تسأله كيف أتخلص منها؟
قال لها الحكيم سأعطيك سم بطيء كل يوم قطرة تقديمها بكل لطف واحترام بدون غضب وعراك اخذت تلك المراءة السم وطبقت ما قاله الحكيم يوم بعد يوم توقفت الأم عن الصياح والغضب وبدء الحب بين الاثنين ندمت كثيراً على ما فعلت وذهبت مسرعة للحكيم طالبة منه ان يعطيها دواء آخر يوقف السم البطيء أجاب الحكيم لقد أعطيتك الدواء الذي يوقف السم الذي سمم حياتك
لم يكن سم بل كان مجرد ماء.
وهذا هو العلاج للمرارة والحقد والكراهية
١٠-كونوا لطفاء شفوقين بعضهم نحو بعض
١١.مستعدين دائماً لمسامحة الذين يسيئون لهم لأنهم يعرفون قيمة الغفران الذي تمتعوا به من خلال الصليب



الجمعة، أبريل 12، 2013

هل أعطى يسوع وصايا مثالية او غير واقعية؟

هل أعطى يسوع وصايا مثالية او غير واقعية؟
بمعنى آخر هل استطيع ان أعيش بهذه الوصايا؟
انا مسيحي آمنت بالمسيح كيف ينبغي ان اكون؟
"أنتم ملح الأرض. لكن إذا فقد الملح ملوحته، لا يمكن أن نرد له طعمه، وهو لا يصلح لشيء، بل يرمى في الخارج ويدوسه الناس.
المسيحي يعطي طعم لحياته وحياة من حوله. الملح مادة رخيصة لكنها مهمه لأي طعام. عندما لا تعيش وفق وصايا المسيح كأنما فقدت طعم الحياة وستكون مرمي خرجا تدوسك وتستعبدك افكار الناس.
أنتم نور العالم. مدينة مبنية على جبل لا تخفى عن الأنظار. ولا أحد يشعل المصباح ويضعه تحت المكيال! بل يضعه على المنارة فيضيء لكل من في الدار. وبنفس الطريقة، يجب أن يضيء نوركم قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة ويسبحوا أباكم الذي في السماء.
وانت أيضاً نور في ظلمة هذا العالم. مجرد ان تعيش وفق وصايا المسيح تصبح مصباح يضيء لكل من في الدار. لايمكن ان تخفي نورك تحت اي ضل من ضلال العالم. سيرى العالم المحيط بك أعمالك الحسنة ويعرفون انك مسيحي. الانسان المسيحي المحترم يرى الناس سلوكه النبيل وكرمه وعطاءه وكلامه فيعرفوا انه يتبع سيده يسوع المسيح
السؤال المهم كيف اصبح ملح ونور؟
ببساطة عندما أعيش وفق وصايا المسيح.
لكن وصايا المسيح صعبة ومثالية غير قابلة للتطبيق كما يقول الكثيرين.
لا تظنوا أني جئت لألغي التوراة أو كتب الأنبياء، أنا جئت لا لألغيها بل لأكملها. أقول لكم الحق، ما دامت السماء والأرض موجودتين، فلن يسقط من الكتاب حرف واحد أو نقطة واحدة، بل يتم كل شيء.
ان واحدة من اهم أسباب تجسد الله هي كي يعلمني كيف أعيش وصاياه.
فقد صار إنساناً وجاء ليكمل ويطبق عملياً ما ابداءه مع شعبه القديم ليطبق كإنسان وصايا الله الأخلاقية والأدبية ويعلمها ويعطي درس عملي قائلاً؛
فمن خالف ولو أصغر وصية من هذه الوصايا، وعلم الناس أن يفعلوا مثله، يكون له أحط مكانة في مملكة الله. أما من عمل بها وعلمها، تكون له مكانة عالية في مملكة الله.
نعم أصبحت وصاياه عملية قابلة للتطبيق وواقعية وممكن تعليمها.
بها اتميز واعيش الصلاح والاستقامة ويزيد بري واستقامتي على منهم حولي. تحدي لي عندما أرى شخص غير مسيحي اكثر صلاح مني وعلى هذا يأتي تحذير الرب لي بعدم دخول مملكة الله.
فإني أقول لكم: إن كان صلاحكم لا يزيد عن صلاح الفقهاء والفريسيين، فلن تدخلوا مملكة الله. (بشارة متى 5:13-20 SAB)
يزداد صلاحي عندما أطبق بمعونة الرب لي من أعمال صالحة سبق وعدها لي بوصاياه.
لنأخذ بعض من وصاياه التي ذكرها في موعظته على الجبل ونسأل انفسنا هل نستطيع ان نعيشها هل هي واقعية؟
"سمعتم أنه قيل للناس في قديم الزمان: لا تقتل، ومن قتل يواجه القضاء. أما أنا فأقول لكم: من غضب على أخيه يواجه القضاء. ومن قال لأخيه: يا أحمق، يواجه المجلس الأعلى، ومن قال له: يا تافه، يواجه نار جهنم.
هل من الصعب وعدم الواقعية ان اغضب دون ان أوجه كلام مؤذي لأخي؟
اعتقد ان الكثيرين استطاعوا بالتدريب والنضج العاطفي والوجداني ان يسيطروا عل غضبهم ورد فعلهم دون ان يهينوا من آثار غضبهم. المؤمن الناضج يحتمل أخيه الضعيف.
فإن قدمت هديتك عند منصة القربان، وهناك تذكرت أن أخاك له شيء عليك، فاترك هديتك هناك عند المنصة ، واذهب أولا وصالح أخاك، ثم تعال وقدم هديتك. حاول أن ترضي خصمك بسرعة، حتى وأنت معه في الطريق إلى المحكمة، لئلا يسلمك إلى القاضي، والقاضي يسلمك إلى الشرطي فتوضع في السجن. أقول لك الحق، لن تخرج من هناك حتى تدفع آخر فلس عليك.
هل هذا صعب هل هو مثالي؟
هل الغفران والمصالحة وتجنب المشاكل ومسالمة الناس أمر مستحيل؟
أبداً انا في المسيح استطيع كل شيء لانه يقويني. اختبر عمليا هذا سترى نفسك تغفر وتصالح وتطلب الغفران ممن انت تسيء له بسهوله كبيرة.
"سمعتم أنه قيل: لا تزن. أما أنا فأقول لكم: من نظر إلى امرأة بشهوة فقد زنى بها في قلبه.
قد يبدو هذا الموضوع صعب لدى البعض. ويقول قائل ان كل ما حولي يثير في الشهوات الشارع والتلفزيون والإنترنت ولا يمكن ان أغير العالم. وهذا صحيح لا تملك الإمكانية والقدرة بتغير العالم لكن بمعونة الروح القدس تستطيع ان تغير نظرك. تستطيع ان تدرب حواسك الجسدية بالصوم والصلاة.
"وقيل: من طلق امرأته فيجب أن يعطيها شهادة طلاق. أما أنا فأقول لكم: كل من طلق امرأته وهي لم تزن، يجعلها زانية، ومن يتزوج بمطلقة يزني.
العلة الوحيدة للطلاق هو الزنى فذا طلقتها لغير علة الزنى جعلتها زانية. ومن تزوج بمطلقة لعلة الزنى فقد تزوج بزانية فهو يزني.
اين المثالية والصعوبة بذلك؟
بل العكس انه إصلاح للمجتمعات التي اصبح فيها الطلاق لأبسط واتفهالأسباب.
وسمعتم أيضا أنه قيل للناس في قديم الزمان: لا تتراجع عن وعدك، بل أعط الله ما حلفت به. أما أنا فأقول لكم: لا تحلفوا أبدا، لا بالسماء لأنها عرش الله، ولا بالأرض لأنها المكان الذي يضع فيه قدميه، ولا بالقدس لأنها مدينة الملك العظيم. ولا تحلف برأسك، لأنك لا تقدر أن تجعل حتى شعرة واحدة بيضاء أو سوداء. بل عندما يكون قصدك نعم، تقول نعم، وعندما يكون قصدك لا، تقول لا. وما زاد على هذا فهو من الشرير.
ان تقول الصدق مع قريبك وان لا تحلف وتتكلم بما تقصد دون مؤامرات وازدواجية ،تقول نعم عندما يكون قصدك نعم ولا عندما يكون قصدك لا.
لا تقل الله كريم عندا يكون قصدك الرفض. او تقول نعم وتعطي وعود لاتستطيع ان تفي بها. هل هذا غير واقعي ام هذه قمة في الخلق الذي يسر بها الله والناس.
سمعتم أنه قيل: عين بعين وسن بسن. أما أنا فأقول لكم: لا تنتقموا من الذي يسيء إليكم، بل من ضربك على خدك الأيمن، فحول له الآخر. ومن أراد أن يشتكيك ليأخذ قميصك، فاترك له ثوبك أيضا. ومن أراد أن يسخرك لتمشي كيلومترا واحدا، فاذهب معه كيلومترين. أعط من سألك، ولا ترد من أراد أن يقترض منك.
ومن هنا نبداء وصايا المسيح وكأنها صعبة ومثالية.
كيف لي ان لا انتقم من الذي يسيء لي؟
كيف لي ان اعطي خدي الآخر لمن يضربني؟
عندما أرى سيدي كم تألم وكم أسيء اليه. وعندما لا أرى في مراءآتي صورتي بل صورة يسوع وهو يسير في درب الآلام متوجهاً للصليب. سأترك النقمة لمن له النقمة وأسامح من ضربني وأساء لي.
فهو كان يعمل ويعلم.
والصعوبة تأتي من ما اعتدنا عليه من أعراف اجتماعية ومفاهيم التعصب القبلي زرعت في سلوكنا دون ان يكون لنا يد فيها لكن بمعونة الروح القدس نستطيع ان نتغلب عليها ونكسرها.
ونصل الى الوصية التي طالما يذكرها المشككين وغير المؤمنين انها غير واقعية ومن المستحيل تطبيقها عمليا.
أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وادعوا بالخير للذين يضطهدونكم. لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماء، لأنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأتقياء والظالمين. فإن كنتم تحبون من يحبكم، فما هو أجركم؟ حتى جباة الضرائب يفعلون هذا! وإن كنتم لا تسلمون إلا على إخوانكم، فهل في هذا شيء غير عادي؟ حتى الذين لا يعرفون الله يفعلون هذا! إذن كونوا كاملين كما أن أباكم السمائي كامل. (بشارة متى 5:21-28, 31-42, 44-48 SAB)
حقاً انها وصايا غير عادية وتبدو صعبة وغير عملية لكن هنا طريقاً وضعه الرب لتكون هذه عملية يقول في سفر الأمثال ؛
إِذَا أَرْضَتِ ٱلرَّبَّ طُرُقُ إِنْسَانٍ، جَعَلَ أَعْدَاءَهُ أَيْضًا يُسَالِمُونَهُ. (أَمْثَالٌ 16:7 AVD) عندما اسلك بوصايا الرب فهذا مرضي ومقبول لديه سوف يجعل أعدائي يسالموني هذا وعد الرب. ان كان لي أعداء من البشر.
وهذه الوصايا هي التي تجعلني امتاز عجباً فأنا واحد من أبناء أبي الذي في السماء الذي احب الجميع وأشرق بنوره لهم وارسل ابنه الوحيد كي لايهلك من يؤمن به .
احب الأشرار والابرار.
احب الناس والأجناس
من شب ومن شاب
ومن اظلم كالفحم ومن أشرق كلماس
كما قال الشاعر الجواهري.

الأحد، أبريل 07، 2013

احلم...أو أريد ان احلم!!!

بمكان ما في ارض او سماء.
تحيطه مياه الراحة وتسبح فيه أسماك شفافة.
تغرد فيه طيور ملونة ألحان السماء
شباب من مختلف الأجناس تمرح وترقص ببراء الأطفال.
وجبالاً تتمايل على صوت ترنم ملائكة السماء
أشجار مثمرة تميس ميس العشب على نسمات الصباح.
ووديان تغمرها مياه رقراقة تسبح فيه أسماك ملونه.
وانهار تجري تحمل ازهاراً بألوان مبهجة.
وملائكه مثل غيوم زرقاء وبيضاء لها أجنحة شفافة.
وصوت"وديع وحنون؛
لقد حان اللقاء وانتهى زمان الغربة عد لوطنك.
أيها الصالح والأمين أدخل فرح سيدك.