الخميس، فبراير 21، 2013

الحاجة الى واحد

لديك احتياجات كثيرة.
انت تحتاج الى المحبة.
تحتاج الى قبول الآخرين
تحتاج الى الأمان والوطن
تحتاج امور مادية كثيرة
لكن بالحقيقة هناك حاجة مهمة وهي مصدر تسديد كل الاحتياجات.
وللأسف انت لاتهتم بها.
الحاجة الى واحد. النصيب الصالح
اختارها ستختار الحياة.

الاثنين، فبراير 18، 2013

هل المسيح مات بلا سبب؟!!!!

إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ لَا يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضًا بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لَا بِأَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ.
لِأَنَّهُ بِأَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ لَا يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا .
لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ ٱللهِ. لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِٱلنَّامُوسِ بِرٌّ، فَٱلْمَسِيحُ إِذًا مَاتَ بِلَا سَبَبٍ ! (غَلَاطِيَّةَ 2؛16'21
تصنع الكنائس اليوم فرائض طقسية روتينية خالية من الروح ويكاد اتباعهم يؤدون هذه الفرائض بحركات وأوضاع جسدية روتينية لا يشعر معها الشخص باي خشوع وعبادة حقيقية.
وللأسف يضن الكثيرين مظلليين من قبل رجال الدين المرائين أنهم يقدمون عبادة للرب لكنهم بالحقيقة يبطلون نعمة الله.
وبالنتيجة يجعلون من موت المسيح على الصليب بلا سبب.
ان العبادة المفروضة بتعاليم ناموسية وحتى المستندة على نصوص حرفية كتابية. هي عبادة روتينية لا ترضي الله ولا تشبع المؤمن الحقيقي.
وهي تنكر نعمة الله المعطاة لنا بالصليب.
لكن المؤمن الذي اختبر النعمة يتمتع روحيا حتى بهذه الطقوس لان نعمة الله قد غيرت حياته بعد ان عجزت فروض الشريعة عن ذلك.
لذا يدعوا الإنجيل لأهم علاقة في حياة الانسان هي العلاقة التبعية ليسوع المسيح عن طريق الايمان لان بهذه العلاقة يتبرر الانسان وينال الحياة الأبدية.
يا رب الحياة
أعطيني ان اعبدك بالروح والحق لا بقروض وحركات جسدية خالية من كل روح .
فيض في بروحك القدوس لأحيا لا انا بل المسيح يحيا فيا .
ولتكن حياتي فيك وبك ولك.
آمين

الأحد، فبراير 17، 2013

أن تكون أولا تكون!!!

ان تكون أولا تكون لتلك هي القضية. عبارة قالها شكسبير.
ان تكون المركز او تابع.
عندما تكون المركز انت لاتكون.
لكن عندما تكون تابع ليسوع المسيح.
انت كائن روحي ....... تكون!!!!


الجمعة، فبراير 15، 2013

انتبهوا هناك من يبشر بمسيح آخر!!!

لَكِنِّي أخشَى أنْ يَعبَثَ بَعضُهُمْ بِعُقُولِكُمْ، كَما خَدَعَتِ الحَيَّةُ حَوّاءَ بِمَكْرِها، فَتَتَراجَعُوا عَنِ الوَلاءِ الأصِيلِ لِلمَسِيحِ. إذْ يَبدو أنَّكُمْ مُستَعِدُّونَ لِقُبُولَ مَنْ يَأْتِي إلَيكُمْ مُبَشِّراً بِيَسُوعَ آخَرَ لَمْ نُبَشِّر بِهِ، وَرُوحٍ آخَرَ لَمْ تَقبَلُوهُ مِنّا! (الرِّسالَةُ الثّانِيَةُ إلَى كُورنثُوس 11;3-4
كثرت في أيامنا هذه البشارة بيسوع آخر وبإنجيل آخر وروح اخر.
فهناك من أعمى الناس بطقوس وعبادات خالية من اي روح وتبعهم الكثيرين عميان.
وآخرين يبشرون بروحنة العبادة لدرجة الدروشة والفوضى والخروج عن كل ترتيب الهي.
وهناك من يخلط بين المنطق العقلي المجرد والروحي.
فأصبحت لدينا عقائد مختلفة وكل عقيدة لديها يسوع اخر غير الموجود في الكلمة المقدسة.
لقد عبثت الحية القديمة بعقول الكثيرين حتى أنهم باتوا يدافعون على كنائسهم وعقائدهم متناسين التعليم الصحيح.
أصلي طالبا الروح القدس ان ينسكب بقوة ليعرف الجميع يسوع المسيح الذي صلب ومات ودفن من اجل خطايانا وقام من الموت ليعطينا الغلبة والنصرة على كل خدع إبليس لنكون متحدي الرأي وبروح واحدة نعبد رب المجد.....
آمين

الأربعاء، فبراير 13، 2013

لا أتكبر بسبب روعة هذه الإعلانات،


ولكي لا أتكبر بسبب روعة هذه الإعلانات، أعطيت شوكة في جسمي: رسولا من الشيطان ليعذبني، لئلا أتكبر. فتضرعت إلى المسيح ثلاث مرات أن يأخذها عني، لكنه قال لي: "نعمتي تكفيك، لأن قوتي تبلغ كمالها فيك وأنت ضعيف." إذن بكل سرور أفتخر بضعفي، لكي تحل علي قوة المسيح. فمن أجل المسيح، أفرح بالضعف والإهانة والضيق والاضطهاد والمشقة. لأني حين أكون ضعيفا، أكون قويا٢كو١٢؛٧-١٠.
سؤال طالما سألت الرب لماذانمرض ونعاني من ضيقات كثيرة؟
البعض يضن مخطئاً ان الرب مصدر الم والضيق او هو يسمح ليقصد ذلك.
والإجابة واضحة في هذا المقطع الكتابي إذ ان الشيطان خلف كل شر ولكن الله يستثمر كل ما يصيب المؤمن ليتضع أمامه ويختبر قوة النعمة وكفايتها.
وهنا يظهر ان مفتاح الحصول على مواهب الروح القدس والإعلانات الرائعة من الرب.
هو لانكسار وضعف الجسد.
لان قوة الرب تظهر بكمالها حين نكون ضعفاء بالجسد.
إذاً كل من يريد ان يختبر قوة ألرب وروعة إعلاناتها ينبغي ان تختفي كل إمكاناته الذاتية ليتمجد الرب لا ذاته
يارب......
اشكرك من اجل قوتك وبركاته في حياتي .
ساعدني كي اسر بالضعف والإهانة والضيق والاضطهاد والمشقة .
لكي تحل علي قوتك فأمجدك .
باسم يسوع المسيح أصلي
آمين