الاثنين، فبراير 18، 2013

هل المسيح مات بلا سبب؟!!!!

إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ لَا يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضًا بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لَا بِأَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ.
لِأَنَّهُ بِأَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ لَا يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا .
لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ ٱللهِ. لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِٱلنَّامُوسِ بِرٌّ، فَٱلْمَسِيحُ إِذًا مَاتَ بِلَا سَبَبٍ ! (غَلَاطِيَّةَ 2؛16'21
تصنع الكنائس اليوم فرائض طقسية روتينية خالية من الروح ويكاد اتباعهم يؤدون هذه الفرائض بحركات وأوضاع جسدية روتينية لا يشعر معها الشخص باي خشوع وعبادة حقيقية.
وللأسف يضن الكثيرين مظلليين من قبل رجال الدين المرائين أنهم يقدمون عبادة للرب لكنهم بالحقيقة يبطلون نعمة الله.
وبالنتيجة يجعلون من موت المسيح على الصليب بلا سبب.
ان العبادة المفروضة بتعاليم ناموسية وحتى المستندة على نصوص حرفية كتابية. هي عبادة روتينية لا ترضي الله ولا تشبع المؤمن الحقيقي.
وهي تنكر نعمة الله المعطاة لنا بالصليب.
لكن المؤمن الذي اختبر النعمة يتمتع روحيا حتى بهذه الطقوس لان نعمة الله قد غيرت حياته بعد ان عجزت فروض الشريعة عن ذلك.
لذا يدعوا الإنجيل لأهم علاقة في حياة الانسان هي العلاقة التبعية ليسوع المسيح عن طريق الايمان لان بهذه العلاقة يتبرر الانسان وينال الحياة الأبدية.
يا رب الحياة
أعطيني ان اعبدك بالروح والحق لا بقروض وحركات جسدية خالية من كل روح .
فيض في بروحك القدوس لأحيا لا انا بل المسيح يحيا فيا .
ولتكن حياتي فيك وبك ولك.
آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق