السبت، مارس 31، 2012

سيصرخ الحجر ان سكت البشر.


سيصرخ الحجر ان سكت البشر.
فأجاب وقال لهم اقول لكم انه ان سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ (Luke 19:40)
منذ دخول المسيح الملك الظافر الى اورشليم والى يومنا هذا .
كل الذين اختبروا دخول المخلص حياتهم, يسبحون الله.
لا يوجد زمن لا يوجد فيه مخلصين يسبحون الله.
لأن الرب لا يترك نفسه بدون شاهد.
في كل زمان عندما يدرك الناس زمن افتقادهم وتبدأ نهضة في مكان ما على الارض.يظهر فريسيون بأشكال وطرق مختلف ليسكتوا المخلصين عن التسبيح,
بالرعب والإرهاب والاضطهاد والتضليل ينتهرون المخلصين ليسكتوا.
لكن يبقى جواب الرب لهم(ان سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ)
نعم سيصرخ الحجر ان سكت البشر
سيرتل تراتيل الخلاص
الله قادر ان يخلق من الحجارة اولادا له يمجدونه ويسبحونه
وستخترق كلمات التسبيح آذان المقاومين
حتى النفوس التي لا تتلذذ بالتسبيح هي ايضا منقادة بالروح الفريسية ترفض ان تشارك بتعظيم الفادي
اهتف مع الجبال ...اهتف مع التلال ...صالح يا ربنا
قلبي وكل ما في يهتف كم انت عظيم ,فديتني ,خلصتني ,غيرتني,
لتسكت كل الأصوات.ويبقى صوت التسبيح اوصنا في الاعالي,
مبارك الآتي ملك المجد يسوع المسيح هللويا هللويا

الخميس، مارس 29، 2012

ان سكت البشر سيسبح الله الحجر.


ان سكت البشر سيسبح الله الحجر.

وكثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق. وآخرون قطعوا اغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق. والذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا. مبارك الآتي باسم الرب. (Mark 11:8-9)
وبينما هو سائر، أخذوا يفرشون الطريق بثيابهم. ولما اقترب (من أورشليم) إذ وصل إلى منحدر جبل الزيتون، أخذ جماعة التلاميذ يهتفون جميعا بفرح مسبحين الله بصوت عال على جميع المعجزات التي شاهدوها، فيقولون: «مبارك الملك الآتي باسم الرب! سلام في السماء ومجد في الأعالي!» (Luke 19:36-38)
دخل يسوع الى القلوب فجعلها تهتف مسبحة الله بصوت عال.
 وفرشت له الجموع طريقه بالثياب واراق الشجر.
هتف كل الذين تبعوه اوصنا مبارك الاتي باسم الرب .
مثلما هتفت ملائكة السماء عندما ولد لنا مخلص المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة.
وفي هذا اليوم صارت مسرة لكل البشر.
ولازال ملك الملوك يدخل القلوب الحجرية لتنبض بالحياة
وتلك هي معجزة المعجزات
يسوع المسيح حل بيننا ولازال سائرا بأرضنا يجول ويصنع خيرا.
 فهو امس واليوم والى الابد.
قبل اكثر من الفين سنة كثيرون فرشوا ثيابهم في طريق الرب
وبعد ايام فرشوا الآلام له طريقا
لكنه صنع بألمه خلاصا لكل بني البشر.
افرشوا له القلوب واقطعوا كل غصن لا يأتي بثمر
وان سكت البشر سيسبح الله الحجر
ارتجت المدينة كلها وتساءلت من هذا القادم لنا؟
نبيٌ هو؟
ملك هو؟
معلم هو؟
مخلص هو؟
هو رب الأرباب وملك الملوك.
هو من تنبأ به الانبياء.
هو الملك الذي جاء ليخدم لا ليخُدم.
هو من اتى ليطلب ويخلص ما قد هلك.
هو من اتى ليكون لنا حياة وحياة افضل.
آمين

الثلاثاء، مارس 27، 2012

زمن الافتقاد مستمر.....


زمن الافتقاد مستمر.....
قائلا انك لو علمت انت ايضا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك. ولكن الآن قد أخفي عن عينيك. فانه ستأتي ايام ويحيط بك اعداؤك بمترسة ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة. ويهدمونك وبنيك فيك ولا يتركون فيك حجرا على حجر لانك لم تعرفي زمان افتقادك (Luke 19:42-44)
دخل يسوع المسيح عالمنا في ملء الزمان ليفتقد خليقته من بني البشر.
هذا يشبه دخوله ألانتصاري الى اورشليم ,مثلما اخفي عن عيون سكان اورشليم,هكذا سكان العالم في كل الازمنة  ابليس (قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. (John 12:40)
فتحاصرهم الصراعات والضيقات والأمراض ويفقدون السلام,فلا يختبروا سلام الله الذي جاء به المسيح لكل من يبصر ويؤمن.
لازال زمن الافتقاد مستمر الى يومنا هذا,وأيضا لازال الكثيرون لهم اذان ولا يسمعون ولهم عيون ولا يبصرون ولهم عقول ولا يدركون ما هو لسلامهم,
عصور طويلة مضت, والسنين تمضي وفي كل زمن هناك من يشهد عن افتقاد الرب لجميع الناس.ولازال الكثيرين يحتقرن امهال الله وطول اناته.
نعمة الخلاص بيسوع المسيح تخاطب الناس كل يوم بصوت هادئ ولطيف.وبجهالة يتجاهل الناس هذا الصوت.
لكن بعد كل افتقاد هناك حساب وعقاب دينونة بصوت مرعب رهيب.
يا مؤمنين لاتكلوا ولا تملوا اهتفوا مسبحين (قائلين مبارك الملك الآتي باسم الرب. سلام في السماء ومجد في الاعالي. (Luke 19:38)
هللويا. سبحوا الرب من السموات سبحوه في الاعالي. (Psalms 148:1)ليعرف الجميع زمن افتقادهم ويعرفوا الرب الذي جاء لسلامهم.

اوصنا في الاعالي مبارك اسمك القدوس.اه يا رب خلص ,اه يا رب انقذ .تعال يا رب بروحك وبكت الناس ليعرفوا زمن افتقادهم .ليعلموا ما هو لسلامهم ويعرفوك انت ملك المجد وملك الملوك ورب الارباب...هللويا هللويا هللويا