الأحد، ديسمبر 28، 2014

صلاة الايام الاخيرة من عام ٢٠١٤

صلاة الايام الاخيرة من عام ٢٠١٤
ياسيد وإلهي ومخلصي وصديقي
أحدثك من قلبي كصديق؛
 أشكرك: 
على كل صلاة سمعتني واستجبت. 
عن كل عمل عملته من خلالي اثر في شخص ما. 
كل كلمة نطقها فمي وكانت سبب بركة لآخر. 
عن رعايتك واهتمامك بي وبعائلتي. 
عن قوتك التي تمكنني ان أخدمك فيها.
يا سيدي الرب اريد ان اعتذر منك عن:
 كسلي واهمالي. 
عن كل فرصة ضيعتها لم أعلن مجدك. 
عن كل تجربة لم استفد منها كي انمو. 
عن كل كلمة جرحت بها آخر. 
عن انانيتي وانحصاري بذاتي. 
عن كل عمل وتصرف وكلام لم تكن انت الاول.
 يا صديقي الرب لي معك ايضا عتاب. 
كم مرة طلبت منك ؛
شفاء لي او للآخرين،
خلاص نفوس من سلطان الظلمة. 
ان تصنع معي او بي امر معجزي يمجدك. 
ان تتدخل في حياة اخرين مروا بضيق. 
تنقذني من ضعفي. 
تملاء حياتي بروحك القدوس.
ان تبدد إحباطي.
ان اكون حسب قلبك وكما يحسّن في عينيك.  
وانت لم تسمع ولم تستجيب.
يا صديقي الرب الاصق من الاخ:
سأثق انك معي تمسك يميني فلا اتزعزع. 
واصدق انك تتأنى ولا تهمل وفي حينه تسرع به. 
وأؤمن ان لي عندك بركات وفيرة في الايام القادمة. 
وانتظرك كي تستخدمني بقوة روحك القدوس. 
وتنميني بنعمتك الغنية. 
باسم فتاك القدوس يسوع المسيح 
اسمع صلاتي. 
  

الجمعة، أكتوبر 31، 2014

ممن ارتعب.

اَلْمَزْمُورُ ٱلسَّابِعُ وَٱلْعِشْرُونَ
مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟
من منا لا يخاف لكن هنا خوف اكثر من الطبيعي كالخوف من ألمستقبل الخوف من الموت,من المرض من الفشل ومخاوف كثيرة ترعب الكثيرين وتجعل في اعماقهم ظلمة. 
المؤمن الأمين عندما تقترب اليه الشرور لتدمر حياته كأنها جيوش من المخاوف والقلق والاضطراب ,لا يخاف قلبه ليس لكونه انسان خارق بل هو مطمئن واثق يردد في قلبه:
1 اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلَاصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ ٱلرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ 2 عِنْدَ مَا ٱقْتَرَبَ إِلَيَّ ٱلْأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا3 إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لَا يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذَلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ.
اروع  واهم طلبه يسألها المؤمن هي ان يكون في محضر الله بشكل دائم.
ان تكون بمحضر الله كل الأيام هو منتهى السعادة , يعرفها المؤمنون الذين اختبروا حضور الله بحياتهم,اختبروا الحماية في يوم الشر, الرفعة والثبات على الصخر.
افواههم ملأت بالهتاف والتسبيح وألسنتهم بالترنم لذا هم دائما يطلبون:
 4وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ ٱلرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ ٱلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ ٱلرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ5 لِأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ ٱلشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي.
6 وَٱلْآنَ يَرْتَفِعُ رَأْسِي عَلَى أَعْدَائِي حَوْلِي، فَأَذْبَحُ فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِحَ ٱلْهُتَافِ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِلرَّبِّ.
لا يريد المؤمن المتمتع بلذة العلاقة الحميمة مع الرب ان يترك محضر الله.
يطلب وجه الرب فقد اختبروا احسانات الرب وجوده.
ان لم يستحب لهم الرب بشكل فوري فان قلوبهم متشددة متشجعين ينتظرون الرب واثقين انه في حينه يسرع به ويصلون:
7 اِسْتَمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَٱرْحَمْنِي وَٱسْتَجِبْ لِي.8 لَكَ قَالَ قَلْبِي: «قُلْتَ: ٱطْلُبُوا وَجْهِي». وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ9 لَا تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي. لَا تُخَيِّبْ بِسُخْطٍ عَبْدَكَ. قَدْ كُنْتَ عَوْنِي فَلَا تَرْفُضْنِي وَلَا تَتْرُكْنِي يَا إِلَهَ خَلَاصِي10 إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَٱلرَّبُّ يَضُمُّنِي.11 عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ، وَٱهْدِنِي فِي سَبِيلٍ مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي12 لَا تُسَلِّمْنِي إِلَى مَرَامِ مُضَايِقِيَّ، لِأَنَّهُ قَدْ قَامَ عَلَيَّ شُهُودُ زُورٍ وَنَافِثُ ظُلْمٍ13 لَوْلَا أَنَّنِي آمَنْتُ بِأَنْ أَرَى جُودَ ٱلرَّبِّ فِي أَرْضِ ٱلْأَحْيَاءِ14 ٱنْتَظِرِ ٱلرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَٱنْتَظِرِ ٱلرَّبَّ.

الثلاثاء، أغسطس 26، 2014

في ما مضى.

في ما مضى. 
عندما ينتقص مني احد اغضب وأتعب. 
عندما تجاهلني الاخرين أحزن واكتئب. 
عندما يهينني احد أشعر بالمهانة والتعاسة. 
ولكن عندما نظرت ليسوع معلقاً على الصليب. 
تجاهله الناس واهانوه وانتقصوا منه وصلبوه على صليب العار. 
لم يفتح فاه. 
تعلمت؛
ان قيمتي وكرامتي ليس من الناس بل من يسوع. 
لذا أتوب عن كبرياء الماضي. 
وطلب قوة من يسوع كي أحيا متواضعا مثله. 

الخميس، يونيو 26، 2014

دعوة للتوبة والصوم والصلاة من اجل العراق.

يَا إِلهَنَا أَمَا تَقْضِي عَلَيْهِمْ، لأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ الآتِي عَلَيْنَا، وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ وَلكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا». (أخبار الأيام الثاني 20: 12 - الكتاب المقدس) 
الأحداث الاخيرة في العراق تجعلني في حيرة وقلق كبير مثلي مثل اغلب العراقين والمؤمنين في كل مكان في العالم. 
ماذانفعل؟
ليس لدينا القوة؟
أبرياء يقتلون وأبرياء يشردون من مناطق سكناهم لا يعرفون مصيرهم. 
القتل بدم بارد صار مشهد طبيعي نراه كل يوم. 
صليب المسيح يهان وبيوت الله تهدم وتسرق. 
دعوات كثيرة من اخوة مؤمنين مباركين تدعونا لنصوم ونصلي. 
نعم لنصوم ونصلي لكن قبلها دعونا ان نتوب عن خطايانا وخطايا الشعب. 
 ولنرجع عن طرقنا الردية. ً
لنتوب عن الانقسام والتشرذم لطوائف وعقائد كثيرة. 
لنتوب عن العبادات الوثنية التي دخلت الى الكنيسة. 
لنتوب عن الكبرياء والرياء والتسلط والفريسية التي انتشرت في الكنيسة. 
لنتوب عن الإدانة والكراهية لبعضنا البعض. 
لنتوب عن الكسل والإهمال في خدمة الرب وتبشير بملكوته. 
لنتوب عن عبادة الأشخاص والبشر مهما كانت قداستهم. 
عندئذ نصوم ونصلي ولنتذكر كلام الرب. 
فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ. (أخبار الأيام الثاني 7: 14 - الكتاب المقدس) 

الجمعة، يونيو 06، 2014

يوم الخمسين.

يوم الخمسين. 
ولَمّا حَضَرَ يومُ الخَمسينَ كانَ الجميعُ مَعًا بنَفسٍ واحِدَةٍ، وصارَ بَغتَةً مِنَ السماءِ صوتٌ كما مِنْ هُبوبِ ريحٍ عاصِفَةٍ ومَلأَ كُلَّ البَيتِ حَيثُ كانوا جالِسينَ، وظَهَرَتْ لهُمْ ألسِنَةٌ مُنقَسِمَةٌ كأنَّها مِنْ نارٍ واستَقَرَّتْ علَى كُلِّ واحِدٍ مِنهُمْ. وامتَلأَ الجميعُ مِنَ الرّوحِ القُدُسِ، وابتَدأوا يتَكلَّمونَ بألسِنَةٍ أُخرَى كما أعطاهُمُ الرّوحُ أنْ يَنطِقوا. (أعمالُ الرُّسُلِ 2:1-4 AVDDV)
حتى يمتلأ الجميع من الروح القدس لابد ان يكونوا بنفس واحد. 
اي فكر واحد محبة واحدة إرادة واحدة
بولس يدعونا لهذا الفكر الواحد. 
فتمِّموا فرَحي حتَّى تفتَكِروا فِكرًا واحِدًا ولكُمْ مَحَبَّةٌ واحِدَةٌ بنَفسٍ واحِدَةٍ، مُفتَكِرينَ شَيئًا واحِدًا، لا شَيئًا بتحَزُّبٍ أو بعُجبٍ، بل بتواضُعٍ، حاسِبينَ بَعضُكُمُ البَعضَ أفضَلَ مِنْ أنفُسِهِمْ. (فيلِبّي 2:2, 3 AVDDV)
هل نجد اليوم الفكر الواحد في الكنيسة؟!!!!!!
هناك كم هائل من العقائد المتناحرة شتت المؤمنين حتى ان الكثيرين لا يعرفوا شيئا عن الامتلاء ومعمودية الروح القدس !!!
هل نجد التواضع عند القادة الروحين؟!!!!
وهل يحسبون بعضهم البعض افضل من أنفسهم.؟؟
لذا نرى كنائس كثيرة تهتم بالبرامج الترفيهية اكثر من الاهتمام بالعبادة والامتلاء من الروح القدس. 
اكثر من الخدمة والكرازة لنشر الكلمة. 
حتى يحضر الناس للعبادة على الكنيسة ان توفر كل وسائل الراحة والترفيه لتجذب الناس لها. 
لكن بالمقابل الكنيسة الحية المنقادة بالروح القدس  يصنع فيها الرب
الآيات والعجائب لا تحتاج الى جذب النفوس بطرق العالم. 
ايضا نفس واحدة تعني مشاعر واحدة وأعظم شعور يوحد الناس هي المحبة. 
المحبة الواحدة هي محبة الرب والقريب. 
النفس الواحدة هي إرادة واحدة وأعظم إرادة هي إرادة الله الصالحة المرضية المقدسة. 
دائماً نصلي ونردد لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. 
نردد ولا نغير إرادتنا لتكن هي إرادة الله في حياتنا
حتى نختبر الامتلاء بالروح القدس لابد ان يكون لنا توبة وإعلان هذه التوبة بالمعمودية. 
ويكون لنا فكر واحد ومحبة واحد وإرادة واحدة. 
سيتحقق معنا وعد الرب لنا 
فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ :«تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ، كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلهُنَا». (أعمال الرسل 2: 38 - 39 - الكتاب المقدس) 
يا روح الله القدوس اريد ان أخدمك لا بقوتي بل بقوتك. 
اعني كي يكون لي فكر واحد ومحبة واحدة وارادتك الصالحة تقودني.
يارب انا اصلي من اجل كنيستك الحية في كل مكان تأييدها بروحه القدوس ولتجري آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع المسيح. 
آمين. 

الخميس، يونيو 05، 2014

المحبة أقوى من الموت!

المحبة أقوى من الموت!
هذه الحقيقة نتجاهلها نحن الأحياء 
ونفضل الموت على المحبة. 
فالموت هو؛
محبة هذا العالم والأشياء التي في العالم. 
محبة السلطة تجلب الموت لنا ولمن حولنا.  
محبة المال أصل كل الشرور. 
الشهوة والمتعة الوقتية في عالم زائل. 
المحبة المتجردة من الأنانية حياة لاتموت أبدا. 

الخميس، مايو 22، 2014

هل ترعى رعية الله ام رعيتك؟

!,
سؤال سبق وان كتبت عنة منذ سنين. 
http://salam-mhbah.blogspot.com.tr/search?q=%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D9%88%D8%A7+%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9.+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
ولان هناك كلام وسوء فهم عند خدام كثيرين حول الخدمة والرعية التي إقامتهم الروح القدس عليها اذ لم ينتبهوا انهم رعاة لرعية الله وليس رعيتهم.  
كثير ما يضن البعض انه يمتلك كنيسة الله وهو يقيم ملكوته الشخصي وليس ملكوت الله. 
لذا لمن لا شعر بالامان عندما يتركه احد ما ويذهب بإرادته لكنيسة او خدمة اخرى يتألم ويحزن ويلقي ألوم على الاخرين. 
الا يعلم انها خراف يسوع تعرف صوته وتتبعه ولا تتبع الخادم. لذا أيها الخدام المباركين
احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه ... (أعمال الرسل 20: 28 - AraSVD) 
هي كنيسة الله وليست كنيستك هم رعية الله وليس رعيتك هو اقتناها بدمه ما انت الا خدام باختيارك ولست مضطرا.  
انت خدام وهذا منصبك وليس سيد ينبغي على الرعية ان تخنع له. 
على الأغلب الخدام ذوي المناصب الذين لا يشعرون بالأمان لان لهم دوافع غير ملكوت الله ،كالربح القبيح والشهرة والمكاسب المادية وتعظم المعيشة. 
لذا لا تقلق اخي الخادم ،لا تحزن ان ترك البعض كنيسة الله التي اقامك الروح القدس عليها.
 هناك خراف ضالة كثيرة في الشوارع والبيوت والأندية وفي كل مكان حولك. 
ولما رأى الجموع تحنن عليهم اذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها.حينئذ قال لتلاميذه الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون.فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده (متى 9: 36 - 38 - AraSVD) 
لكن للأسف الفعلة القليلون يتخاصمون على اغنام قليلة بينما جموع الضالين كثيرة كغنم بلا راعي. 
لاتقل اني تعبت بصناعة اتباع وها هم يتركوني. 
الذي يعمل في ملكوت الله لا يفكر بصناعة اتباع له بل اتباع ليسوع يميزون صوته ويتبعونه ولا يستطيع احد ان يخطفهم من يسوع وليس من كنيستك انهم كنيسة الله وأبواب لن تقوى عليها. 
لذا أيها الخدام لا تحاربوا بعضكم بعضا بل؛
ارعوا رعية الله التي بينكم نظّارا لا عن اضطرار بل بالاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط.ولا كمن يسود على الانصبة بل صائرين امثلة للرعية (بطرس الأولى 5: 2 - 3 - AraSVD) 
انها رعية الله انها كنيسة الله انهم ينتمون الى اله الحي الذي اشتراهم بدمه 
انهم رعية الله ،كنيسة الله وليسوا كنيسة فلان او اتباع فلان 

الى كل خادم لا يشعر بالأمان تب واعترف انك خدام صغير في ملكوت السموات ولا تخدم طائفة او شخص بل تخدم ملك الملوك ورب الأرباب يسوع المسيح. 

الاثنين، مايو 12، 2014

أنانية الانسان ومحبة الله الباذلة

أنانية الانسان ومحبة الله الباذلة. 
موضوع يشغل فكري!!!!!!!!
مقياس حياة المؤمن هي حياة يسوع. 
  يسوع كان يعمل ويعلم. 
لايوجد اي تعليم او وصية ليسوع الى وعاشها بالتمام. 
لم يهتم لما يأكل ولا مايلبس ولا أين يسكن وينام ولا حتى كان يهتم كيف كان يخدم. 
فلا تهتَمّوا قائلينَ: ماذا نأكُلُ؟ أو ماذا نَشرَبُ؟ أو ماذا نَلبَسُ؟ فإنَّ هذِهِ كُلَّها تطلُبُها الأُمَمُ. لأنَّ أباكُمُ السماويَّ يَعلَمُ أنَّكُمْ تحتاجونَ إلَى هذِهِ كُلِّها. لكن اطلُبوا أوَّلًا ملكوتَ اللهِ وبرَّهُ، وهذِهِ كُلُّها تُزادُ لكُمْ. (مَتَّى 6:31-33 AVDDV)
لم ينتظر اجر او شكر من احد كان يجول ويصنع خيرا لأناس لم يعرفهم ليسو من عائلته ولا من أقرباءه
اغلب الناس الذي شفاهم وأحيائهم وخلصهم ليسوا من عائلته او أقرباءه وحتى وان كانوا لم يتعامل معهم لأنهم هكذا.  
كان يعمل كل شيء بدون مقابل لابل قابلوه بالصلب المهين. 
كان كل وقته كل جهده كل حياته قدمها فداء للآخرين بدون اي مقابل. 
لم يطلب من الناس اكثر من استطاعتهم وقد برهن لهم بحياته كإنسان انهم يستطيعون ان يعيشوا مثلما هو عاش.  
لقد برهن من بداية خدمته الى موته على الصليب وقيامته من الموت    
على المحبة الباذلة. 
التي تنسكب على الانسان بالنعمة التي هي قوة الله المغيرة
والتساؤل الان أمامنا نحن المؤمنين به. 
ما مقدار المحبة الباذلة التي نقدمها للآخرين؟
هل أنكرناه ذواتنا في كل عمل او خدمة قدمناها للناس؟
الم ننتظر الشكر والمدح ممن نخدمهم؟
ما مقدار الجهد والمال والوقت الذي نقدمه بدون مقابل؟
حتى عندما نصلي كم من الكلمات والمشاعر المجردة من أفكارنا ومصالحنا واهتماماتنا وعوائلها واقرباءنا ومعارفنا.
بصراحة شديدة واعتراف واضح إنكار الذات يكاد ان يكون معدوم او بنسبة ضئيلة جداً. 
انها أنانية كبيرة. 
حتى خدماتنا التي ندعي بها... انها تمجيد لذواتنا. 
مدح وأحيانا كثيرة مراكز ومناصب وامتيازات نتلذذ بها. 
أين نحن من: 
ليس له أين يسند رأسه. 
فقالَ لهُ يَسوعُ: «للثَّعالِبِ أوجِرَةٌ ولِطُيورِ السماءِ أوكارٌ، وأمّا ابنُ الإنسانِ فليس لهُ أين يُسنِدُ رأسَهُ». (مَتَّى 8:20 AVDDV)

أين نحن من الذي يأكل مع الخطاة.
فلَمّا نَظَرَ الفَرّيسيّونَ قالوا لتلاميذِهِ: «لماذا يأكُلُ مُعَلِّمُكُمْ مع العَشّارينَ والخُطاةِ؟». فلَمّا سمِعَ يَسوعُ قالَ لهُمْ: «لا يَحتاجُ الأصِحّاءُ إلَى طَبيبٍ بل المَرضَى. فاذهَبوا وتَعَلَّموا ما هو: إنّي أُريدُ رَحمَةً لا ذَبيحَةً، لأنّي لَمْ آتِ لأدعوَ أبرارًا بل خُطاةً إلَى التَّوْبَةِ». (مَتَّى 9:11-13 AVDDV)
اين نحن من محبة الرب اكثر من اي شيء. 
مَنْ أحَبَّ أبًا أو أُمًّا أكثَرَ مِنّي فلا يَستَحِقُّني، ومَنْ أحَبَّ ابنًا أو ابنَةً أكثَرَ مِنّي فلا يَستَحِقُّني،
من منا حمل صليب الالم من اجل يسوع؟ 
ومَنْ لا يأخُذُ صَليبَهُ ويَتبَعُني فلا يَستَحِقُّني.
نهتم بحياتنا الأرضية الزائلة ونضيع الحياة الأبدية. 
مَنْ وجَدَ حَياتَهُ يُضيعُها، ومَنْ أضاعَ حَياتَهُ مِنْ أجلي يَجِدُها. 
(مَتَّى 10:37-40 AVDDV)
اين نحن من الغضب والضجيج.  وهل نهتم بأضهار الحق؟
لا يُخاصِمُ ولا يَصيحُ، ولا يَسمَعُ أحَدٌ في الشَّوارِعِ صوتَهُ. قَصَبَةً مَرضوضَةً لا يَقصِفُ، وفَتيلَةً مُدَخِّنَةً لا يُطفِئُ، حتَّى يُخرِجَ الحَقَّ إلَى النُّصرَةِ. (مَتَّى 12:19, 20 AVDDV)
هل نهتم بالذي يصنع مشيئة الأب السماوي اكثر من عوائلنا؟
فأجابَ وقالَ للقائلِ لهُ: «مَنْ هي أُمّي ومَنْ هُم إخوَتي؟». ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحوَ تلاميذِهِ وقالَ: «ها أُمّي وإخوَتي. لأنَّ مَنْ يَصنَعُ مَشيئَةَ أبي الّذي في السماواتِ هو أخي وأُختي وأُمّي». (مَتَّى 12:19, 20, 48-50 AVDDV)
اننكر نفوسنا من اجل ملكوت الله؟
حينَئذٍ قالَ يَسوعُ لتلاميذِهِ: «إنْ أرادَ أحَدٌ أنْ يأتيَ ورائي فليُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صَليبَهُ ويَتبَعني، فإنَّ مَنْ أرادَ أنْ يُخَلِّصَ نَفسَهُ يُهلِكُها، ومَنْ يُهلِكُ نَفسَهُ مِنْ أجلي يَجِدُها. لأنَّهُ ماذا يَنتَفِعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ أو ماذا يُعطي الإنسانُ فِداءً عن نَفسِهِ؟ (مَتَّى 16:24-26 AVDDV)
اين نحن من هذا المشهد الأخير في حياة يسوع؛
فعَرَّوْهُ وألبَسوهُ رِداءً قِرمِزيًّا، وضَفَروا إكليلًا مِنْ شَوْكٍ ووضَعوهُ علَى رأسِهِ، وقَصَبَةً في يَمينِهِ. وكانوا يَجثونَ قُدّامَهُ ويَستَهزِئونَ بهِ قائلينَ: «السَّلامُ يا مَلِكَ اليَهودِ!». وبَصَقوا علَيهِ، وأخَذوا القَصَبَةَ وضَرَبوهُ علَى رأسِهِ. وبَعدَ ما استَهزأوا بهِ، نَزَعوا عنهُ الرِّداءَ وألبَسوهُ ثيابَهُ، ومَضَوْا بهِ للصَّلبِ. (مَتَّى 27:28-31 AVDDV)
هذه مقاطع قليلة من حياة وواصايا المسيح التأمل بها ومقارنتها مع حياتنا سنجد الفرق الكبير بين مانعيش وما ندعي اننا اتباع يسوع المسيح. 
التأمل بحياة المسيح ومن بعده الرسل والقديسين ستكتشف لنا مقدار الأنانية والبر الذاتي والتركيز على النفس. 
انا أتكلم عن نفسي وعن ما رأيت بحياتي. 
لم اعكس بالتمام حياة المسيح...!!!!!!!!
فهل يرون فيك يسوع؟ 
تبدو ان المحبة الباذلة والمضحية مجرد كلمات نعظ ونتحدث بها لنسرق المجد من يسوع. 
ونحن نعيش كي نأكل ونلبس ونترفه ونتعلم الحياة المزيفة الزائلة. 
نلف وندور ونبقى ندور حول حياتنا. 
يا ترى ما مقدار إلانا في حياتك؟؟؟؟
وما مقدار المحبة الباذلة؟؟؟

السبت، مايو 03، 2014

وسيط واحد بين الله والناس

وسيط واحد بين الله والناس. 
لأنّ اللهَ واحدٌ، والوَسيط بـينَ اللهِ والنّاسِ واحدٌ هوَ المَسيحُ يَسوعُ الإنسانُ الذي ضَحّى بِنَفسِهِ فِدًى لِجميعِ النّاسِ. والشّهادَةُ على ذلِكَ تَمّتْ في وقتِها، (رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 2:5, 6 GNA)
اللهُ واحِدٌ، وَالوَسِيطُ بَينَ اللهِ وَالنّاسِ واحِدٌ هُوَ الإنسانُ يَسُوعَ المَسِيحِ. وَقَدْ بَذَلَ نَفسَهُ فِديَةً لِأجلِ خَطايا جَمِيعِ النّاسِ، مُقَدِّماً شَهادَةً عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ فِي الوَقتِ المُناسِبِ. (الرِّسالَةُ الأُولَى إلَى تِيمُوثاوُس 2:5, 6 SAT)
لِأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ ٱللهِ وَٱلنَّاسِ: ٱلْإِنْسَانُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لِأَجْلِ ٱلْجَمِيعِ، ٱلشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا ٱلْخَاصَّةِ، (تِيمُوثَاوُسَ ٱلْأُولَى 2:5, 6 AVD)
يؤكد الرسول "إله واحد"، ليعود فيقول: "الإنسان يسوع المسيح". وكأنه لا طريق للمصالحة إلاَّ بالتجسد الإلهي. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الوسيط يتصل بالطرفين ليتوسط بينهما. فلا يمكن للسيد المسيح أن يتوسط لدى الآب وهو منفصل عنه ولا أن يتوسط عن الناس منفصلًا عنهم. إنه كوسيط بين الله والناس يليق به أن يحمل الوحدة مع الآب في الجوهر، كما يحمل الوحدة مع الطبيعة البشرية. جاء مصالحًا الاثنين معًا بكونه ابن الله المتأنس، لقد حمل في طبيعته الواحدة اتحاد الطبيعتين معًا دون خلطة أو امتزاج أو تغيير.
فمن يمتلك هذه الوحدة غير السيد المسيح؟
من أين جاءت فكرة الوسطاء الكثيرين حتى ضاع المسيح بينهم؟
هل هناك أوضح وأدق من هذه الآيات تبين ان المسيح هو الشفيع الوحيد الذي ينبغي باسمه ترفع الصلوات؟
هل الأموات مهما كانت قداستهم لديهم القدرة الكلية لسماع صلوات كل الناس في مختلف الاماكن؟
عندما تصلي الكنيسة الحية الموجودة على الارض هي ليست وسيط بل تصلي للإله الواحد باسم الوسيط الواحد الانسان يسوع المسيح لانه وحده ولم يشترك معه احد بالفداء الثمين لأجل جميع الناس دون اي استثناء. 

السبت، أبريل 26، 2014

من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر.

قوة الغفران. 
واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. (متى 5: ؤ39 - 41 - 
AraSVD)
من ضربك على خدك فاعرض له الآخر ايضا. ومن اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا.وكل من سألك فاعطه. ومن اخذ الذي لك فلا تطالبه.وكما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا. (لوقا 6: 29 - 31 - AraSVD) 
غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة. (بطرس الأولى 3: 9 - AraSVD) 
في عالم ملئ بالشر وبمنطق العالم شرير لايمكن ان أعيش بدون ان أقاوم الشر.
كيف أعطي خدي الاخر لمن يضربني؟
كيف أبارك الذي يشتمني؟
كيف اترك مالي لمن يخاصمني؟
بمنطق الجسد والطبيعة الخاطئة لايمكن ان أعيش مثلما يريد الرب. 
لكن بمنطق الروحي والطبيعة الجديدة أستطيع كل شيء بالمسيح الذي يقويني. 
نعم أستطيع عندما تسكن كلمة الله في حياتي بغنى. 
وقد يضن من حولي اني جبان ومتخاذل لأنهم تعودوا على منطق الغابة والطبيعة الخاطئة ولم يدركوا قوة الغفران ولم يختبروا القوة الروحية الخارقة للطبيعة الذي بها أقاوم بها الطبيعة القديمة الشريرة بداخلي. 
وتصبح مفاهيم الشجاعة والقوة والنصرة ليس بمجازات الشر بالشر بل بالعكس تماماً آجازي الشر بالبركة لان بهذا اتميز عن العالم ولا أشاكل أهل هذا الدهر. 
وبهذا أعطى يسوع مثالا لى على الصليب لم يقاوم الشر بل بارك وغفر وأقام به قابل للتطبيق
انها قوة لو أدركها الأشرار لأصبحوا أبرار. 
يارب لتسكن  كلمتك في حياتي بغنى تغير وتجدد ذهني كي اكون مثلما تريد لا مثلما يريد العالم
بك أستطيع كل شيء لأنك معي تعينني كي أحيا لك وبوصاياك. 


الخميس، مارس 27، 2014

هل انا مسيحي؟!!!!!


 سؤال دائما يتحداني. 
هل انا مسيحي؟
نعم ان صليت الصلاة الخلاصية. 
وقبلت الرب مخلص شخصي لحياتي. 
وانا متاكد ان لي حياة ابدية. 
وانا واحد من اولاد الله. 
اي انا مولود من الروح والروح القدس يسكن في. 
عبارات ارددها واعلمها للاخرين. 
لكني اكتشفت ان التحدي لمسيحيتي ليس ما اردده وما حفظته من ايات.
وليس ما اقوم به من خدمات حتى لو كانت تقود الكثيرين للخلاص.  
بل ما اعيشة ببساطة. 
هل احسن لمن اساء لي؟
هل احب اخي الذي اراه كما احبني المسيح وبذل نفسه من اجلي؟ 
هل اغفر للناس زلاتهم معي؟
هل ادين واتهم الاخرين دون ان انظر لنفسي؟
هل اعامل الناس بمحبة خصوصا الذين يبغضوني ويسيئون لي؟
واذ كنت افعل كل ذلك وانا فقط من يقول ذلك ولا يرى الاخرين مثلما ارى. هذا يعني انا مخدوع او اخادع نفسي. 
انا اخدم وكل وقتي للخدمة لكني لم اخدم نفسي واقيسها على وصايا الانجيل. 
لم اعيش كما يحق لانجيل المسيح؟
يا لبؤسي لقد ضاعت سنين عمري دون ان انمو وان احيا مثل اراد لي رب المجد يسوع المسيح الذي دعي اسمي عليه. 
مسيحي!!!!!!!مسيحي!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ 
اقولها ببساطة شديد مثلما قالها بولس؛
إنْ كُنْتُ أتَكَلَّمُ بِلُغاتِ البَشَرِ وَالمَلائِكَةِ، وَلَمْ يَكُنْ لَدَيَّ مَحَبَّةٌ، أكُونُ مِثلَ جَرَسٍ مُزعِجٍ أوْ صَنجٍ مُنَفِّرٍ.
وَإنْ كانَتْ لِي مَوهِبَةُ النُّبُوَّةِ، وَكُنتُ أعرِفُ كُلَّ الأسرارِ وَكُلَّ مَعرِفَةٍ، وَكانَ لِي الإيمانُ الكافِي لِأُحَرِّكَ الجِبالَ، وَلَمْ يَكُنْ لَدَيَّ مَحَبَّةٌ، فَأنا لا شَيءَ. وَإنْ كُنتُ أتَصَدَّقُ بِكُلِّ ما أملِكُ لإطعامِ المُحتاجِينَ، وَإنْ ضَحَّيتُ بِجَسَدِي إلَىْ حَدِّ الافْتِخارِ، وَلَمْ يَكُنْ لَدَيَّ مَحَبَّةٌ، فَلا أستَفِيدُ مِنْ ذَلِكَ شَيئاً. (الرِّسالَةُ الأُولَى إلَى كُورنثُوس 13:1-3 SAT)

وكما ترجمهاالاخ الشاعر ابو كريم :

لو نطقت الحرف في كل اللغات
ثم فضت من بحورالشعر عشرا
ورويتا القص في مرئى الحياة
ورسمت من دجى الأحبار بدرا
دون حب......لاتضن فيك الضنون
فبغيرة.......لست شيئا.....لن تكون
 
لو تمنطقت بفخر كل اصناف الشمائل
وسعيت كل جهدك ترجوا اشباع الجياع
لو حملت التبر نقدا حيث احضان الأرامل
ثم انقذت ضعيفا بين انياب السباع
دون حب انت صنجا في سكون
قد تطن....لست شيئا.....لن تكون
 
لو حرثت العقل حقلا ثم ابذرت العلوم
لو صرفت العمر كله بين طيات كتاب
واكتشفت بالتجارب كل اسرار النجوم
وفتحت للمعارف الف باب الف باب
دون حب ......انت وهما في العيون
قد ترى.....لست شيئا لن تكون
 
لو لبست الحكم تاجا ثم اذعنت الملوك
لو ملكت المال كله ثم اخضعت الأمم
ونبيا فينا تظهر بكلام وسلوك
ثم تسمو للمعالي وتطاء كل القمم
دون حب انت دون..... انت دون
دون حب ...........:كيف انسانا تكون
 
لو سقطت انت ظلما فوق اشواك الخيانة
وتجرعت جراح الغدر في يوم المهانه
انت في الحب تسامح ثم تغفر بامانة
انت تصبر ثم تشفق وتمد اليد حبا بالأعانة
في المحبة....انت تفرح بجنون
في المحبة.....انت كل الرب تكون
 الاخ ابو كريم

الأحد، فبراير 23، 2014

يا ترى ماهو قرارك؟

اذا لم تكن مهتم بعلاقتك مع الله. 
ولا يهمك من هو الله. 
لكنك تريد ان تعيش بما يليق بك كإنسان. 
فلا يوجد اعظم فكر ادبي واخلاقي إنساني من ما موجود في الكتاب المقدس. 
فهو اعظم دليل ومرشد للعلاقات الانسانية. 
هو اعظم مرشد للعلاقات الأسرية. 
هو اعظم موجه لحياة المحبة والسلام الفردية. 
لكن لايمكن ان تعيش إنسانيتك بعيدا عن العلاقة مع كاتب الكتاب المقدس. 
لا يمكن ان تترجم المبادئ الأدبية والأخلاقية الى حياة إنسانية عملية بدون معونة الروح القدس. 
الاستفادة من كلمة الله في الكتاب المقدس محدودة جداً دون ان تأخذ اهم قرار بحياتك وهو قبول النعمة إلهية المعطاة لنا
 بصليب المسيح. 
دون اعتراف وتوبة والرجوع للأحضان الأبوية لن تتجدد حياتك. 
انت وحدك صاحب القرار. 
ماهو قرارك؟

الجمعة، فبراير 07، 2014

اهرب لحياتك...... فثمنها دم المسيح.

وَكَانَ لَمَّا أَخْرَجَاهُمْ إِلَى خَارِجٍ أَنَّهُ قَالَ: «ٱهْرُبْ لِحَيَاتِكَ. لَا تَنْظُرْ إِلَى وَرَائِكَ، وَلَا تَقِفْ فِي كُلِّ ٱلدَّائِرَةِ. ٱهْرُبْ إِلَى ٱلْجَبَلِ لِئَلَّا تَهْلِكَ». (اَلتَّكْوِينُ 19:17 AVD)
قد يضن البعض ان الهرب هو تعبير عن الجبن والتخاذل. 
بل العكس احيانا يعني قمة الحكمة والشجاعة 
فالانسحاب باللغة العسكرية هو احد صفحات القتال. 
فعندما تكون الدائرة حولك منتهى الفساد وتسود عليها الخطية فبقائك يعني الهلاك. 
هنا اهرب لحياتك وحياة عائلتك. 
قد لا ينفع التحدي ولا ينفع الإصلاح. 
فقط اهرب لحياتك. 
حياتك ليس مكان. 
حياتك هي في بقاء واستمرار العلاقة مع الله. 
هو حياتك.  
المسيح هو الحصن المنيع والأمين يركض له الصديق ويتمنع من الخطية. 
اهرب لحياتك عندما ترى من حولك يقودك بعيدا عن المسيح. 
وانت تركض بتجاه الحصن لا تنظر للوراء. 
لا تنظر للمغريات للمشتهيات للامتيازات. 
حياتك هي أسمى من كل هذا. 
كن شجاعا واهرب لحياتك .
لا تنظر الى ورائك ولا تقف في كل الدائرة.
من ماذا اهرب؟
١.من الخطية. هناك ثلاث مصادر للخطيئة. 
ا. من داخلي الخطيئة الساكنة في، الطبيعة الخاطئة  وهي مجموع الشهوات والرغبات الجسدية
لطَّبِيعَةُ الجَسَدِيَّةُ تَشْتَهي ضِدَّ رَغَباتِ الرُّوحِ، وَالرُّوحُ تَشْتَهي ضِدَّ رَغَباتِ الطَّبِيعَةِ الجَسَدِيِّةِ. فَكُلٌّ مِنْها يَشْتَهي بِعَكْسِ الآخَرِ. وَهَكَذا لا تَستَطِيعُونَ أنْ تَفعَلُوا ما تُرِيدُونَ. (الرِّسالَةُ إلَى غَلاطِيَّة 5:17 SAT)
وهذه تجعلني افعل ما لا اريد
وكي اهرب من ضغوط الطبيعة الجسدية علية ان قمع جسدي بقوة الروح القدس الساكن في بعد الايمان
اسمح لعمل الروح القدس من خلال وسائط النعمة التي هي الصوم والصلاة وشركة المؤمنين وأشغال فكري ومشاعرك بكل ماهو روحي كالتامل في كلمة الله والشهادة عنه لغير المؤمنين. 
لأنَّهُ لَمّا كُنّا في الجَسَدِ كانتْ أهواءُ الخطايا الّتي بالنّاموسِ تعمَلُ في أعضائنا، لكَيْ نُثمِرَ للموتِ. وأمّا الآنَ فقد تحَرَّرنا مِنَ النّاموسِ، إذ ماتَ الّذي كُنّا مُمسَكينَ فيهِ، حتَّى نَعبُدَ بجِدَّةِ الرّوحِ لا بعِتقِ الحَرفِ. (روميَةَ 7:5, 6 AVDDV)
ب.المصدر الثاني هو العالم. 
لا تُحِبّوا العالَمَ ولا الأشياءَ الّتي في العالَمِ. إنْ أحَبَّ أحَدٌ العالَمَ فلَيسَتْ فيهِ مَحَبَّةُ الآبِ. لأنَّ كُلَّ ما في العالَمِ: شَهوةَ الجَسَدِ، وشَهوةَ العُيونِ، وتعَظُّمَ المَعيشَةِ، ليس مِنَ الآبِ بل مِنَ العالَمِ. والعالَمُ يَمضي وشَهوتُهُ، وأمّا الّذي يَصنَعُ مَشيئَةَ اللهِ فيَثبُتُ إلَى الأبدِ. (يوحَنا الأولَى 2:15-17 AVDDV)
اهرب لحياتك من العالم والأشياء  التي في العالم .العالم يحفز ويثير شهوة الجسد وشهوة العيون ويدفعني دوما لتعظم المعيشة اذ لا اكتفي بما عندي ،ولا اقتنع بما الملك ،لدية دوما الرغبة القوية للامتلاك لا توجد حدود ونهاية للامتلاك ،وهذا يجعلني افقد الكثير من القيم الأخلاقية والروحية كي احصل على الأشياء الذي في العالم. 
والعالم دائماً يقدم لي الإغراءات من خلال  الميديا
يسوع صلى من اجلنا نحن المؤمنين:
أنا قد أعطَيتُهُمْ كلامَكَ، والعالَمُ أبغَضَهُمْ لأنَّهُمْ لَيسوا مِنَ العالَمِ، كما أنّي أنا لستُ مِنَ العالَمِ، لستُ أسألُ أنْ تأخُذَهُمْ مِنَ العالَمِ بل أنْ تحفَظَهُمْ مِنَ الشِّرّيرِ. لَيسوا مِنَ العالَمِ كما أنّي أنا لستُ مِنَ العالَمِ. قَدِّسهُمْ في حَقِّكَ. كلامُكَ هو حَقٌّ. (يوحَنا 17:14-17 AVDDV)
لأنَّهُ قد ظَهَرَتْ نِعمَةُ اللهِ المُخَلِّصَةُ لجميعِ الناسِ، مُعَلِّمَةً إيّانا أنْ نُنكِرَ الفُجورَ والشَّهَواتِ العالَميَّةَ، ونَعيشَ بالتَّعَقُّلِ والبِرِّ والتَّقوَى في العالَمِ الحاضِرِ، (تيطُسَ 2:11, 12 AVDDV)
ج. الشيطان هو المصدر الثالث للخطيئة. 
ابليس يستخدم  جسد الخطية وايضاً يستخدم العالم ليبتلع الناس اهرب لحياتك بمقاومة ابليس فيهرب منك اهرب لحياتك باليقظة والسهر بالاتصاق بالرب
اُصحوا واسهَروا. لأنَّ إبليسَ خَصمَكُمْ كأسَدٍ زائرٍ، يَجولُ مُلتَمِسًا مَنْ يَبتَلِعُهُ هو. (بُطرُسَ الأولَى 5:8 AVDDV)
2.اهرب لحياتك من الانعزال والقلق والكآبة
 
بالشركة المقدسة مع الرب ومع المؤمنين
اهرب الى كنيسة حية  جسد حي  رأسه يسوع يقوده بالروح القدس  
هناك تجد الشفاء والمتعة بالامتلاء  بروح القدس تجد الفرح الحقيقي تجد محبة الأخوة المضحية تجد الخدمة الحقيقية هناك تتخلص من كل ملل وقلق وحزن بالصلاة والتسبيح والفرح السماوي بربح الخطأة للمسيح هناك تختبر الحضور الهي المجيد. 
ولا تسكَروا بالخمرِ الّذي فيهِ الخلاعَةُ، بل امتَلِئوا بالرّوحِ، مُكلِّمينَ بَعضُكُمْ بَعضًا بمَزاميرَ وتسابيحَ وأغانيَّ روحيَّةٍ، مُتَرَنِّمينَ ومُرَتِّلينَ في قُلوبكُمْ للرَّبِّ. شاكِرينَ كُلَّ حينٍ علَى كُلِّ شَيءٍ في اسمِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، للهِ والآبِ. خاضِعينَ بَعضُكُمْ لبَعضٍ في خَوْفِ اللهِ. (أفَسُسَ 5:18-21 AVDDV)
٣.اهرب لحياتك من الضياع من الحياة الغير مهدفة 
ان تعيش بدون هدف  روحي او أخلاقي فانت في ضياع
ان تعيش لأهداف ارضية عالمية أيضا  ضياع لا تكن مثل الابن الضال ترك ابوه ليبحث عن هدف لحياته ليشبع رغباته لكنه ضاع وعندما عاد اكتشف انه كان ضالا فوجد كان ميتا فعاش. 
اعظم هدف يمكن ان يحصل عليه الانسان المؤمن هو ان يطلب ملكوت الله وبره ولا يشاكل أهل العالم الذين يطلبون ملكوت ارضي شيطاني
لكن اطلُبوا أوَّلًا ملكوتَ اللهِ وبرَّهُ، وهذِهِ كُلُّها تُزادُ لكُمْ. (مَتَّى 6:33 AVDDV)
أُطلُبوا الرَّبَّ، يا جميعَ بائسي الأرضِ الّذينَ فعَلوا حُكمَهُ. اطلُبوا البِرَّ. اطلُبوا التَّواضُعَ. لَعَلَّكُمْ تُستَرونَ في يومِ سخَطِ الرَّبِّ. (صَفَنيا 2:3 AVDDV)
اعظم هدف وأعظم مأمورية هو ان تعمل لمجد الرب وامتداد ملكوته 
ان تعمل سفير للمسيح تدعو الناس تصالحوا مع الله. 
إذًا نَسعَى كسُفَراءَ عن المَسيحِ، كأنَّ اللهَ يَعِظُ بنا. نَطلُبُ عن المَسيحِ: تصالَحوا مع اللهِ. (كورِنثوس الثّانيةُ 5:20 AVDDV)
٤.اهرب لحياتك الى الحصن الحصين الى البرج المنيع
اِسمُ الرَّبِّ بُرجٌ حَصينٌ، يَركُضُ إليهِ الصِّدّيقُ ويتمَنَّعُ. (أمثالٌ 18:10 AVDDV)
لا تهرب الى المتعة والجنس والخمر والمخدرات انها متع وقتية ستزول بعد حين
انها ملاجئ يهرب اليها الفاشلون. لكنها ليست حصينة  بل هي مدمرة للحياة     
لا تهرب للعمل كل الوقت بحيث تفقد حياتك وحياة عائلتك. 
٥.وانت هارب لا تنسى ان تأخذ معك من تحب عائلتك اقربائك أصدقائك  وكل من يريد الهروب لحياته
لكنكُمْ ستَنالونَ قوَّةً مَتَى حَلَّ الرّوحُ القُدُسُ علَيكُمْ، وتكونونَ لي شُهودًا في أورُشَليمَ وفي كُلِّ اليَهوديَّةِ والسّامِرَةِ وإلَى أقصَى الأرضِ». (أعمالُ الرُّسُلِ 1:8 AVDDV)
وانت هارب من كل ما سبق لا تلتفت للوراء لا تنظر خلفك لا تنظر لما تملك ولا لامتيازاتك ولا  حتى الناس الذين رفضوا  النعمة وفضلوا الخطية والعالم وتبعو الشيطان هم اختارو ان يسلموا أنفسهم للدينونة وغضب الله على فسادهم وفجورهم
لاتكون مثل امرأة لوط نظرت للخلف فتحولت الى عمود ملح
أيُّها الإخوَةُ، أنا لستُ أحسِبُ نَفسي أنّي قد أدرَكتُ. ولكني أفعَلُ شَيئًا واحِدًا: إذ أنا أنسَى ما هو وراءُ وأمتَدُّ إلَى ما هو قُدّامُ، (فيلِبّي 3:13 AVDDV)
صلي معي:
يا ابي السماوي القدوس ساعدني كي اهرب لحياتي من الخطية الساكنة في بقوة روحك القدوس.
 اهرب لحياتي من هذا العالم الشرير من شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة سيج حول نفسي ضد مغريات العالم وضد مكائد ابليس
إملائي بروحك كي أحيا لك واعمل في ملكوتك واطلب مجدك   
اعني ياقدير كي أنسى ما وراء وامتد الى ماهو قدام
يا رب كن عوني كي أربح النفوس
وأكون حيث ينبغي ان اكون ،دائماً في محضرك
في كنيستك الحية  المقدسة الجامعة الرسولية. 
باسم ابنك يسوع المسيح لك كل الإكرام والمجد ......هللويا

الخميس، فبراير 06، 2014

الى من تصغي؟

فَالطَّبِيعَةُ الجَسَدِيَّةُ تَشْتَهي ضِدَّ رَغَباتِ الرُّوحِ، وَالرُّوحُ تَشْتَهي ضِدَّ رَغَباتِ الطَّبِيعَةِ الجَسَدِيِّةِ. فَكُلٌّ مِنْها يَشْتَهي بِعَكْسِ الآخَرِ. وَهَكَذا لا تَستَطِيعُونَ أنْ تَفعَلُوا ما تُرِيدُونَ. (الرِّسالَةُ إلَى غَلاطِيَّة 5:17 SAT)
الى من تصغي؟
هل تصغي للوحش الساكن في داخلك؟
ام تصغي للحكمة السماوية النازلة من فوق؟
ساتتحدد طبيعتك بما تصغي. 
صَلِّ 
ابي السماوي
اعني كي تقاوم بروحك القدوس الحكمة الأرضية الشيطانية.
وكل شهوات الوحش الساكن في باسم فتاك القدوس يسوع.
 امين

الثلاثاء، فبراير 04، 2014

حتى متى يارب؟!!!!!

يا اللهُ، إلَى مَتَى يَسرَحُ أُولَئِكَ الأشرارُ وَيَمرَحُونَ؟
حَتَّى مَتَى يَعْمَلُونَ ما يُرِيدُونَ؟
حَتَّى مَتَى يَظَلُّ أُولَئِكَ المُجرِمُونَ بِحَماسَةٍ يَتَبَجَّحُونَ!
سَحَقُوا شَعبَكَ يا اللهُ!
 وَاضطَهَدُوا الَّذِينَ يَخُصُّونَكَ!
 يَقتُلُونَ الأرامِلَ وَالغُرَباءَ، وَيَذْبَحُونَ اليَتامَى
! (كتابُ المَزامِير 94:3-6 SAT)
يارب حتى متى؟!
انا اثق انك تسمع وترى كل ما يجري تحت الشمس. 
لكني قد أعجز عن ان افهم حكمتك وتدبيرك. 
ليس هذا مايدور في ذهني فقط. 
هو موجود عبر كل العصور. 
وانت تجيب كل من يسال؛
تَعَقَّلُوا أيُّها البُلَهاءُ!
 مَتَى تَتَعَلَّمُونَ أيُّها الحَمقَى؟
اللهُ الَّذِي صَنَعَ آذانَكُمْ، ألا يَسمَعُ!
 وَالَّذِي صَنَعَ عُيُونَكُمْ، ألا يَرَى!
يَعلَمُ اللهُ ما يُفَكِّرُ بِهِ النّاسُ.
 يَعلَمُ أنَّهُمْ لَيسُوا سِوَى بُخارٍ!
لَنْ يَترُكَ اللهُ شَعبَهُ، أوْ يَهجُرَ الَّذِينَ لَهُ.
سَيَعُودُ العَدلُ وَيَتَحَقَّقُ الإنصافُ، وَسَيَراهُ كُلُّ مُستَقِيمِي القَلبِ.
عَلَى جَرائِمِهِمْ سَيُعاقِبُهُمْ، وَعَلَى سَيِّئاتِهِمْ سَيُحَطِّمُهُمْ.
اللهُ إلَهُنا سَيُحَطِّمُهُمْ!
(كتابُ المَزامِير 94:8, 9, 11, 14, 15, 23 SAT)

الاثنين، فبراير 03، 2014

اهرب لحياتك.

وَكَانَ لَمَّا أَخْرَجَاهُمْ إِلَى خَارِجٍ أَنَّهُ قَالَ: «ٱهْرُبْ لِحَيَاتِكَ. لَا تَنْظُرْ إِلَى وَرَائِكَ، وَلَا تَقِفْ فِي كُلِّ ٱلدَّائِرَةِ. ٱهْرُبْ إِلَى ٱلْجَبَلِ لِئَلَّا تَهْلِكَ». (اَلتَّكْوِينُ 19:17 AVD)
قد يضن البعض ان الهرب هو تعبير عن الجبن والتخاذل. 
بل العكس احيانا يعني قمة الحكمة والشجاعة 
فعندما تكون الدائرة حولك منتهى الفساد وتسود عليها الخطية فبقائك يعني الهلاك. 
هنا اهرب لحياتك وحياة عائلتك. 
قد لا ينفع التحدي ولا ينفع الإصلاح. 
فقط اهرب لحياتك. 
حياتك ليس مكان. 
حياتك هي في بقاء واستمرار العلاقة مع الله. 
هو حياتك.  
المسيح هو الحصن المنيع والأمين يركض له الصديق ويتمنع من الخطية. 
اهرب لحياتك عندما ترى من حولك يقودك بعيدا عن المسيح. 
وانت تركض بتجاه الحصن لا تنظر للوراء. 
لا تنظر للمغريات للمشتهيات للامتيازات. 
حياتك هي أسمى من كل هذا. 
كن شجاعا واهرب لحياتك .
لا تنظر الى ورائك ولا تقف في كل الدائرة. 
صلي
يارب ساعدني في الهروب نحوك.
 لا اريد ان أبقى في دائرة الخطية. 
لا اريد ان انظر لما كان ويكون. 
بل اريد ان اكون فيما ينبغي ان اكون،في محضرك. 
اسمع صلاتي باسم يسوع المسيح.