الثلاثاء، يونيو 29، 2010

ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه????!!!!!


ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه????!!!!!
فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها. ومن يهلك نفسه من اجلي ومن اجل الانجيل فهو يخلّصها.
لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. (Mark 8:36)
من يحب نفسه يهلكها ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها الى حياة ابدية. (John 12:25)
يشددان انفس التلاميذ ويعظانهم ان يثبتوا في الايمان وانه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله (Acts 14:22)
حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. (Matthew 16:24) بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء وانا احسبها نفاية لكي اربح المسيح (Philippians 3:8)
وجدنا في هذا العالم ولان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم. (1 John 2:16) غرست فينا محبة العالم, واصبح الإنسان همه كيف يربح العالم..فتعلقنا بالمال والسلطة والكرامة وكل ما يمتعنا.. اصبحت هذه الأمور متأصلة في نفوسنا..فتبعثرت حياتنا وصرنا في ضياع لا نعرف الى اين نسير...دخل يسوع الى الى قلوبنا ووضعنا امام تحدي صعب في الإختيار بين ربح العالم وربح نفوسنا..قال ثقوا اني غلبت العالم..كيف يارب؟؟انكرت نفسي وبذلتها من اجلكم..ابغضت العالم الشرير وكل ما فيه من شر..حملت الصليب وتحملت الأهانه والألم كي تربحوا نفوسك..وتكونون في هذا العالم لكن لستم منه..علمتكم كل هذا عمليا كي تتبعوني..ونحن يارب امور العالم مغروسة في اعماقنا لانقوى للتخلص منها...فقط اتبعني انت ساعينكم للتغلب على العالم..انكر نفسك..احمل صليبك..اعتبر كل الأشياء نفاية لكي تربحني فتربح نفسك..لاتدخل ملكوت الله بسهولة بل بضيقات كثيرة..انت تختار امامك العالم كله بكل مغرياته وانا..تلك هي اللعنة والبركة..الحياة معي والموت مع ربح العالم..يارب اعترف امامك ان هذا الأمر صعب واحيانا يبدو لي مستحيل فأنا ولدت بهذا العالم وكل ما فيه اصبح في متجذر في اعماقي...ساعدني يارب كي يموت العالم في داخلي..وانكر نفسي واتبعك لأربحك فأربح نفسي....آمين











وأنتم، من تقولون إني أنا


وأنتم، من تقولون إني أنا
فسألهم: «وأنتم، من تقولون إني أنا؟» فأجابه بطرس: «أنت المسيح (Mark 8:29)
فأجاب سمعان بطرس قائلا: «أنت هو المسيح ابن الله الحي (Matthew 16:16)
أجابته: «نعم ياسيد. أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الذي جاء إلى العالم (John 11:27)
فسألهم: «وأنتم، من تقولون إني أنا؟» فأجابه بطرس: «أنت مسيح الله (Luke 9:20)
ونحن قد آمنّا وعرفنا انك انت المسيح ابن الله الحي. (John 6:69)
قائلا آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري. أتيت لتهلكنا. انا اعرفك من انت قدوس الله. (Mark 1:24)
سؤال يبقى عبر العصور يسوع المسيح سأل تلاميذه وكل انسان في كل زمان ومكان.. من انا؟
قال كثيرون انه قائد عظيم صنع له تاريخ..هو نبي من الأنبياء..هو انسان صالح..هو رسول جاء برسالة من الله..واخرون وصفوه بصفات سيئه بعضهم قال رئيس الشياطين وآخرون قالوا عنه ساحر وكاذب..لكن الحقيقة ان عرفها اي انسان وامن بها لاتعود حياته كما كانت ..سيعرف ويدرك ويختبر انه هو الله الضاهر في الجسد..هو المسيح ابن الله الحي...هو المخلص فادي البشرية..هو محرر الأسرى والمسبين من عبودية الخطية..هو ايضا الوديع والمتواضع القلب..هو الصديق الاصق من ألأخ..هو من جاء الى عالمنا ليحل بيننا..هو من تألم واهين وصلب مع اللصوص من اجلي ومن اجلك..هو الحق الذي يغير الحياة.. هو الخبز السماوي للجياع ..هو ينبوع المياه النقي للعطاش للبر..هو صاحب السلطان والقدر والحكمة والقوة..هو ابن الآب الحبيب الذ سر به..حتى الأرواح الشريرة تعرفه قدوس الله ..اعرفه تلامس معه ستحبه اكثر...اعرفه اكثر ستثق به اكثر..اعرفه ستجد الراحة والسعادة الحقيقية فيه...اعرفه ستتغير حياتك الى تلك الصور عينها صورة يسوع المسيح..هو رائع هو بارع هوا جمل من كل بني البشر..ويبقى سؤال الحبيب يسوع من انا؟؟ يارب انت اكثر جدا من الكلمات.. اكثر جدا من اي وصف..اكثر جدا مما قلت واقول.. انت فوق فوق حد التصور..كل فكري كل مشاعري لا تستطيع ان تدرك كم انت عظيم..في ضيقي اختبرت كم انت صالح..في حزني يغمرني فرحك الذي لا ينطق به ومجيد..في المي لمساتك تشفيني..في جوعي وعطشي تشبعني وتسقيني..عندما احاطوا بي الأشرار رأيت ذراعك القديرة تحميني..فمن انا يارب لتعطيني هذا الإمتياز انت اتحدث اليك وتسمعني..من انا حتى اكون في محضرك..شكرا اذ اعنتي كي اعرفك ساعدني لأعرفك اكثر...هللويا...هللويا...هللويا












الاثنين، يونيو 28، 2010

الحياة النقية ممكنة وسط الشر.


الحياة النقية ممكنة وسط الشر.
لأنه من الداخل، من قلوب الناس، تخرج الأفكار الشريرة: الفسق، السرقة، القتل، الزنى، الطمع، الخبث، الغش، الفجور، الحسد، تشويه السمعة، الكبرياء، الحماقة، فكل هذه الشرور تأتي من الداخل وتنجس الإنسان." (Mark 7:23)
ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، وأن كل تصور فكر قلبه يتسم دائما بالإثم، (Genesis 6:5)
فتقبلها الرب برضى، وقال في نفسه: «لن ألعن الأرض مرة أخرى من أجل الإنسان، لأن أهواء قلب الإنسان شريرة منذ حداثته ولن أقدم على أهلاك كل حي كما فعلت. (Genesis 8:21)
الشر حولنا في كل مكان حتى يبدوا اننا نعيش وسط مستنقع آسن.. كل الخطايا نراها يوميا في الحياة في التلفزيون الى درجة ان الذي يحيا باستقامة ومرضاة الله اصبح حالة تثير الدهشه والإستغراب كيف يستطيع ذلك؟؟؟؟؟!!!!!!
الكل فسدو وزاغوا ليس من يعمل صلاح..فسدة القلوب وتشوهت الحياة وصرنا نتخبط نريد ان نعمل الصلاح ولا نستطيع ..هل من منجد ؟؟هل من طريق...يدور الكثيرين حول انفسهم يبحثون عن شئ ما لا يعرفون ماهو لكن في الأماكن الغير صحيحة..انهم ينظرون في مرآة تعكس صور قلوبهم الأثيمة فتتنجس حياتهم اكثر فأكثر..لكن دائما هناك حل!!!!!!... انه النظر الى مرأة اخرى فيها رئيس الحياة ورئيس الأيمان ومكمله يسوع المسيح عاش بيننا  وعلمنا ان الحياة النقية الطاهر ممكنه به وله وحده فهو  الحياة ... انضر اليه ,اعرفه اكثر,ادنو اليه..تعلم منه كيف احتمل شر الأشرار وكيف صلى من اجلهم طلبا لهم الغفران ..لاتنضر لقلبك بل انضر لقلبه.. لاتنظر لمن اساء اليك وزرع في قلبك الكراهية والحقد والإنتقام انظر للغفور المتسامح وكن دائما قريب منه..سترى ان الحياة وسط كل هذا الشر ممكنة لابل ممتعة ان كانت منه وبه وله....هذه هي صلاتي لتكن ايضا صلاتك...باسم يسوع المسيح...آمين