الأحد، يونيو 20، 2010

احتمال التجارب

أحتمال التجربة!!



لم يصبكم من التجارب إلا ما هو بشري. ولكن الله أمين وجدير بالثقة، فلا يدعكم تجربون فوق ما تطيقون، بل يدبر لكم مع التجربة سبيل الخروج منها لتطيقوا احتمالها. (1 Corinthians 10:13)


0 اقتحمت داري عصابة مسلحة وتحت تهديد السلاح والضرب اخذو المال والمصوغات الذهب وقيدونا واغلقو الأبواب وهربوا.. وكانت لحضات مرعبة جدا اذ هددونا بالقتل واخذو ابني وضربوه ليخبرهم عن مكان المال وبعدها اضطررت ان اعطيهم المال وكذلك زوجتي اخذوا منها المصوغات الذهبية ..نعم اثناء تواجدهم في البيت كنا مصدومين وخائفين من ان يفعلوا اي شئ يؤذي عائلتي لكن بعد ما غادروا وسرقوا منا كل وسائل الإتصال والحاسبة... حل علينا سلام1.تعلمنا اننا مؤمنين لكننا مثل باقي البشر نمر مثلهم بنفس الضيقات ونحزن من الشر والفقدان لكن حزننا ليس كالباقين ثم لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. (1 Thessalonians 4:13)فنحن لدينا رجاء ان موطننا السما وليس الأرض الملعونة بسبب الخطية وهذا جعلنا نتمسك اكثر بالسماء لأنها موطننا الأصلي هناك ليوجد الم ولا دموع ولا اشرار.


2. بعد ما هربوا السراق تذكرت ماقاله ايوب وقال عريانا خرجت من بطن امي وعريانا اعود الى هناك. الرب اعطى والرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا. (Job 1:21)لكن لم اقول مثل ايوب بل قلت لرب اعطى والشيطان اخذ فليكن اسم الرب مباركا هذا ما حدث مع ايوب ومعي فالرب ىصالح والى الأبد رحمته.


3.عرفنا اختباريا ان الله لا يجرب بالشرور وان التجارب تأتي من البشر الذين خلفهم ابليس لأن العالم وجد في الشرير وفيه نحن في ضيق لكن يسوع غلب العالم يبقى امين وعادل ولا يسمح بالتجارب فوق احتمال المؤمنين فكل ما حصلوا عليه هو المال لكننا لم نتعرض للاذى انا وعائلتي وتلك هي ذراع الرب القوية...


4.علمنا ان الغفران هو الطريق اللذى يؤدي لسلام الله الذي يفوق كل عقل لم نفكربالأنتقام فكرنا بالغفران وترك ألأنتفام له لأنه قال لي النقمة انا اجازي لم نطلب منه ان يدمرهم بل ان يعرفوه من خلال ما خذوه في الحاسبة وان يستخدم الرب هذا الحدث ليكفوا عن اعمالهم الشريرة...


5. السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك. أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة، بل ملء الحياة! (John 10:10)عرفنا ذلك اختباريا اذ رأينا السراق يريدون السرقة والقتل لكن ارادة رب المجد هي حياة وحياة فياضة,


6.ان مصدر فرحنا هو الرب وخلاصه وليس المال اذ كل شئ نفاية من اجل معرفة ربنا يسوع المسيح.ولنا الثقة ان الله قد عوضنا عن السنين التي اكلها الجراد اذ بذل ابنه الوحيد من اجلنا وهذه ليس كلمات نقولها بل اختبرناها.


7.كان لدينا افكار مبالغ فيها بان الأشرار لأيمكن ان يقتربوا الينا لأننا مؤمنين واننا غير خاضعين مثل باقي الناس لشر الأشرار لذا اهملنا الحذر منهم مما سهل لهم .فتعلمنا انه يجب القيام بما يمكن القيام به وترك الأمور التي لا نستطيع القيام بها على الرب.


صلي معي..شكرا لك يارب لأنك انقذتنا من الاشرار.. شكرا لأنك كنت معنا في الضيق شكرا لك على التعويضات التي اعطيتنا مسبقا اذ بذلت نفسك من اجلنا..اصلي ان تزيل كل الأثار النفسية منا..وشكرا لك على تعزياتك بالروح القدس لنا والسلامك الذي يفوق العقل يملء افكارنا باسم يسوع المسيح اصلي آمين





































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق