هل نقيد الأرواح الشر أم نطردها؟
لا يقدر أحد أن يدخل بيت قوي وينهب أمتعته إلا إذا قيد القوي أولا. وبعدئذ ينهب بيته . (Mark 3:27) وبالصليب انتصر المسيح على الحكام والقادة الذين في عالم الأرواح، ونزع عنهم سلاحهم وساقهم أذلاء في موكبه الظافر. (Colossians 2:15)
عندما يحرس القوي بيته وهو بكامل سلاحه، تكون أمتعته في مأمن.ولكن عندما يغزوه من هو أقوى منه فيغلبه، فإنه يجرده من كامل سلاحه الذي اعتمد عليه، ثم يوزع غنائمه. (Luke 11:22
الشيطان قوي يسكن ويؤثر ويعمي الناس بضلالات كثيرة حتى لا يروا الحق.أيضا يحرس بيته بكامل قوته لايقدر احد إن يدخل بيته وينهب أمتعته التي هي الناس المنقادين له والمسيطر على أجسادهم أو على أذهانهم..لكن عندما جاء من هو اقوي منه انتصر عليه بالصليب ونزع عنه سلاحه جرده من كل سلطان على البشر الذي كان معتمد عليه وحرر كل المتسلط عليهم إبليس وليس ذلك فقط بل أعطي هذا السلطان لكل المؤمنين باسمه وأصبحوا لديهم القدرة إن يخرجون الشياطين باسمه.فهل يتم ذالك بالصراخ وانتهار وتقيد الأرواح الشريرة؟ليس بأصواتنا ولا بقدرتنا بل بقوة وسلطان اسم يسوع الذي فيه الفداء وبدمه غفران الخطايا.كل ما تساهم في تحرير الناس من سلطان الظلمة بقيادة الروح القدس فانك تنهب أمتعة العدو وتقيد عمله في الناس...نسمع في الكنائس صلوات وصراخ طالبين تقيد الأرواح الشريرة..روح التشويش روح الزنى روح السكائر روح الخمر ومسميات كثيرة للاروح الشريرة. مستندين على مرقس27:3 وهذا ليس كتابي ولا تعني هذه الآية هذا المفهوم..تقيد القوي وبمعرفة الأقوى منه والأيمان بالصليب الذي به انتصر المسيح على قوى الظلام وساقهم أذلاء في موكبه الظافر ونقل أمتعته إلى ملكوت النور.هذا ما حصل معي ومع الكثيرين الذين تحرروا بمعرفة نعمة الله المخلصة..إذن لاتصلي صارخا أقيد الأرواح الشريرة..عرف الناس بعمل المسيح ألكفاري وأطرد الشيطان من كل الذين تسلط عليهم مستخدما السلطان الممنوح لك من الروح القدس..
صلي معي..ياسيدي إنا فيك أستطيع إن ادخل بيت القوي وانهب أمتعته..لأنه فيك وبك ولك أستطيع إن اطرد الشيطان لأن هذه ألآيات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمك..وقدني بروحك القدوس كي أُعرف الناس بعملك على الصليب ومحبتك الفائقة المعرفة..ساعدني كي ابشر بمحبك لكل الناس ليعرفوك أنت المخلص الوحيد وبذلك أقيد عمل إبليس..أبي السماوي اسمع صلاتي باسم يسوع المسيح وبقوة الروح القدس...آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق