اسمعوا خرج الزارع ليزرع.
1. المزروع على جانب الطريق.
اسمعوا. هوذا الزارع قد خرج ليزرع. وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فجاءت طيور السماء واكلته. (Mark 4:4)
وكما ينزل المطر والثلج من السماء، ولا يرجعان إليها إلا بعد إرواء الأرض، حتى تنبت وتزهر وتعطي بذورا للزارع وطعاما للآكل، (Isaiah 55:10)
المزروع على جانب الطريق هو من يسمع رسالة المملكة ولا يفهمها، فيأتي إبليس الشرير ويخطف ما زرع في قلبه. (Matthew 13:19)
والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثم يأتي إبليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا. (Luke 8:12)
كلمة الله مثل المطر النازل من السماء لاترجع فارغة بل تنبت وتزهر وتثمر وتعطي بذور.لكن السؤال أين تثمر؟في حديقة بيتنا أربع أماكن ثلاثة منها ليس فيها زرع والرابع مزروع ومثمر..هناك الممر الذي نسير عليه لايوجد فيه زرع لأن إقدام البشر جعلت من الأرض لأتقبل البذور فتبقى على السطح..وهذا مايحصل مع كلمة الله هي لجميع الناس لكن هناك قلوب لأتقبل الكلمة فتبقى على السطح ثم يأتي إبليس وينزعها من قلوبهم..ناس كثيرين يسمعون كل يوم عن الكلمة يسوع المسيح لهم آذان للسمع ولا يفهمون قلوبهم قست وأصبحت لاتقبل الكلمة وإبليس ينزعها بسهولة كما تأكل الطيور البذور الموجودة على سطح التربة القاسية..وهذا لايعني إن الفرصة قد ضاعت بل يوما ما ممكن إن تتحول تلك الأرض لأرض جيدة تقبل الكلمة..عمل النعمة متاح للجميع لكن تبقى مسؤولية الإنسان لقبول الخلاص.ومن هذا نفهم كيف مرت سنين طويلة بحياتنا ونحن بعدين عن الحق اللاهي.. وكيف إن الكثير من الناس لازالوا بعيدين عن الخلاص برغم سماعهم عن كلمة الله الحية صانعة الخلاص...
صلي معي..شكرا لك يأرب لأن قلبي ليس الطريق الآن,بعد ما كان كذلك..اصلي لعائلتي وكل الذين أرسلت كلمتك من خلالي لهم ان لاتكون قلوبهم مثل الطريق الذي لا يقبلك ويؤمن...باسم يسوع المسيح اصلي آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق