الأحد، يونيو 13، 2010

اسمعوا خرج الزارع ليزرع في ارض صخرية!!!!!


اسمعوا خرج الزارع ليزرع في ارض صخرية!!!!!
وكذلك المزروع في أرض صخرية، هو الذين يسمعون الكلمة ويقبلونها حالا بفرح، ولكنهم بلا جذور فلا يدومون، بل عندما يحدث ضيق أو اضطهاد من أجل كلمة الله، يتراجعون في الحال. (Mark 4:17)
والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح. وهؤلاء ليس لهم اصل فيؤمنون إلى حين وفي وقت التجربة يرتدون. (Luke 8:13) "والمزروع في الأماكن الصخرية هو من يسمع الكلمة ويقبلها حالا بفرح. ولكنه بلا جذور، فلا يدوم، بل عندما يحدث ضيق أو اضطهاد من أجل كلمة الله، يتراجع في الحال. (Matthew 13:21)
يأتون إليك جمهورا كأنهم ينتمون لي. ويسمعون كلامك ولا يعملون به. بالفم يعبرون عن استحسانهم، ولكن قلوبهم تسعى إلى الربح الحرام. فأنت لهم كواحد جميل الصوت يحسن العزف، يغني لهم أغنية حب. فيسمعون كلامك ولا يعملون به. (Ezekiel 33:32)
الدليل الأول على قبول كلمة الله هو الشعور بانك خاطئ وغير مستحق.هذا هو عمل الروح القدس..بعدها يأتي الفرح بعد ان ندرك كم هي محبة الرب لنا اذ منحنا غفران مجاني..وأيضا الكثير يسمع الكلمة ويقبلها بفرح ويمكن إن يستمر هذا الفرح مادامت الحياة المسيحية مريحة وجميلة وممتعة بطريقة العبادة والتعامل بالمحبة..لكن ومن ينجينا من لكن؟؟؟عندما تأتي الصعوبات والضيقات وألأضطهاد نتيجة قبول الكلمة..يتبخر الفرح وتغادر المتعة فيقرر الرجوع والارتداد في الحال لأن هذا القبول بلا جذور فلا يدوم..كثيرين ياتون ويسمعون ويقبلون وسرعان ما يغادرون عندما يعرفون ان هذا الطريق كرب وضيق وفيه تجارب وصعوبات واضطهادات.برغم إن الله يستخدم كل ذلك لنمونا ونضجنا وتنقيتنا وبدونه لانشعر بقيمة الحياة الفياضة الفاعلة.. وآخرين يسمعون ويقبلون ويفرحون ويستمرون لكن دون ان يعملون.لأن العمل بالكلمة يجلب لهم الضيقات ..انهم ينتمون له ويدعون مسيحيين ويستحسنون الحياة المسيحية لكن قلوبهم باتجاه أمور أخرى هم بلا جذور.. الكنائس ملآنة من هؤلاء الناس يستمتعون بالترانيم والموسيقى الجميلة وكلام الرب الرائع ولا يعملون به............
صلي معي........يارب ثبتني في حقك كلامك هو الحق ..وثقت فيك أنت معي مهما كانت ظروفي والضيقات والصعوبات التي تمر في فانا افرح بالرب وابتهج باله خلاصي..فرحي فيك لأنك غفرت كل ذنوبي ومحوت كل آثامي لذا أحمدك كل أيام حياتي...باسم يسوع المسيح ارفع صلاتي











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق