الخميس، سبتمبر 29، 2011

اعمل وعلم....


اعمل وعلم...
يا إخوتي، كثيرون منكم يجب أن لا يصبحوا معلمين، لأنكم تعرفون أننا نحن المعلمين نحاسـب حسـابا أقسـى من غيرنا يعقوب 3:1) ).
تحدث الروح القدس في هذه الرسالة عن ضبط اللسان وعن الإيمان الميت عندما يكون  بدون إعمال,وعن القيام بإعمال الرحمة للمحتاجين وحفظ المؤمن نفسه بعيدا عن نجاسة العالم الشرير.وهذه الآية تحذر من التسابق للتعليم بينما يبقى اللسان غير منضبط والإيمان لا يرى بإعمال صالحة كافتقاد الأرامل والأيتام والمحتاجين في ضيقهم والحياة ملوثة من نجاسات العالم.فكيف لأي كان أن يصبح معلما لأنه إن لم يكن مدعوا للتعليم وقد مارس الحياة التقية النقية المنضبطة وفق كلمة الله الذي سوف يعلم بها ..لأنه بدون ذلك سيجلب لنفسه حسابا اقسي من غيره.المعلم حياته مراقبة وهو تحت الأضواء فإذا علم ولم يعمل بما يعلم سيفقد التأثير ويجلب الاهانة على المسيح ومهانة لشخصه,تعليم الكتاب المقدس مسؤولية عظيمة لأنه سيقود آخرين بعيدا أو قريبا من الحق الكتابي.اعرف احد الإخوة المعلمين المتمكنين من كلمة الله لكنه أحيانا يرفض إن يعلم ويعظ في بعض المواضيع قائلا إن في حاجة إن اعمل بها قبل أن اعلم وهذه هي الأمانة .أكثر مكان يعري حيتنا هو أهل بيتك إي شخص إذا لم يكن هو هو  في البيت والشارع والعمل والكنيسة  الأفضل لا يكون معلما لكلمة الله......
أنت يا رب تدرب الودعاء في الحق وتعلم الودعاء طرقك..علمنا يا اروع صديق أن نعمل ونعلم مثلك.وساعدنا أن نضبط ألسانتنا ونحيا بعيدا عن نجاسات العالم  ونُحي إيماننا بإعمالك الصالحة,نرفض أن نكون معلمين وحياتنا لا تشهد بصدق عن إيماننا

الأربعاء، سبتمبر 28، 2011

هل تعرف الخير ولا تعمله؟؟!!


هل تعرف الخير ولا تعمله؟؟!!
فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية له (يعقوب 4:17)
كلمة الله وضعت لنا مقياس للخطية فكل شيء لا يوافق حياة الإيمان, وكل شيء يتسلط علينا وكل شيء لا يبني فذلك خطية,وهذه الآية تضع لنا مقياسا رابعا,فمن يعرف ويقدر إن يعمل حسنا ويتجاهل أو يهمل أو يتعمد خوفا ولا يعمل فذلك خطية,على سبيل المثال لا الحصر,إذا تجاهلنا أو أهملنا أو تعمدنا تقديم مساعدة لأحد ما  ونحن نعرف ونستطيع إن نقدمها فذلك خطية لنا,وانأ اعترف إن هناك أمور كثيرة بإمكاني إن اعملها لكني لا اعملها كسلا وإهمالا وأحيانا خوفا من النتائج.وتصوروا معي لو طبقت هذه الآية عمليا من قبل كل المؤمنين لحدث تغيرا وتأثيرا في مجتمعاتنا.وانتشر فعل الخير بشكل لا يصدق,كثير من الفرص لعمل الصلاح ضاعت وتضيع منا كل يوم.بعد ألأيمان أصبحت لدينا استنارة بالروح القدس نستطيع بها معرفة الصواب والخطأ  نحن بلا عذر(فأجابهم يسوع: «لو كنتم عميانا بالفعل، لما كانت عليكم خطيئة. ولكنكم تدعون أنكم تبصرون، ولذلك فإن خطيئتكم باقية.يوحنا 9:41) )
اعترف لك بخطيتي ولا اكتم إثمي. قلت اعترف للرب بذنبي وأنت رفعت آثام خطيتي. لأنني اخبر بإثمي واغتم من خطيتي. كم تجاهلت وأهملت وتعمدت أن افعل الصواب ولم افعل فاغسلني كثيرا من إثمي ومن خطيتي طهرني فإنني أقر بمعاصي، وخطيئتي ماثلة أمامي دائما.ساعدني يا معين كي افعل الصلاح,يا أبي السماوي اسمع صلاتي باسم يسوع المسيح......آمين

الثلاثاء، سبتمبر 27، 2011

لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق.


لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق.
الله محبة وأعظم وصيه هي المحبة,ونقيض المحبة الأنانية وليست الكراهية.والتطبيق العملي للمحبة هو العطاء وليس الأخذ,وحياتنا عموما تميل للأخذ أكثر من العطاء,أي للأنانية أكثر من المحبة,والحياة المليئة بالمحبة هي الديانة الطاهرة النقية(والديانة الطاهرة النقية في نظر الله ألآب، تظهر في زيارة الأيتام والأرامل لإعانتهم في ضيقهم، وفي صيانة النفس من التلوث بفساد العالم.يعقوب 1:27))هذا هو التجسيد العملي للمحبة إن(تنصف اليتيم والمقهور، فلا يعود إنسان في الأرض يرعبهم. (مزامير 10:18))أن نتعلم الخروج خارج الذات ونفعل الخير للغير(تعلموا فعل الخير اطلبوا الحق انصفوا المظلوم اقضوا لليتيم حاموا عن الأرملة. إشعياء 1:17))عندما نفكر هكذا ونعمل هكذا كأنما فعلنا ذلك للمسيح لأنه قال(لأني جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني، كنت غريبا فآويتموني، عريانا فكسوتموني، مريضا فزرتموني، محبوسا فجئتم إلي متى 25:36)).. أليس أن تكسر للجائع خبزك وان تدخل المساكين التائهين إلى بيتك. إذا رأيت عريانا أن تكسوه وان لا تتغاضى عن لحمك .حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك وتنبت صحتك سريعا ويسير برك إمامك ومجد الرب يجمع ساقتك إشعياء 58:8)).ليس المحبة كلام بل عمل وحياة(يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق. (يوحنا1 3:18)
يا أله الحب والعطاء علمنا فعل الخير بافتقاد وحماية الأرامل والأيتام .وان نكسر للجائع خبزنا ونكسو العريان ونفتقد المظلومين والمسجونين والمساكين والمهمشين,أعنا لنتخلص من أنانيتنا ونحبك بالعمل والحق وليس بالكلام واللسان.باسم يسوع المسيح........آمين