الجمعة، سبتمبر 16، 2011

الدخول الى قدس الاقداس.


الدخول الى قدس الاقداس.
فنحن الآن يا اخوتي، نقدر أن ندخل بثقة إلى المقدس الحقيقي ألسمائي بدم المسيح. (عبرانيين 10:19) )
يا إخوتي امتياز رائع أصبح لنا بدم المسيح الدخول إلى قدس الأقداس  محضر الله نستطيع الآن أن نتحدث بالصلاة مع رب السماء والأرض .لماذا  نبقى في الباحة الخارجية أو في الأقداس ؟لماذا لا نستفيد من هذا الوعد الثمين الذي كرسه لنا يسوع بموته على الصليب؟وأصبح (لنا أيضا كاهن عظيم يمارس سلطته على بيت الله. (عبرانيين 10:21)) لكن يا إخوتي الدخول إلى محضر الله يحتاج  :
1.قلب مخلص ونقي مطهر بالدم.يمتلك أشواق تواقة للقاء مع رب الأرباب.
2.إيمان صادق.يثق أن الله أمين ينفذ ما وعد به.
3.ضمائر تحررت من ثقل الخطية والشعور بالذنب.
4.حياة منقادة بالروح القدس مغسولة بكلمة الله.
هذه وسائط النعمة للاقتراب والتقدم إلى عرش النعمة,بدونها سنبقى خارجا في الباحة الخارجية,نقدم عبادة روتينية مملة لا نشعر بمتعة حضور الله.(فلنتقدم إلى حضرة الله بقلب صادق وبثقة الإيمان الكاملة، بعدما طهر رش الدم قلوبنا من كل شعور بالذنب، وغسل الماء النقي أجسادنا. (عبرانيين 10:22))
علينا أن نستمر بالتمسك وإعلان رجائنا الذي هو إننا سنكون مثل المسيح ومعه إلى الأبد .لا يتزعزع هذا الرجاء وننخدع بأمور الحاضر، لأن الله أمين ينفذ ما وعد به.
يجب أن نستمر في إعلان رجائنا بلا تردد، لأن الله أمين ينفذ ما وعد به. (عبرانيين 10:23)
اقترب إلى عرشك ,طالبا الدخول إلى محضرك بقلب مخلص مملوء شوقا لأنظر جمالك.زد يا رب إيماني, وحررني من كل تسلط وشعور بالذنب.وقد حياتي بالروح القدس,وغسلني بكلمتك الحية,كي أنال رحمة واجد النعمة تعينني وقت الضيق.اعني كي استمر متمسكا بإقرار رجائي بلا تردد إني سأكون معك ومثلك إلى ابد الآبدين آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق