اصل المرارة ينجس كثيرين.
ملاحظين لئلا يخيب احد من نعمة الله. لئلا يطلع اصل مرارة ويصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون. (عبرانيين 12:15)
تجذر المرارة أصله خسارة نعمة الله ,فهناك من يعترف انه مسيحي ويتكلم كمسيحي ويظهر برياء بأنه مسيحي لكن لم يختبر نعمة الله المخلصة لم يقبل عمل المسيح ألكفاري, والعلامة الظاهرة على هذا الشخص هي المرارة الذي تنجس الكثيرين حوله بتذمره وشكوكه وإنكاره بالسلوك وليس بالكلام للأيمان المسيحي,يسئ للآخرين ولا يغفر بسهولة إساءة الآخرين له.
المرارة هي السبب الرئيس في تدمير العلاقات وخصوصا العلاقات مع المقربين,المسيحيين الذين لم يولدوا ثانية,أو الذين سقطوا من نعمة الله تجد المرارة تنمو وتتأصل فيهم فيسببون انزعاجا وكآبة وتعاسة لعوائلهم وأصدقائهم وزملائهم,إذا تعرض احدهم لإساءة تتحول حياته وحياة من حوله إلى جحيم لا يطاق,تتجذر المرارة داخله ويبني جدران صعبة الاجتياز في علاقاته.بينما الشخص الذي يتمتع بنعمة الله لا يحتفظ بالمرارة داخله يطردها دائما بالغفران وان إساءة له احد يذهب إليه ويعاتبه ولا ينتظر كي لا تنمو المرارة في حياته, وان اخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك. (متى 18:15) يغفر ليس بالكلام فقط بل من الأعماق.يتذكر الغفران العظيم الذي حصل عليه في صليب المسيح(الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا. (كولوسي 1:14)
ما أروع غفرانك يا رب المجد إذ غفرت للذين صلبوك,دربني كي أتخلص من بقايا طبيعتي القديمة التي تحتفظ بالإساءة وتسبب لي مرارة,ساعدني لأتخلص من عدم الغفران ومتعني بنعمتك الغنية,محذرا نفسي وإخوتي المؤمنين(لئلا يخيب احد من نعمة الله. لئلا يطلع اصل مرارة ويصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون. (باسم الفادي يسوع المسيح..آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق