الأحد، سبتمبر 25، 2011

اطلب الحكمة التي من فوق..



 جميعنا تعوزنا الحكمة.لم أرى شخصا في حياتي لا تعوزه الحكمة.الحكمة تبنى على أساس المعرفة والفهم والإدراك,عندما تستخدم معرفتك وفهمك وإدراكك لأمور الحياة بالوقت والمكان المناسبين تلك هي الحكمة,هي أيضا عملية ديناميكية حيوية,ذهاب وإياب بين فكر الله وممارسته بحياة الطاعة .هناك نوعان من الحكمة:-
1.حكمة أرضية بشرية شيطانية.هي سبب كل ما نعانيه نحن البشر على الأرض(إن هذه الحكمة التي تدعونها ليست نازلة من عند الله، بل هي «حكمة» أرضية بشرية شيطانية. فحيث تكون مرارة الحسد والتحزب، ينتشر الخلاف والفوضى وجميع الشرور. (يعقوب 3:16))وهذه الحكمة هي تحكم العالم الذي نعيش فيه....
2.الحكمة النازلة من عند الله، فهي نقية طاهرة، قبل كل شيء. وهي أيضا تدفع صاحبها إلى المسالمة والترفق. كما أنها مطاوعة، مملوءة بالرحمة والأعمال الصالحة، مستقيمة: لا تميز ولا تنحاز ولا ترائي. (يعقوب 3:17))هذه الحكمة التي ينبغي أن تحكم حياة المؤمنين(وإنما أن كان احد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعيّر فسيعطى له. (يعقوب 1:5))عندما تواجهك المشاكل وصعوبات الحياة, توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك اعرفه وهو يقوم سبلك أمثال 3:6))( أن دعوت المعرفة ورفعت صوتك إلى الفهم.أن طلبتها كالفضة وبحثت عنها كالكنوز فحينئذ تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الله. لان الرب يعطي حكمة. من فمه المعرفة والفهم. (أمثال2
يا رب أنت بالحكمة أسست الأرض وبالفهم ثبت السماوات.وانأ تعوزني حكمتك السماوية لتدفعني للمسالمة,والترفق,وتملأني رحمة,وترشدني لأعمالك الصالحة وتجنبني كل رياء وغيرة وحسد وخصام.متكلا عليك بكل قلبي عارفا انك تقوم سبلي, واثقا انك تعطي بسخاء ولا تلوم سائلا,لأني اطلب بإيمان وباسم يسوع المسيح..آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق