الجمعة، سبتمبر 09، 2011

الله يكلمنا بالفداء الثمين!!!!



الله يكلمنا بالفداء الثمين!!!!
الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة .كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين (عبرانيين 1:2)
الله يكلمنا عبر كل الأزمنة فهو غير محدود بزمن يكلم من خلقهم على صورته وشبهه بطرق متنوعة .منذ البدء عندما انفصل الإنسان الذي كان في علاقة حميمة مباشرة معه باحثا عنه(آدم أين أنت)وبعدها كلمنا بقديسيه مسوقين بروح القدس,يعلن فكره لنا بواسطة الأنبياء في العهد القديم, لكن بطريقة جزئية متدرجة ولأمور محددة مستخدما كل المعرفة البشرية (لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس (2بطرس 1:21) )كلمنا برؤى وأحلام ورموز ونبوة بأساليب مختلفة شعرية وتاريخية وقانونية وأمثال وحكم.ليقول لنا إن بقربي تجدون المسرة والراحة والبعد عني حزنا وتعاسة وندم,وباستمرار عصيان الإنسان ولمحبة الله الفائقة ,كلمنا في ملء الزمان ليس بوسيط بل باعلان الكامل عن شخصه مجسدا كمال محبته لنا (وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ ألآب مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً")(اللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ ألآب هُوَ خَبَّرَ".)فأي محبة أعظم من هذه ا ن يأت خالق  الأكوان والناس باحثا عني إنا ليعلن لي عن ذاته ويريني مجده مقدما لي خلاصا بنعمته الغنية.وأي خلاص ثمنه دم كريم غالي وثمين لاعيب فيه ولادنس. فكيف ارفض خلاصا هذا مقداره..لم يعد لك عذرا أيها الإنسان ,الآن يمكنك إن ترى الله بالمسيح يسوع الذي قال( "من رآني فقد رأى ألآب. أنا والأب واحد".)
حقا يا رب المجد كيف لي أن ارفض تلك النعمة الغنية ,ذلك الخلاص المجاني.متجاهلا ضياء جلالك وصدق تعبيرك عن جوهرك الذي اخترق حدود الزمان ليطهرني من ذنوبي.ها انأ اسجد مع الملائكة لجلال قدرك وعظمتك وأقول("يا رب، أنت في البدء أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك، هي تفنى وأنت تبقى، كلها تبلى كما يبلى الثوب. تطويها كلها كرداء، ثم تغيرها كثوب، أما أنت فتدوم ولا تتغير، وسنوك لا تنتهي أبدا." (عبرانيين 1:12))
اشكر كل حين إلهنا الأمين      من انعم بالفداء الثمين
      ها...هللويا...مجدا...هللويا...شكرا...هللويا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق