الاثنين، سبتمبر 19، 2011

بالأيمان نرى ما لا يرى...


بالأيمان نرى ما لا يرى...
وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى. (عبرانيين 11:1)
سؤال مهم يتبادر إلى ذهني وأنا أتأمل بهذه الآيات.هل الإيمان يتناقض مع المنطق؟المنطق الطبيعي يقول إن المادة لا تخلق من العدم !لكننا (بالإيمان ندرك أن الله خلق العالمين بكلمته. حتى إن ما نراه جاء إلى الوجود من أمور لا ترى! (عبرانيين 11:3) )إن كل الوجود جاء بكلمة قدرته,إدراكنا للمنطق يأتي بعد الأيمان وليس قبله.الإيمان هو الذي يرتب لنا بديهيات المنطق وبه نستطيع أن ندرك عظمة قدرة الله الفائقة المعرفة.الإيمان يجعل غير الممكن والمستحيل ضمن نطاق الممكن والحقيقة الواقعة.في الأمور الروحية تجعل ما لا يرى يرى هذا مقاله يسوع لمرثا: «أ لم أقُل لك إن آمنت ترين...» (يو11: 40).هذا الإيمان يعطينا الثقة بان ما نرجوه من الله يكون لنا لأنه صالح ولأنه حكيم يعرف الوقت والمكان الصحيحين لإعماله الصالحة لنا ولأنه قادر أن يصنع المستحيل والذي لا يمكن إدراكه بمنطقنا العقلي المحدود.
بالإيمان نستطيع أن نفهم وندرك ونختبر العلاقة مع الله ونعرفه,لأنه روح فبالإيمان أرواحنا تتلامس معه ونجد الراحة والسعادة الحقيقية بمرضاته(وبدون إيمان لا يمكن إرضاء الله، لأن من يتقرب إليه، لا بد أن يؤمن بأنه موجود، وأنه يكافئ الذين يطلبونه. (عبرانيين 11:6))...
أؤمن بك يا رب الأكوان انك خالق كل الأشياء بكلمتك القادرة.وانك تكافئ الذين يطلبونك, وها إنا يا رب اطلب وجهك وأطلب تدخلك في حياتي وحياة عائلتي وتمهد كل الهضاب إمامنا.  غيرني أكثر إلى صورة ابنك واعطني حكمتك ومسحة بإعلان كلمتك واجعل آيات تتبعني حسب وعدك [هذه الآيات تتبع المؤمنين..],أثق انك تسمع صلاتي لأنني اصلي باسم يسوع المسيح......آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق