اين نجد السلام؟
هل يوجد في العالم سلام؟
العالم يعج بالحروب وأخبار الحروب. وتكاد لا تخلو حقبة من الزمن الى وفيها حروب وصراعات.
الحرب هي آخر وسيلة لفض نزاعات السلطة والمصالح بين الدول والحكومات.
وسط هذا العالم المضطرب هل نجد سلام؟
نعم يوجد سلام.......دعونا نرى هذا السلام في انجيل السلام؛
السماء تحدثت بالسلام مع القديسة المطلوبة مريم العذراء من خلال ملاك الرب؛
فدَخَلَ إليها الملاكُ وقالَ: «سلامٌ لكِ أيَّتُها المُنعَمُ علَيها! الرَّبُّ معكِ. مُبارَكَةٌ أنتِ في النِّساءِ». (لوقا 1:28 AVDDV)
هذا السلام رتلته ملائكة السماء في ميلاد رئيس السلام؛
«المَجدُ للهِ في الأعالي، وعلَى الأرضِ السّلامُ، وبالناسِ المَسَرَّةُ». (لوقا 2:14 AVDDV)
ويسوع المسيح طوب صانعي السلام في تطوراته الرائع في الموعظة على الجبل.
طوبَى لصانِعي السّلامِ، لأنَّهُمْ أبناءَ اللهِ يُدعَوْنَ. (مَتَّى 5:9 AVDDV)
وتهللت كل الجموع حينما دخل المسيح أورشليم (مدينة السلام)
قائلينَ: «مُبارَكٌ المَلِكُ الآتي باسمِ الرَّبِّ! سلامٌ في السماءِ ومَجدٌ في الأعالي!». (لوقا 19:38 AVDDV)
يسوع يجيب على السؤالنا هل يوجد سلام في العالم؟
ويدلنا عن مصدر السلام الحقيقي؛
«سلامًا أترُكُ لكُمْ. سلامي أُعطيكُمْ. ليس كما يُعطي العالَمُ أُعطيكُمْ أنا. لا تضطَرِبْ قُلوبُكُمْ ولا ترهَبْ. (يوحَنا 14:27 AVDDV)
هذه الحقيقة اختبرها كل المؤمنين بيسوع إذ لايوجد في العالم الى الضيق لكن فيه فقط السلام
قد كلَّمتُكُمْ بهذا ليكونَ لكُمْ فيَّ سلامٌ. في العالَمِ سيكونُ لكُمْ ضيقٌ، ولكن ثِقوا: أنا قد غَلَبتُ العالَمَ». (يوحَنا 16:33 AVDDV)
لقد جاءالمسيح ليُضيءَ علَى الجالِسينَ في الظُّلمَةِ وظِلالِ الموتِ، لكَيْ يَهديَ أقدامَنا في طريقِ السّلامِ». (لوقا 1:79 AVDDV)
الكنائس كان لها سلام لانها كانت تبنى وتسير في خوف الرب وبقيادة الروح القدس فكانت تتكاثر وتنموا؛
وأمّا الكَنائسُ في جميعِ اليَهوديَّةِ والجليلِ والسّامِرَةِ فكانَ لها سلامٌ، وكانتْ تُبنَى وتسيرُ في خَوْفِ الرَّبِّ، وبتعزيَةِ الرّوحِ القُدُسِ كانتْ تتكاثَرُ. (أعمالُ الرُّسُلِ 9:31 AVDDV)
لماذا كل هذه الحروب؟
لان العالم ابتعد عن رب السلام العالم وتسلط عليه الخطأة الذين
أرجُلُهُمْ سريعَةٌ إلَى سفكِ الدَّمِ. في طُرُقِهِمِ اغتِصابٌ وسُحقٌ. وطَريقُ السّلامِ لَمْ يَعرِفوهُ. (روميَةَ 3:15-17 AVDDV)
لكن كل من يؤمن بالرب يسوع المسيح يحصل على سلام مع الله ومع نفسه والآخرين.
فإذْ قد تبَرَّرنا بالإيمانِ لنا سلامٌ مع اللهِ برَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، (روميَةَ 5:1 AVDDV)
عندما تؤمن بيسوع يسكن فيك روح الله وتطلب قيادته فتستطيع ان تقاوم الجسد بشهواته فتعيش منتصراً متمتع بالحياة الروحية والسلام ومثمراً ثمر الروح لأنك تعمل من اجل السلام وبطريقة مسالمة.
لأنَّ اهتِمامَ الجَسَدِ هو موتٌ، ولكن اهتِمامَ الرّوحِ هو حياةٌ وسلامٌ. (روميَةَ 8:6 AVDDV)
وأمّا ثَمَرُ الرّوحِ فهو: مَحَبَّةٌ، فرَحٌ، سلامٌ، طولُ أناةٍ، لُطفٌ، صلاحٌ، إيمانٌ، (غَلاطيَّةَ 5:22 AVDDV)
فَالثَّمَرُ النّاتِجُ عَنْ حَياةِ البِرِّ، هُوَ الثَّمَرُ الَّذِي يَصنَعُهُ العامِلُونَ مِنْ أجلِ السَّلامِ، بِطَرِيقَةٍ مُسالِمَةٍ. (رسالَةُ يَعقُوب 3:18 SAT
ولكن كيف تحصل على السلام ان لم يبشرك احد بإنجيل السلام
وكيفَ يَكرِزونَ إنْ لَمْ يُرسَلوا؟ كما هو مَكتوبٌ: «ما أجمَلَ أقدامَ المُبَشِّرينَ بالسّلامِ، المُبَشِّرينَ بالخَيراتِ». (روميَةَ 10:15 AVDDV)
هؤلاء المبشرين هم انتم المؤمنين الجاعِلينَ مِنَ استِعدادِكُمْ لإعلانِ بِشارَةِ السَّلامِ حِذاءً لِأرجُلِكُمْ. (الرِّسالَةُ إلَى أفَسُس 6:15 SAT)
ليكن كل اهتمامنا وجهدنا منصب على ماهو للسلام والبنيان.
فلنَعكُفْ إذًا علَى ما هو للسّلامِ، وما هو للبُنيانِ بَعضُنا لبَعضٍ. (روميَةَ 14:19 AVDDV)
مُجتَهِدينَ أنْ تحفَظوا وحدانيَّةَ الرّوحِ برِباطِ السّلامِ. (أفَسُسَ 4:3 AVDDV)
سلام الله ليس مثل سلام العالم فوق كل عقل وهو يحفظ القلوب من الاضطراب في أزمنة الحروب
ويحفظ الأفكار من الضلال لان مصدره يسوع المسيح.
وسلامُ اللهِ الّذي يَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، يَحفَظُ قُلوبَكُمْ وأفكارَكُمْ في المَسيحِ يَسوعَ. (فيلِبّي 4:7 AVDDV)
تريد ان تحيا بسلام التصق بالرب يسوع وتعلم منه اسمعه وسيريك مجده وتختبر سلامه لانه سيكون معك كل الأيام والى إنقضاء الدهر.
وما تعَلَّمتُموهُ، وتسَلَّمتُموهُ، وسمِعتُموهُ، ورأيتُموهُ فيَّ، فهذا افعَلوا، وإلهُ السّلامِ يكونُ معكُمْ. (فيلِبّي 4:9 AVDDV)
لأنَّ: «مَنْ أرادَ أنْ يُحِبَّ الحياةَ، ويَرَى أيّامًا صالِحَةً، فليَكفُفْ لسانَهُ عن الشَّرِّ، وشَفَتَيهِ أنْ تتكلَّما بالمَكرِ، ليُعرِضْ عن الشَّرِّ، ويَصنَعِ الخَيرَ، ليَطلُبِ السّلامَ، ويَجِدَّ في أثَرِهِ. (بُطرُسَ الأولَى 3:10, 11 AVDDV)
بولس يوصي تلميذه تيموثاوس؛
أمّا الشَّهَواتُ الشَّبابيَّةُ فاهرُبْ مِنها، واتبَعِ البِرَّ والإيمانَ والمَحَبَّةَ والسّلامَ مع الّذينَ يَدعونَ الرَّبَّ مِنْ قَلبٍ نَقيٍّ. (تيموثاوُسَ الثّانيةُ 2:22 AVDDV)
هناك أمرين بدونها لن يرى احد الرب السلام مع الجميع والقداسة؛
اِتبَعوا السّلامَ مع الجميعِ، والقَداسَةَ الّتي بدونِها لن يَرَى أحَدٌ الرَّبَّ، (العِبرانيّينَ 12:14 AVDDV)
وعندما يكون اله السلام معكم سوف يقدسكم ويحفضكم بلا لوم.
وإلهُ السّلامِ نَفسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بالتَّمامِ. ولتُحفَظْ روحُكُمْ ونَفسُكُمْ وجَسَدُكُمْ كامِلَةً بلا لومٍ عِندَ مَجيءِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ. (تسالونيكي الأولَى 5:23 AVDDV)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق