يضن الكثيرون ان الحسد له تأثير كبير على الشخص المحسود لكن الحقيقة الكتابية تؤكد ان الحسد مرض لدى الحاسد وليس له تأثير على المحسود بحد ذاته وتأثيره نابع من عدم محبة الحاسد للآخرين.
ففي العهد القديم سبط إفرايم لا يحسد يهوذا اي ان الحسد إفرايم يزول منه اي يتخلص هذا السبط من هذا السلوك السيئ.
فَيَزُولُ حَسَدُ أَفْرَايِمَ، وَيَنْقَرِضُ ٱلْمُضَايِقُونَ مِنْ يَهُوذَا. أَفْرَايِمُ لَا يَحْسِدُ يَهُوذَا، وَيَهُوذَا لَا يُضَايِقُ أَفْرَايِمَ. (إِشَعْيَاءَ 11:13 AVD)
ونرى في العهد الجيد ان الجسديون فيهم حسد وخصام وانشقاق لأنهم دنيوين أطفال في المسيح.
لِأَنَّكُمْ بَعْدُ جَسَدِيُّونَ. فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَٱنْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ ٱلْبَشَرِ؟ (كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى 3:3 AVD)
لان المؤمنين الروحين قد تخلصوا من أعمال الجسد التي من بينها الحسد. لان الطبيعة الفاسدة الساكنة في أعماق الغير مؤمنين تجعل الجسد جسد للموت لا يرث ملكوت الله.
وَأَعْمَالُ ٱلْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، ٱلَّتِي هِيَ: زِنًى، عَهَارَةٌ، نَجَاسَةٌ، دَعَارَةٌ، عِبَادَةُ ٱلْأَوْثَانِ، سِحْرٌ، عَدَاوَةٌ، خِصَامٌ، غَيْرَةٌ، سَخَطٌ، تَحَزُّبٌ، شِقَاقٌ، بِدْعَةٌ، حَسَدٌ، قَتْلٌ، سُكْرٌ، بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هَذِهِ ٱلَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا: إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لَا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ ٱللهِ. (غَلَاطِيَّةَ 5:19-21 AVD)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق