الأحد، أغسطس 29، 2010

رؤية..وليس حلم!!!!!!!!


رؤية..وليس حلم
كي تنهض وتتوحد كنيسة العراق من جديد..دعوة لكل راعي وخادم وكل مؤمن ان يفتح بيته ليكون مجموعة بيتية مرتبطة بالكنيسة ومنقادة بالروح القدس.. مجموعات بيتية في كل منطقة من مناطق البلد تجتمع للصلاة والبنيان الروحي بغض النظر عن الإنتماءات الطائفية والعقائدية..يلتقي المؤمنين من اي كنيسة او طائفة في بيت احدهم ليشتركوا بالعبادة والبنيان ....
ليشترك جميع المؤمنين بهذه الرؤية لأنها توحد كنائسنا وتنهضها من جديد لتعود كما كانت قوية ومؤثرة في مجتمعها..الكنائس الناهضة في العالم هي الكنائس الذي مزجت بين الأجتماعات العامة ونظام المجموعات البيتية.. في الإجتماعات العامة نتعلم التعليم الصحيح وناخذ القوة والسلطان ويظم الرب كل يوم الى الكنيسة الذين يخلصون.. وفي اجتماعاتنا البيتية ننموا روحيا وتزداد محبتنا لبعضنا البعض بالشركة المقدسة فتتقوى الكنيسة روحيا وتمتد في كل مكان..
هذه الرؤية عندما تنغرس لدى كل راعي وخادم ومؤمن لايهتم لملكوت كنيسة بل ملكوت الله سيشجع اعضاء كنيسته ليكونوا مع اعضاء الكنائس الأخرى مجموعة بيتية هدفها العبادة والشركة والخدمة والتلمذة والكرازة.....
هذه الرؤية ستعود بنا الى الكنيسة الأولى المتماسكة الذي اسسها المسيح وهو رأسها وليس اشخاص وطوائف وعقائد وسنرى الإنسكاب العجيب لروح الله في وسط كنيسته..لنعود لفكر الرب ولانكن اطفال(أيها الإخوة، لا تكونوا أولادا في التفكير، بل كونوا أطفالا في الشر. وأما في التفكير، فكونوا راشدين. (1 Corinthians 14:20)..نعم علينا ان نكون اطفال في فكر التشرذم والإنقسام والتحزب الذي اضر جسد المسيح واهان اسم الرب.....
دعوة بل صرخة لكل مؤمن ان ينتبه الى معاناتنا بسبب الأنتماآت الطائفية والعقائدية الذي مزقت جسد المسيح وتشجيع على المجاميع بيتية في كل منطقة من مناطق البلد يتواجد فيها مؤمنين حتى وان كانو بعدد قليل غاضي النظر عن انتماءاتهم ليتحدوا بالصلاة ويبنوا بعضهم البعض بكلمة الله .وفي كل مرة يدعون اخرين للانضمام لهم...بهذا تستطيع الكنيسة ان تمتد بعدما ان توقفت عن النموا والإنتشار..
 الإجتماعات البيتية لاتكلف كثيرا وهي لا تحتاج دعم من الخارج الذي قسم المؤمنين الى كنائس وطوائف..وايضا ليس دعوة لترك الكنائس بل لتقويتها روحيا...
 الإجتماعات البيتية الذي تضم المؤمنين من مختلف الطوائف والعقائد تخلق الوحدة والبناء والتأثير الايجابي في المجتمع الذي نعيش فيه..هذه المجموعات مرتبطه بنظام متفق عليه من الرعاة يركز على اهداف الكنيسة الخمسة وهي العبادة والشركة والتلمذة والخدمة والكرازة بعيدا عن كل تطرف وطائفية ويتابع بشكل منتظم من قبل خدام منقادين بالروح القدس متيقظين من كل فخاخ ومكائد ابليس الذي هو مصدر الإنقسام والتحزب والطائفية ...
قد يضن البعض انه حلم لا يتحقق.. لا أنها رؤية تحتاج:
*  صلاة كل مؤمن مخلص يحب الرب ويحب كنيسته القوية المؤثرة الذي ابواب الجحيم لن تقوى عليها..
*  عمل على تحقيقها بهدف توحيد جسد المسيح وبنيانه ليؤثر بشكل غير عادي في بلدنا..
*  رفض كل فكر وتعليم يناقض بنا وتوحيد جسد المسيح..
*  كشف كل الدوافع الخفية وراء عدم قبول هذه الرؤية وعلى الأغلب الخوف من فقدان الناصب والتسلط ودوافع الإنتفاع الشخصي على حسب ملكوت الله.
*  بناء المجاميع البيتية على اساس نظام وترتيب لاعلى اساس الفوضى وعدم الإنسجام(وإنما، ليتم كل شيء بلياقة وترتيب. (1 Corinthians 14:40)
صلي معي...يا خالق الأكوان والناس ارادتك للكنيسة ان تكون مبنية على اساس الذي وضعته لها...يارب هذه الرؤية تحت سلطانك وقوتك وبقيادة روحك القدوس هي ليست ترتيب من البشر بل هي بارشادك وحكمتك السماوية الذي تعطيها بسخاء لتشجع المؤمنين في كل مكان في بلدنا ان يتحدوا ويكونون بشركة مقدسة معك ومع بعضهم البعض في بيوتهم..ليمتد ملكوتك وتصبح كنيستك قوية ومؤثرة وفاعلة وكل آلة صورت ضدها لن تنجح ولن تقوى عليها كل قوى الشر..قود خدامك المخلصين بالروح القدس من اجل تحقيق هذه الرؤية الذي توحدنا وتنقذنا من التشرذم والإنقسام....اسمع صلاة عبيدك يا سيدي باسم يسوع المسيح..آمين





السبت، أغسطس 28، 2010

أريكم طريقا افضل....


أريكم طريقا افضل....
ولكن جدوا للمواهب الحسنى. وايضا اريكم طريقا افضل (1 Corinthians 12:31)
الطريق الأفضل..ليس ما نملك من امور مادية ومواهب طبيعية وروحية..ليس ما نمتلك من معرفة وعلم..ليس طرقنا ,مواقفنا,افكارنا,مشاعرنا,الطريق الأفضل الذي وعدنا به الرب بالروح القدس هو كلمة واحدة (المحبة)لأن الله محبة.
اعظم واروع وابدع ما ذكر عن هذه الكلمة لم يعبر عنها كاتب او فيلسوف او شاعر مثلما عبر عنها الروح القدس في (كورنثوس13)....
المحبة هي اولى ثمر الروح القدس...
المحبة هي العلامة على الولادة الجديدة(من لا يحب لم يولد من الله ولا يعرفه:لأن الله محبة....
المحبة هي الحياة الجديدة مع المسيح بل هو التجسيد الكامل لها اظهر كل القدرات الاهيه بمحبته....
المحبة هي فكرة,موقف,سلوك,مشاعر,هي كل ذلك...
اية كلمات اعمق وابلغ مما وصفها الروح القدس:
المحبة تصبر وتشفق. المحبة لا تحسد ولا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء.  المحبة لا تتصرف بوقاحة، ولا تسعى إلى مصلحتها الخاصة، ولا تثور ولا تتذكر الإساءة، ولا تفرح بالضلال، بل تفرح بالحق. المحبة تصفح عن كل شيء، وتصدق كل شيء، وتأمل في كل شيء، وتحتمل كل شيء. (1 Corinthians 13
فقدان المحبة سبب كل المشاكل والصعوبات الذي تواجه الإنسان في علاقته باخيه الإنسان...كل الصفات السلبية الموجودة فينا مصدرها فقدان المحبة او نقصانها....
لوكنت قديسا وتمتلك كل المواهب الروحية ولاتمتلك المحبة فلست شيئا ,بل تهين اسم الرب...
كل شئ يزول, الشئ الوحيد الذي لا يزول ابدا هو المحبة ,تدوم ولا تنتهي....
الأيمان والرجاء وامور اخرى مهمة في بنيان ايماننا على الأرض لكنه ستزول في السماء.. المحبة نتمتع فيها غلى الأرض وتستمر في السماء..لأيمان سينتهي عندما نتقابل مع الرب وجها لوجه..والرجاء ينتهي باللقاء بما نرجوه...فهل هناك طريق افضل من هذا..
المحبة هي الطريق الأفضل في الحياة الأرضية والحياة الأبدية..
صلي معي...يا ابي السماوي انت الحب كل الحب..ازل من عيوني ظلام ابليس والعالم الشرير كي ارى محبتك..طريقك الأفضل لي..عمدني بمحبتك..اغمرني بحبك..فيض من خلالي حبا للآخرين..طلبتي أن يغمر بيتي وكنيستي وبلدي حبك العجيب..يارب انظر الى ضعفنا واغمرنا بحبك...حبا للخطاة حبا لبعضنا...باسم يسوع المسيح استجب لصلاتي...آمين










الثلاثاء، أغسطس 24، 2010

توافق..تتسلط...تبني!!!!!

وافق..تتسلط...تبني!!!!! كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق. كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء. (1 Corinthians 6:12) كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق. كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء تبني. (1 Corinthians 10:23) هنا يتحدث الرسول بولس وفق القرينة عن الطعام وليس عن كل الأشياء بصورة مطلقة..لكن لاضير عندما نستتخرج من كلمة الله مبادئ افحص بها حياتي :- ليس كل الاشياء توافق.... لا يتسلط علي شيء....... ليس كل الاشياء تبني.... ثلاث مبادئ رائعة من كلمة الله...فهل في كلامي وسلوكي مالا يوافق حياتي كمسيحي؟؟؟هل يليق لي كانسان مسيحي ان اسيئ حريتي بالمسيح؟؟؟؟حريتي في اختياراتي مرتبطة بما يليق لأسم المسيح ويضا بما يوافق حياتي مع الآخرين كمسيحي ان لا اكون عثرة لهم في الكلام والتصرف..وايضا حتى ولو كان هذا لايتعارض ويوافق حياتي بالأيمان لكنه يستعبدني(يتسلط علية) سواء كان اكل او شرب اومال او اي شئ آخر يجعلني عبدا له من دون الله لذا عليه ان اطلب معونة الروح القدس وافحص كل ما يصيرني مقيدا ومستعبدا ويجعل الأشياء المخلوقة تتسلط على جسدي وافكاري ومشاعري وارادتي...والسؤال الآخر هل كل اقوالي وعمالي تبني حياتي الروحية والجسدية وتبني الآخرين كذلك؟؟؟؟يجب ان لانكون جهلاء فيما نقول ونعمل بل نتاكد بمعونة الروح القدس الساكن فينا ان كل الأشياء تبني..لذا احتاج روح الله يرشدني بهذه المبادئ الرائعة من كلمة الله فاحصا كل امور حياتي بالتدقيق:- v هل تليق وتوافق حياتي مع المسيح يسوع؟ v هل تتسلط عليه وتجعلني عبدا مقيدا ؟ v هل تبني حياتي ولآخرين روحيا ونفسيا وجسديا؟ هذه صلاتي بمعونة الروح القدس.. ‎لتكن اقوال فمي وفكر قلبي مرضية امامك يا رب صخرتي وولي. ومن الكبائر أيضا احفظ عبدك لكي لا تتسلط علي، فأكون كاملا وأتبرأ من ذنب عظيم. (Psalms 19:13)ساعدني يارب كي اكون ايجابيا في بناء ملكوتك. باسم يسوع المسيح اصلي آمين

كأني بلا ناموس...لأربح النفوس!!
فاني اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لاربح الاكثرين. فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود. وللذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس. وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس. مع اني لست بلا ناموس الله بل تحت ناموس للمسيح. لاربح الذين بلا ناموس. صرت للضعفاء كضعيف لاربح الضعفاء . صرت للكل كل شيء لاخلّص على كل حال قوما. (1 Corinthians 9)
يا اخوتي،
يجب ان نعلن خلاص الرب للناس على اساس المحبة القلبية الصادقة لهم وبنكران الذات..بدون المحبة ,خلاص الناس لايهمنا وبالأخص الناس الذي نعيش وسطهم عوائلنا واقرباءنا ومجتمعنا...المحبة هنا هي المحبة الباذلة الى درجة ان انكر ذاتي من اجلهم.. ويضع بولس لنا قوة رائعة كما وضعها المسيح يسوع له(الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. (Philippians 2:8)الله بين محبته لنا اذ صار شبهنا كيف لا نصير نحن شبه الناس الذي نحبهم!! هذا  لا يعني ان نشاكلهم بالشر او نتساهل مع شرورهم او نسايرهم بسلوكهم والفاظهم الذي تنكر المسيح بل يجب علينا ان نزيل الضلال الذي بقلوبهم ونشعل شمعة بتوضيح ان المسيح هو ابن الله سنرى انه لا يتناقض مع معتقداتهم.. نحن نعيش وسط مجتمع لديه معتقدات يجب ان نحترمهم بما يتوافق مع فكر الرب وصلاحه..فمثلا هم لا ياكلون لحم الخنزير ولا يشربون الخمر ويصومون في شهر معين فاذا امتنعت عن هذا أشعرهم بمحبتي واحترامي لهم ,وايضا هذا لا يتناقض مع شريعة الرب الموضوعة في قلبي بالروح القدس..وايضا لا يجعلني خاضع لشريعتهم  فانا لدية شريعة في قلبي..هذا هو التعبير العملي للمحبة ونكران الذات..وهذا ما صلى بولس من اجل بنوا امته كي ينالوا الخلاص الى درجة انه كان مستعد ان يكون بلا مسيح(أنا حزين جدا، وفي قلبي ألم مستمر، بسبب اخوتي أقربائي الذين من لحمي ودمي. لدرجة أني مستعد أن أكون ملعونا وبغير المسيح، لو كان ذلك ينفعهم. (Romans 9:3)المؤمنين بالمسيح هم اناس غير متعصبين ولا متطرفين بل يعيشوا الإنجيل بحياة مسيحية تدهش الآخرين..هذه هي النعمة......
صلي معي...شكرا يارب اعطيتني قدوة رائعة اذا صرت مثلنا انسان كامل بلا خطية..ساعدني كي اكون مثلك انكر ذاتي محبا للناس واضع نفسي من اجل ان يعرفوا خلاصك ..اعطني فهما كي ارى اهلي وأقربائي واحبهم مثلما احببتني واحببتهم وبذلت نفسك من اجلي ومن اجلهم.. (كم أشتاق من كل قلبي، وأتوسل لله أن يحصل بنو أمتي على النجاة.  (Romans 10:1)
يارب انت تعرف اناة قلبي وطلبتي من اجل اهلي واقربائي ليعرفوك انت الله وحدك مانح الخلاص بالنعمة...اسمع صلاتي واستجب لي باسم يسوع المسيح...آمين