الأربعاء، أغسطس 11، 2010

لاتفتخر بكنيسة ولا آبطائفة....!!!!


لاتفتخر بكنيسة ولا بطائفة....!!!!
والأشياء التي أجرؤ أن أتكلم عنها هنا، هي فقط التي عملها المسيح بواسطتي لهداية الشعوب إلى طاعة الله، فهو قد استخدمني بالقول والفعل وبقوة آيات ومعجزات، بقوة الروح. فقد أعلنت بشرى المسيح في كل مكان من القدس إلى اليركوم. ورغبتي الدائمة هي أن أبشر بالإنجيل في البلاد التي لم تسمع عن المسيح، لكي لا أبني على أساس وضعه غيري. (Romans 15:20)
أعني أن واحدا منكم يقول: «أنا مع بولس» وآخر: «أنا مع أبلوس»، وآخر: «أنا مع بطرس»، وآخر: «أنا مع المسيح».فهل تجزأ المسيح؟ أم أن بولس صلب لأجلكم، أو باسم بولس تعمدتم؟ (1 Corinthians 1:13)
لا يفتخر احد ولا يجرؤ ان يتكلم انه جمع مؤمنين وبنى بناية من اموال من خارج البلد ووضع عليها اسم واسس طائفة جديدة لم تكن موجودة في البلد مفتخرا انه اسس كنيسة جديدة بل عليه ان يحزن انه ساهم ولو بحسن نية في انقسام جسد المسيح.. لقد جعلنا الناس ينتمون الى طوائف وليس الى الجسد المسيح وهذا ليس مصدر افتخار بل مصدر حزن..لقد عقدتنا العقائد..ومزقتنا الدوافع غير النقية.. وبعثرتنا الطوائف.. واصبح الولاء للطائفة اكثر من الولاء لجسد المسيح.. واصبحنا نفتخر بنشاطات وبرامج كنائسنا وانتمائنا للطائفة حتى اصبح كل عضو في اي كنيسة طائفية ملكية خاصة لتلك الطائفة وذلك الراعي والويل كل الويل لمن يترك كنيسته لبحث عن مكان اخر يجد الرب فيه..الكنيسة الوحيدة والحقيقية هي الذي اسسها وبناها المسيح..فهو لم يقل على عقائدكم ولاعلى اموالكم ولا على مشاريعكم وبرامجكم  وبنياتكم بل على صخرة ايمانكم ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها..الأيمان الذي يقود الناس للقداسة والطاعة ويستخدمهم بالقول والفعل وبقوة الروح القدس وبايات ومعجزات ليعلنوا البشرى بالمسيح المصلوب للناس الذي لم تسمع بالمسيح يسوع..في كنيسة كورنثوس افتخر البعض بإنتمائهم لأشخاص ونحن اليوم ازددنا غباوة اكثر من الكورنثيون وحالتنا صارت اسوء بإفتخارنا بنتماءآتنا الطائفية اصبحت لدينا طوائف كثيرة وكل طائفة تتصرف كأنها كنيسة مستقلة لا علاقة لها ببقية الكنائس في المنطقة الواحدة نلتقي كل عام لاثلاث او اربع ايام في مؤتمر صلاة مدعوم ماليا ونطلب من اخوة مباركين من خارج البلد ليقودنا بالصلاة.. ونصلي بحماسة شديدة من اجل الوحدة ومن اجل البلد وحالما نرجع الى كنائسنا وطوائفنا لا نتقابل برغم اننا بنفس المنطقة الى ما ندر وعندما نلتقي نبداء بالإفتخار بنشاطاتنا وبرامجنا الكنسية ولكل يدعي انه الأفضل بالعدد والأفضل روحيا هذا اذ الم يدين بعضنا الآخر بالضعفات.. لانخطوا ولو خطوة واحدة بإتجاه ما صلينا من اجله..الوحدة والبلد..كل ما نقوم به هو الوعظ وبرامج الترفيه وصلوات خجولة غير فاعلة ليس لها تاثير بمن حولنا ..كل يوم وكل لحضة نفوس كثيرة تذهب للهلاك دون ان نكترث..كم من جهود واموال تصرف من اجل المؤتمرات والبرامج الترفيهية وقارن كم من جهد واموال تصرف من اجل ربح النفوس والتاثير في مجتمعنا..قارن بين البرامج والنشاطات والمؤتمرات وبين اي نشاط يهدف لبنا ملكوت الله ستلاحظ الفارق الكبير.. النتيجة بدأت الكنائس تتقلص ولا يوجد من هو مستعد ان يتألم من اجل البشارة بيسوع المسيح وكأن الرب لم يقل لنا اذهبوا للعالم اجمع وكرزوا بالإنجيل بل قال اذهبوا بالباصات وسياراتكم واستمتعوا بالوعظ والترنيم ارقصوا هللوا ولا تعملوا شيأً لمن حولكم..اهتموا بانفسكم وكنائسكم ورعاياكم امتعوهم بالترنيم والوعظ الذي يجعلهم مرتاحين ومزدهرين في كل شئ وتواكلوا عليه انا ساغير وستولد امة في يوم فقط انتم استمتعوا بصلواتكم واغانيكم الروحية!!!!!!
دعوة بل صرخة بوجه كل مؤمن حقيقي فمثلما قبلتم المسيح يسوع الرب، ففيه اسلكوا عمقوا جذوركم فيه، وابنوا أنفسكم عليه. تقووا في الإيمان كما تعلمتم، وكونوا دائما شاكرين. (Colossians 2:7)عودوا الى تلك الكنيسة الذي اسسها وبناها يسوع المسيح له المجد ولا تقبلوا باي تعليم وفكر يهدف لانقسام جسد المسيح.. ألأنتماء الحقيقي للمؤمن الحقيقي هو كنيسة الرب يسوع المسيح الكارزة بموته وقيامته المنقادة بروحه القدوس لا باشخاص وعقائد وفكر بشري....
صلوا معي..ساعدنا يارب لنعود اليك وننقض اعمال ابليس الذي مزقنا لطوائف وكنائس مختلفة.. اعنا لنلتقي من جديد حول مائدتك الذي صنعتها من جسدك المكسور  ومن دمك المسفوك لأجلنا..قودنا بروحك القدوس لنمتلئ من معرفتك ونخبر الذين لم يعرفوك بنعمة الخلاص..اصلي من اجل كل خادم وراعي ان يكون فيه فكرك الذي يوحد كنيستك الذي اسستها وبذلت نفسك من اجلها ولا يبني على ساس آخر..ان يكون كل اهتمامه بناء ملكوتك وليس كنيسة وطائفة جديدة..اسمع صراخي باسم يسوع المسيح آمين.....










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق