الأحد، أغسطس 01، 2010


انا في ضيق..اذن انا خاطئ؟؟؟؟!!!
من سيفصلنا عن محبة المسيح. أشدّة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف. كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح. ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. (Romans 8:37)
استلمنا من خلال الوعظ في الكنائس وتعلمنا من اشخاص ومن الفضائيات تعاليم لا تنسجم مع الكتاب المقدس.على سبيل المثال لا الحصر:
vان المؤمن لاصيبه اي مصيبة وأنه محمي  ومسيج حوله لتدنوا منه اية كارثة او مرض مما يصيب الناس حولنا... واذا حصل ان مرض او اصابته ضيقة ما فهذا امر غير طبيعي واكيد ان هذا المؤمن لديه خطية ما ويتلقى العقاب من الله وعليه يجب ان يتوب.....
vالمؤمن يعيش حياة مزدهرة ماديا واجتماعيا وان اية ضيق مادي او اضطهاد من المجتمع يدل على وجود خطاء اكيد بحياة هذا المؤمن عليه ان يسأل الله ويبحث عن الخلل الذي سبب له المتاعب..
vهناك تعليم يصور المؤمن في برج عاجي محصن من كل الأمراض والضيقات وهو دائما في الإرتفاع المادي والمعنوي اولاده متفوقين ويجب ان يكونوا في أرقى المدارس ويحصلون على الشهادات ,وهو دائما ناجح لا يعرف معنى الفشل ,يعيش في اسرة سعيدة لا توجد فيها مشاكل..يرتدي دائما الملابس الأنيقة ولا يعوزه شئ......
vالمؤمن في سعادة تامه لا بسبب وجود الرب بحياته ولكن بسبب ما يوفره الرب له بسخاء فهو يعطي بسخاء ولا يعير..كل ما يحتاجه يحصل علية من ابوه السماوي فقط عليه ان يصلي ويطلب وسيلبي الرب له ما يطلب لأنه مؤمن وهذا يكفي ليعيش  برخاء وازدهار وسعادة..
vتعليم يصور حياة المؤمن على الأرض كما هي في السماء وبذللك هولا يحتاج ان يعرف ما يحصل له في السماء ويفقد الرجاء المبارك..هذا لا يعني ان حياة البركة  مرفوضة.....
هذا التعليم قد لا نستلمه بهذه الصورة الواضحة لكن باسلوب مبطن ومستند على ايات كتابيه منزوعة من سياقها والغرض لجذب الناس المتعبين للراح المزيفة على الأرض وليس الراحة مع الرب يسوع في مشاركته بميراثه السماوي بعد ان نشاركه الآلام ..لم يعد الرب كما يصور البعض مخطئين بحياة ارضية مزدهر ليس فيها الم او ضيق بل وعد ان يكون معنا في الضيق وكل الأيام الى انقضاء الدهر.. وإختبار الأيمان الحقيقي هو عندما نتأكد ونقول مع بولس: من سيفصلنا عن محبة المسيح. أشدّة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف. كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح. ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. (Romans 8:37)لأن كل هذه الأمور جميعها موجودة بحياة المؤمن ويعظم انتصاره بالذي احبه لآنه معه.. عكس ما يعلم البعض التعاليم المذكورة اعلاه..لم يقل الرب ان على الأرض سيكون لكم ازدهار وحياة مرفه وهو نفسه لم يجد مكان يسند راسة (فقال له يسوع للثعالب اوجرة ولطيور السماء اوكار. واما ابن الانسان فليس له اين يسند راسه. (Matthew 8:20) .لم يرسلنا الرب لناس ودعاء يتقبلون كل ما نقول لهم عن محبة المسيح بل (ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب. فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام. (Matthew 10:16)
الحياة الفياضة الذي وعدنا بها الرب هي ليس الحياة المادية الأرضية بل الحياة الروحية والأخلاقية الذي من وبه وله تفيض على الأخرين بركات روحية(السارق لا يأتي الا ليسرق ويذبح ويهلك. واما انا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل. (John 10:10..
صلي معي..يارب افتح عيني كي ارى حقك ..علمني كلمتك كي اميز ماهو باطل ومزيف..املأني بالرجاء المبارك وجعل عيوني نحو سماك هناك يكون قلبي لاعلى الأرض..باسم يسوع المسيح اصلي..أمين









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق