الأربعاء، أغسطس 31، 2011

يا ناس انظروا هذه الصورة!!!!!


يا ناس انظروا هذه الصورة!!!!!
وأريد أن أذكرك بأنه في الأيام الأخيرة تأتي أوقات صعبة.  (2تيموثاوس 3:1)
بولس يرسم صورة للأيام الأخيرة لتلميذه تيموثاوس...لكن يا ناس تعالوا نتأمل بهذا الوصف ونقارن ما نعيشه هذه الأيام خصوصا في بلادنا العربية..هو تشخيص مؤلم حقا وقد يصيبنا بالإحباط .لكنها حقائق كتابية:-
1.ناس محبين لأنفسهم.أليس الأنانية اليوم لغة العصر, الكل يريد الأخذ .إما العطاء فهو للأشياء الزائدة  والتافه غير المفيد.كم نعطي من وقتنا من جيوبنا من جهودنا للآخرين ؟أنها الأنانية تسود علينا.....
2.محبين للمال.المال ذلك السيد الذي لا يقاوم.أنظروا الراكضين وراء المال بالطرق المشروع وغير المشروعة.والابشع يتاجر البعض بالدين ويستخدمون الرب لبناء بيوت وشراء سيارات والتمتع والرفاهية المفرطة.يسرقون ويتاجرون بكل شيء والفقر والمجاعات حولهم وكأنهم لا يبصرون..هذا هو حالنا اليوم..
3.متكبرين.الكبرياء مرض لا يعرفه صاحبه,تسرب إلى داخل الكنيسة والمجتمع.بشكل خطير,جرب وقل رائياً بشخص ما ولاحظ كم الكراهية والحقد الذي يخرج منه.انظر التعصب الأعمى لعقيدة وقومية وطائفة الذي ينتج عن التشامخ والكبرياء..........أليس هو حالنا اليوم؟
4.مغرورين.تأمل أصحاب الشهادات والذين لديهم مواهب وكفاءات والأشكال جميلة ولاحظ كيف يتعاملون مع الآخرين بدونية واحتقار.....أليس هذه  صفات منتشرة هذه الأيام؟؟؟
5.شتامين.كم هائل من الشتائم بين الأفراد والجماعات والرؤساء والمرؤوسين تطرق مسامعنا هذه الأيام..السنة والشيعة والكاثوليك والارثودوكس والبروتستانت الكل يشتم بعضهم البعض وبأساليب متنوعة...أليس هذه صفة  العصر؟؟
6.غير مطيعين للوالدين.أصبحت الطاعة والخضوع والاحترام  عملة نادرة.فهي قيد يجب التحرر منه وهناك من يشرع عدم الطاعة والاحترام.وعلى الأغلب إذا وجدت الطاعة والخضوع فهي بسبب أن البديل هو الضياع, وليس أنها موقف أخلاقي مبدئي..أليس هذا موجود في عائلات كثيرة؟
7.ناكرين الجميل.وما أكثرهم  الذين ينكرون الجميل. ولا يذكرون ما صُنع لهم ,فقط يذكرون السلبيات, وأعظم مثل ما فعله ويفعله الناس بالمسيح يسوع قدم لنا خلاص مجاني ولازال الكثيرون منا يصرخ اصلبه اصلبه...هذا ما حدث ويحدث مع رب المجد ,فكيف لا يحدث مع بعضنا البعض؟؟؟
8.فاسدين.الفساد ينخر كل مؤسسات الدول وحتى المؤسسات الدينية.ويظهر الفساد بشكل فاضح عندما يفقد القانون الهي والوضعي سيادته على الإنسان..وهذه حقيقة واضحة للكل..والأغرب أن من يتحدثون عن الفساد فاسدون......
فيكون الناس محبين لأنفسهم، محبين للمال، متكبرين، مغرورين، شتامين، غير مطيعين للوالدين، ناكرين للجميل، فاسدين، (2تيموثاوس 3:2)
9.بلا شفقة.أصبح قتل الإنسان بدم بارد وبلا شفقة من قبل البعض كأنه يقدم خدمة الى الله ,يتعاملون مع الآخرين الذين لا ينتمون إلى معتقدهم أو طوائفهم بأنهم كفرة لا يستحقون الشفقة ولا الرحمة..ويجب التخلص منهم كما نتخلص من الحشرات الضارة......
10.غير متسامحين.عدم الغفران مشكلة المشاكل,هذه الأيام وهي صفة الناس البعيدين عن المسيح الذين لم يختبروا غفرانه.وبدأت تتسرب وسط المؤمنين فاخذوا ينهشون بعضهم البعض.......
11.مفترين.من يريد أن يدافع عن نفسه ومعتقده وأفكاره يفتري على الآخرين بتهم غير حقيقية ولا واقعية,كل واحد يتهم الآخر بتهم باطلة...
12.شرسين.إننا نقوم بإعمال وحشية بدونما وحشية.فعندما نجرح الآخرين بكلامنا المقصود دون الإحساس بمشاعر الآخرين فأننا بالحقيقة شرسين.ولاحظ الكم الكبير من الكلمات والأفعال الشرسة من حولنا...
13.يكرهون الخير.وخصوصا عندما لا يشملهم شخصيا .نرى الكثيرين يقاومون الصلاح بأي شكل كان,لأنه لا يحقق مصالحهم الأنانية.....
بلا شفقة، غير متسامحين، مفترين، متهورين، شرسين، يكرهون الخير، (2تيموثاوس 3:3)
14.خائنين.خيانة بالعمل والعائلة والوطن,وخيانة عندما لا اكمل ما أوكلت به من الله والناس بدقة المطلوبة وضمن الإمكانيات المتاحة لي....
15.طائشين.الطيش هو التعبير الظاهر لعدم النضوج الوجداني.فالكلام والتصرف غير المنضبط وفق كلمة الله بالكتاب المقدس أو حتى مع المبادئ الأخلاقية والقيم الاجتماعية يعتبر طيش وتهور يؤذي الفرد والمجتمع..
16.يحبون الملذات أكثر من الله.انظروا كم الناس الذين يحضرون مباراة بكرة القدم ويتابعون بشغف التلفزيون ويهدرون الوقت على الأمور الملذة الفاسدة في الانترنيت..وقارن عدد الناس الذين يحضرون اجتماعات العبادة.واحسب الوقت الذي نقضيه مع الله في الخلوة الشخصية مع الوقت الذي نقضيه في الملذات....
خائنين، طائشين، منتفخين بالكبرياء، يحبون الملذات أكثر من الله، (2تيموثاوس 3:4)
17. لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها..هؤلاء جماعتنا المتدينين..يدعون إنهم مؤمنين ويجعجعون بالوعظ والإرشاد وحياتهم تصرخ بالفجور والفساد ,فيهم اغلب الصفات المذكورة بهذه الآيات تظهر بدرجة أو بأخرى , بوضوح أحيانا وأحيانا غامضة.لهم مظاهر التقوى يبتسمون  وينحنون ويسمعوك الكلام المعسول لكنها جركات مزيفة وغير فعالة........
 يتمسكون بمظاهر التقوى لكنهم يرفضون قوتها الفعالة. فابتعد عن هؤلاء الناس. (2تيموثاوس 3:5)
هذه سمات الأيام الأخيرة..الأزمنة الصعبة فهل نحن في الأيام الأخيرة؟؟؟؟؟؟
يا أبي السماوي.طهر حياتي من الأنانية ومحبة المال والكبرياء والغرور وعدم الطاعة ونكران الجميل,وملء قلبي بالشفقة والتسامح وابعد عني كل فساد وطيش وتهور وخيانة وشراسة,والتكن لذتي بالعلاقة الحميمة معك,املأني بروحك القدوس لتظهر قوة عملك الصالح بحياتي,واسمع صلاتي باسم فتاك القدوس يسوع المسيح...آمين


الثلاثاء، أغسطس 30، 2011

ما تعلمته أودعه أناسا أمناء أكفاء..


ما تعلمته أودعه أناسا أمناء أكفاء..
وما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناسا أمناء يكونون أكفاء أن يعلّموا آخرين أيضا. (2تيموثاوس 2:2)
لو طبقت هذه الآية من قبل كل المؤمنين المخلصين لغطت رسالة المسيح كل الأرض خلال جيل واحد وعلى الأكثر جيلين لكن بسبب وجود الضلالات الكثيرة وكسلنا نحن المؤمنين وتقوقعنا داخل جدران الكنائس وحصر كل نشاطاتنا داخلها وترك الشوارع تئن وتصرخ هل من يعبر ألينا ويعيننا؟..بالإضافة إلى وجود ديانات تكفر وتقتل كل من يؤمن بالمسيح فيصبح المؤمنين بالمسيح مثل حملان وسط ذئاب خاطفة جائعة ومسعورة(اذهبوا، فأنا أرسلكم مثل حملان وسط ذئاب. (لوقا 10:3)) فيختاروا السكوت أو الهرب إلى أماكن أخرى.كل هذه الأسباب  خلفها إبليس إعاقة بشكل جاد امتداد ملكوت الله . وهذا هو ما أشار له الرب يسوع حين قال(ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه (متى 7:14))وعلمنا(ها إنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب. فكونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام. (متى 10:16)).
من خبرة الكثيرين هناك جهد ضائع بسبب افتقادنا للحكمة في اختيار ناس أمناء نودعهم ما تعلمناه ونحثهم أن يختاروا  ناس أكفاء يعلمون آخرين.الغير مستعدين للتكريس وخدمة الرب يكون الجهد معهم غير مجدي ولاياتي بثمر..على الكنائس والخدام أن يبحثوا عن الأمناء الأكفاء ويعلمونهم ما تعلموا بكل أمانه وإخلاص مستثمرين كل الإمكانيات بهذا الاتجاه عندئذ سيحدث فرق كبير في امتداد ملكوت الله..
يا معلمي والهي ,أيدني بروحك القدوس كي اكونا أمينا  على ما تعلمته أن أودعه أناسا أمناء أكفاء تضعهم إمامي لأرشدهم أن يعلموا أيضا آخرين..طالبا حكمتك السماوية لإعلان خلاصك ببساطة للهالكين,وحمايتك لنا من الذئاب...باسم يسوع المسيح

الاثنين، أغسطس 29، 2011

نافعا ومستعدا لخدمة السيد..


نافعا ومستعدا لخدمة السيد..
بولس يصف تيموثاوس بصفات رائعة , ينبغي أن تكون صفات كل مؤمن يريد أن يكون إناء كريما مخصصا لله، نافعا لخـدمة السـيد، ومسـتعدا لكل عمل صـالح :-
1)    ابن:الابن له علاقة لا يمكن أن تنتهي قد يبتعد الابن عن أبوه لكن يبقى هو ابنه,الابن المطيع يتكل ويثق ويطيع أبوه .والأهم أن يعيش الابن في علاقة حميمة وأمانة مع أبوه...
فتقوّ أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع. (2تيموثاوس 2:1)
1)    جندي صالح:-الجندي لا يهتم ولا يرتبك بأمور الحياة بل يطيع قائده ويرضيه.ويشترك في احتمال المشقات ويتعود على احتمال المكاره.الجندي لا يناقش الأوامر بل ينفذها..وهكذا ينبغي أن يكون المؤمن..
فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح. (2تيموثاوس 2:3)
2)    لاعب:-اللاعب يتدرب كثيرا لينمي قدراته,يحترم ويطيع قواعد المباراة لكي يفوز,وهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه خادم المسيح هو أن يحترم مسيحيته ولا يجلب ألوم عليه من قبل غير المؤمنين.
واللاعب الذي يشترك في مباراة، لا يفوز بالجائزة إلا إذا كان يحترم قواعد المباراة. (2تيموثاوس 2:5)
3)    فلاح:-أهم صفة لدى الفلاح هي الصبر, هو يحرث الأرض ويبذر وينتظر المطر او يسقي الزرع ويترك أمر نمو الزرع بيد الرب, وعندما يثمر ما زرعة بتعب يكون أول من يحصل على نصيبه من الأثمار,هكذا يكون خادم الرب.....
والفلاح الذي يتعب في الحقل، يجب أن يكون أول من يحصل على نصيبه في الغلة. (2تيموثاوس 2:6)
4)    عامل:-العامل يبذل جهدا كبير كي ينجز إعماله بدقة واستقامة,وهذا هو العامل في ملكوت الله لا يخجل من كلمة الله بل يعلنها مطبقا إياها باستقامة في حياته ولا يحيد عن ما يريد الرب .
اجتهد أن تقدم نفسك لله فائزا في الامتحان، عاملا ليس عليه ما يدعو للخجل، مفصلا كلمة الحق باستقامة. (2تيموثاوس 2:15)
5)    إناء:-هناك أواني تصنع من مواد مختلفة,من ذهب وفضة وخشب وخزف قسم يستخدم للكرامة وخر للهوان. والمؤمن هو إناء ينبغي أن يستخدم لمجد المسيح وليس لأهانته,وعليه أن يطهر نفسه من كل شر ومن التعاليم الفاسدة المضلة, ، ليكون إناء كريما مخصصا لله، نافعا لخـدمة السـيد، ومسـتعدا لكل عمل صـالح.
فإن كان واحـد يحفظ نفسـه طاهـرا من هذه الشـرور التي ذكرتها، يكون إناء كريما مخصصا لله، نافعا لخـدمة السـيد، ومسـتعدا لكل عمل صـالح. (2تيموثاوس 2:21)
6)    خادم المسيح:-من احلي ما يحصل عليه المؤمن أن يكون خدام للمسيح,يحب الجميع يعمل ويعلم صبور ولا يخاصم بل دائما يصنع سلام,ويشابه الوديع والمتواضع القلب يسوع المسيح...
وخادم المسيح لا يصـح له أن يخاصـم، بل يجب أن يشـفق على الجميع، وأن يكون قادرا أن يعلم، وصـبورا2تيموثاوس 2:24)
أعني يا قدير.. كي أكون ابنا صالحا لك, وجندي صالح احتمل المشقات,وفلاح انتظر أن يظهر  ثمرك فيَ,ولاعب مطيعا أتدرب كثيرا كي أفوز بمرضاتك,وعاملا في كرمك بلا خجل أعيش كلمة الحياة باستقامة,وناء طاهرا كريما مكرسا نافعا لخدمتك ومستعد دائما لكل عمل صالح أعددته لي,وخادما  صبورا اصنع سلاما لا خصاما متشبها بفتاك القدوس يسوع المسيح....آمين