وانتم الذين كنتم قبلا اجنبيين واعداء في الفكر في الاعمال الشريرة قد صالحكم الآن (كولوسي 1:21)
هذه هي بالظبط كانت حالتي.قبل ان صالحني الرب...فقد كنت ملحدا لا أؤمن بوجود اله بل كل ماكنت اؤمن به هو ان الانسان يقذف ارادة للسماء ويقول انه اله ويعبده.. وليس هذا فقط بل كنت من الدعاة للالحاد اي كنت من اعداء الله..كلما رأيت شخص يؤمن اتهمه بالتخلف والجهل معتقدا ان الملحدين هم فقط المتحظرين والمفكرين وغيرهم جهلة ومتخلفين...مع هذا الفكر كنت متعب وقلق ومضطرب وكئيب ..هكذا كنت بعيد عن الله وعدوا له بافكاري واعمالي الشريرة..كنت استحق الموت لكن الله بمحبته صالحني بموت المسيح بجسمه البشري لأيأتي بي مطهرا اياي بدمه وجعلني وكأني بلا ذنب ولا عيب(في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى امامه (كولوسي 1:22)
ماعظمك الهي وما اروع واجمل هذا الحب الذي يفتقد الغير مستحقين امثالي..وهل يكفي ان اشكرك واحمدك واعبدك...انت وحدك الذي تستحق ان اقدم كل حياتي.. مكرسا كل مافي لمجدك ..ها انا في يديك استخدمي مثلما تشاء وأينما اكون في ملكوتك بأسم الفادي اسمع صلاتي آمين....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق