ما تعلمته أودعه أناسا أمناء أكفاء..
وما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناسا أمناء يكونون أكفاء أن يعلّموا آخرين أيضا. (2تيموثاوس 2:2)
لو طبقت هذه الآية من قبل كل المؤمنين المخلصين لغطت رسالة المسيح كل الأرض خلال جيل واحد وعلى الأكثر جيلين لكن بسبب وجود الضلالات الكثيرة وكسلنا نحن المؤمنين وتقوقعنا داخل جدران الكنائس وحصر كل نشاطاتنا داخلها وترك الشوارع تئن وتصرخ هل من يعبر ألينا ويعيننا؟..بالإضافة إلى وجود ديانات تكفر وتقتل كل من يؤمن بالمسيح فيصبح المؤمنين بالمسيح مثل حملان وسط ذئاب خاطفة جائعة ومسعورة(اذهبوا، فأنا أرسلكم مثل حملان وسط ذئاب. (لوقا 10:3)) فيختاروا السكوت أو الهرب إلى أماكن أخرى.كل هذه الأسباب خلفها إبليس إعاقة بشكل جاد امتداد ملكوت الله . وهذا هو ما أشار له الرب يسوع حين قال(ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه (متى 7:14))وعلمنا(ها إنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب. فكونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام. (متى 10:16)).
من خبرة الكثيرين هناك جهد ضائع بسبب افتقادنا للحكمة في اختيار ناس أمناء نودعهم ما تعلمناه ونحثهم أن يختاروا ناس أكفاء يعلمون آخرين.الغير مستعدين للتكريس وخدمة الرب يكون الجهد معهم غير مجدي ولاياتي بثمر..على الكنائس والخدام أن يبحثوا عن الأمناء الأكفاء ويعلمونهم ما تعلموا بكل أمانه وإخلاص مستثمرين كل الإمكانيات بهذا الاتجاه عندئذ سيحدث فرق كبير في امتداد ملكوت الله..
يا معلمي والهي ,أيدني بروحك القدوس كي اكونا أمينا على ما تعلمته أن أودعه أناسا أمناء أكفاء تضعهم إمامي لأرشدهم أن يعلموا أيضا آخرين..طالبا حكمتك السماوية لإعلان خلاصك ببساطة للهالكين,وحمايتك لنا من الذئاب...باسم يسوع المسيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق