الأحد، أغسطس 07، 2011

اثبت وستمر .........



ان ثبتم على الإيمان متأسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل الذي سمعتموه المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء الذي صرت إنا بولس خادما له (كولوسي 1:23)
من أكثر المشاكل الذي نعاني منها نحن المؤمنين هي التذبذب بين قمة الانتعاش الروحي وبين الفتور...وغالبا نشهد الانتعاش الروحي في الاجتماعات والنهضات والمؤتمرات الذي تكون فيها المسحة قوية فنتلامس مع حضور الرب ..ولكن بعد فترة من الزمن نفقد هذا الانتعاش ونعاني من الفتور والكسل الروحي, لأسباب كثيرة أهمها الانشغالات بأمور الجسد..أكثر من الأمور الروحية...أيضا الشرير فهو يلتمس زعزعة المؤمنين فيضع فخاخه مثل محبة المال والسلطة والشهوات والمشاكل العائلية..ما الحل كي نثبت عل الإيمان ونستمر؟
1.أن نبني إيماننا على أساس عميق وعلى الصخر(يشبه إنسان بنى بيتاً وحفر وعمق ووضع الأساس على الصخر فلما حدث السيل صدم ذلك البيت فلم يقدر أن يزعزعه لأنه كان مؤسساً على الصخر" (لوقا 6: 48).
2.أن يكون إيماننا راسخ مثل الشجر الذي تمد جذورها في أعماق الأرض وعلى مجاري المياه(فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه. التي تعطي ثمرها في أوانه. وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح (مزامير)1:3)
3.غير منتقلين عن رجاء الإنجيل كي(لا نكون في ما بعد أطفالاً مضطربين ومحمولين بكل ريح تعاليم بحيلة الناس بمكر إلى مكيدة الضلال" (أفسس 4: 14)..وما أكثر التعاليم والضلالات هذه الأيام الذي تبعدنا عن الحق.
يا سيدي الحبيب أنعش روحي من جديد كي ابني إيماني على صخر الدهور وأعمق جذوري مثل شجرةً مغروسة عند مجاري المياه..علمني حقك كي لائكون محمولا بكل ريح تعليم..نجني من الشرير لأنك صاحب القوة والسلطان باسم لفادي يسوع المسيح آمين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق