التقوىَ لهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ.
التقوى مثل الرياضة البدنية , تحتاج إلى تدريب. لفترة طويلة كنت اعتقد إن التقوى تحتاج فقط الصلاة والصوم دون إن أدرب نفسي (فكري ومشاعري وإرادتي)مستعينا بالصلاة والصوم, فهي وسائل مساعدة للتدريب.
التواكل على الرب دون ترويض رغباتي وميولي وأفكاري وإخضاعها لمشيئة الرب لا يجعلني أنمو بالنعمة(لان من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا. ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبدية. (غلاطية 6:8).هذه هي التقوى ما ازرعه للروحي , وهي نافعة لكل شي وغير محدودة بحدود الزمن مثل الرياضة الجسدية بل تتخطاها إلى الأبدية.وتعطيني بالزمن الحاضر ثمر الروح القدس(وأما الثمر الذي ينتجه الروح فهو: المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف والخير والإخلاص .والوداعة وضبط النفس. لا يوجد أي قانون يقف ضد هذه الفضائل. (غلاطية 5:23)
يا أبي السماوي ساعدني كي أدرب نفسي وجسدي على التقوى..رغبتي أن أقوم كل اعوجاج في لأكون مستقيم كم تريد أنت. وأن تكون إرادتي هي مرضاتك..نمي يا رب ما أزرعه لروحي كي أثمر في الحاضر محبة وفرح وسلام وصبر ولطف وخير وصلاح ووداعة وضبط نفس وأحصد حياة أبدية كما وعدتني باسم يسوع المسيح اسمع صلاتي....آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق