لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضا ان تتألموا لأجله. (فيلبي 1:29)
كم هائل من الدعوات للحياة المرفهة مع المسيح, عظات كثيرة وبرامج ودعوات للراحة والامان والسلام والرفاهية في المسيح...ويبدو للكثيرين ان الايمان بالمسيح مثل العيش في منطقة سياحية جميل ذات مناظر خلابة وحالما تحتاج اي شئ مادي او نفسي ماعليك سوى ان تصلي طالبا من الرب ليسدد كل احتياجك, وكأن الصلاة مثل الرموت كنترول فقط اضغط على الزر المناسب ستتحقق كل طلباتك....وهناك ايات كثيرة تدعم هذا الفكر المريح مع المسيح ...ويتجاهلون الايات الكثيرة ايضا الذي تؤكد ,ان طريق الايمان بالمسيح طريق ضيق وكرب(ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه (متى 7:14) ويحتاج الى التضحية والتخلي عن امور كثيرة ممتعة ومسرة لكنها لاتتوافق مع الايمان(كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق. كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء. (كورنثوس1 6:12)
..هناك آلام وضيقات كثيرةعندما نختار هذا الطريق.ولهذا نرى بولس وبرنابا (يشددان انفس التلاميذ ويعظانهم ان يثبتوا في الايمان وانه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله (أعمال 14:22).علينا دائما ان نتوازن فيما نعظ ونبشر بخلاص الرب يسوع المسيح مستندين على كلمة الرب المتوازنة..فعنما نتعلم من المسيح الوديع والمتواضع القلب نجد راحة لنفوسنا(احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لاني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. (متى 11:29)..ويضا عندما نؤمن نتألم لأجله....(وإني أعتبر أن آلامنا في هذه الدنيا هي لا شيء بالنسبة للجلال الذي سيعلنه الله لنا. (رومية 8:18)
يارب انا عارف فيك راحتي وسلامي....وانا ايضا اعرف ان اختياري لطريقك فيه الم وضيق...لكن ثقتي فيك انك تمسك يدي وتعينني كي اجتاز الضيق وألم وتحول كل احزاني وألمي لخيري لتباركني اكثر...في وقت ضعفي والمي وسقطتي يدك تقويني وتشفيني وترفعني.....آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق