الجمعة، ديسمبر 28، 2012

اصحوا وصلوا هناك مخاطر في طريق الرب!!!

عام مضى واجهت فيه الكنيسة مخاطر خارجية كثيرة. لكن على الأغلب ان المخاطر الخارجية تتحول الى قوة وبركة للكنيسة وقد اختبرت الكنيسة هذا عبر كل العصور
لكن أشرس هجمة لإبليس وأخطرها تأتي من داخل الكنيسة.
الخطر الاول : انقسام الكنيسة وتشرذمها
فَأَنَا أَعْنِي هَذَا: أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَقُولُ : «أَنَا لِبُولُسَ»، وَ«أَنَا لِأَبُلُّوسَ »، وَ«أَنَا لِصَفَا »، وَ«أَنَا لِلْمَسِيحِ». هَلِ ٱنْقَسَمَ ٱلْمَسِيحُ ؟ أَلَعَلَّ بُولُسَ صُلِبَ لِأَجْلِكُمْ، أَمْ بِٱسْمِ بُولُسَ ٱعْتَمَدْتُمْ؟ (كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى 1:12, 13 AVD)
هل انقسم المسيح كل واحد منكم يقول انا كاثوليكي و انا إنجيلي وأنا أرثوذكسي والإنجيليين انا معمداني وأنا رسولي وأنا اتحاد ونهضة القداسة وخمسيني ووو.......
وَلَكِنَّنِي أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ، بِٱسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُمْ قَوْلًا وَاحِدًا، وَلَا يَكُونَ بَيْنَكُمُ ٱنْشِقَاقَاتٌ، بَلْ كُونُوا كَامِلِينَ فِي فِكْرٍ وَاحِدٍ وَرَأْيٍ وَاحِدٍ ، (كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى 1:10 AVD)
هذه طلبة بولس وهي طلبتي وطلبة كل مؤمن مسيحي مخلص ويجب ان تكون طلبة الجميع في العام الجديد
الخطر الثاني: كثير من الخدام والرعاة يستخدمون الله والخدمة للحصول على الأشياء.
وَالآنَ أُناشِدُ الشُّيُوخَ، كَشَيخٍ مِثلِهِمْ، وَكَشاهِدٍ لآلامِ المَسِيحِ، وَشَرِيكٍ فِي المَجدِ الَّذِي سَيَظهَرُ مُستَقبَلاً، وَأقُولُ لَهُمُ ارعُوا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي تَحتَ مَسؤُولِيَّتِكُمْ. اخدِمُوهُمْ كَمُشرِفِينَ عَلَيهِمْ، لا لأنَّكُمْ مُضطَرُّونَ، بَلْ لِأنَّكُمْ راغِبُونَ فِي ذَلِكَ حَسَبَ مَشِيئَةِ اللهِ. وَلا تَعمَلُوا طَمَعاً فِي مالٍ، بَلْ بِنَشاطٍ. وَلا تَتَسَلَّطُوا عَلَى مَنْ هُمْ تَحتَ رِعايَتِكُمْ، بَلْ كُونُوا مِثالاً صالِحاً لِلرَّعِيَّةِ. وَعِندَما يَظهَرُ راعِي الرُّعاةِ، سَتَنالُونَ إكلِيلَ الانتِصارِ المَجِيدِ الَّذِي لَنْ تَذبُلَ أوراقُهُ. (رسالَةُ بُطرُسَ الأُولَى 5:1-4 SAT)
واليوم يتواجد في كنائسنا خدام ورعاة يعتبرون رعية الله اتباع لهم وليس للمسيح. لايمكن لأي احد من رعية الله التي تحت مسؤوليتهم ان يصلي في كنيسة أخرى او مكان آخر.
والبعض الآخر يهدف الى الربح القبيح من الخدمة والحصول على الامتيازات. هو يخدم الرب لكن بدوافع رديئة.
وآخرين يتسلطون على من هم تحت رعايتهم ويعطون مثالا سيئا بالدكتاتورية والكبرياء مشابهين ما يجري في العالم.
علينا ان نصلي في العام الجديد لكل الخدام ان يستخدموا الأشياء وكل ما أعطاهم الرب للخدمة ونشر انجيل المسيح.
الخطر الثالث : دخول العالم وكل ما فيه من شهوةالجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة الى داخل الكنيسة.
لَيْسُوا مِنَ ٱلْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ ٱلْعَالَمِ . قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلَامُكَ هُوَ حَقٌّ . كَمَا أَرْسَلْتَنِي إِلَى ٱلْعَالَمِ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى ٱلْعَالَمِ ، (إيُوحَنَّا 17:16-18 AVD)
فأصبحنا نرى الولائم الفاخرة والمؤتمرات السياحية والأزياء وكل مايثير شهوات الجسد والعيون وتكاد لانرى مواهب الروح القدس في الكنيسة. كنائس كثيرة أصبحت أشبه بالنوادي الترفيهية منها الى المستشفيات.
الكنيسة التي يريدها المسيح تشفي الأرواح والنفوس والأجساد من يدخل إليها يجد الخلاص والراحة فينجذب لها الكثيرين.
صلوا معي ولتكن طلباتنا في العام الجديد.
يَا أبانا السماوي القدوس ساعدنا لنكون في العام الجديد في فكر واحد ورأي واحد ،
دون انشقاقات وانقسامات كما انت والآب واحد.
نقي دوافعنا لنخدمك ونرعى رعيتك دون اضطرار ولا تسلط، نسير خلفك أيها الراعي الصالح.
ليظهر ثمر ومواهب روحك القدوس فينا وفي كنائسنا فيعرف الجميع خلاصك.
أعطنا قوة روحك القدوس لنكون شهوداً لك لمن حولنا. ونؤثر في العالم ولا نتأثر بسلبياته.
باسم يسوع المسيح اسمع صلاتنا.
آمين

السبت، ديسمبر 22، 2012

إعلان سماوي عظيم

إعلان سماوي عظيم
في مثل هذه الايام وقبل اكثر من ألفي سنة زار أرضنا رب المجد يسوع المسيح حاملا معه رسالة لتغير حياة كل البشر وبشرت به نبوات العهد القديم والملائكة
أنَّهُ وُلِدَ لكُمُ اليومَ في مدينةِ داوُدَ مُخَلِّصٌ هو المَسيحُ الرَّبُّ
فيفرح كل من يؤمن به على الارض ويتمتع بسلامه ويمجد الله في العلا
اذن الإيمان بالمخلص الذي هو المسيح الرب
وهذا أعظم إعلان أعلنته السماء لسكان الارض
كل من يؤمن بايسوع المسيح الله المتجسد الذي حل بيننا
ينال الخلاص ويتصالح مع الله
منذ سنين أعلنت إيماني بالمسيح مخلصي
واعلن مثل كل المؤمنين
لست إنجيلي برغم ان الإنجيل دستوري في الحياة
لست كاثوليكي برغم اني أؤمن بالكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية
لست أرثوذكسي لكني اريد ان أسير بالطريق القويم على خطى الرب يسوع المسيح
لست معمدانيا ولا خمسينا ولا رسوليا ولا......الخ
ولا انتمي لأي من الطوائف الذي اخترعها البشر
اعلن وبكل وضوح
انا مسيحي انتمي للمسيح فقط
وأخدمه وحده ولا اخدم سواه
أعبده وحده ولا اعبد سواه من البشر مهما كانت قداسته
احترم وقدر واقتدي بجميع القديسين
احترم ولا أدين جميع الطوائف وما يعتقد به كل انسان
واني متيقن ان هذا مايريده المسيح وصلى من اجله
ليكونَ الجميعُ واحِدًا ، كما أنَّكَ أنتَ أيُّها الآبُ فيَّ وأنا فيكَ ، ليكونوا هُم أيضًا واحِدًا فينا، ليؤمِنَ العالَمُ أنَّكَ أرسَلتَني. وأنا قد أعطَيتُهُمُ المَجدَ الّذي أعطَيتَني ، ليكونوا واحِدًا كما أنَّنا نَحنُ واحِدٌ . أنا فيهِمْ وأنتَ فيَّ ليكونوا مُكَمَّلينَ إلَى واحِدٍ ، وليَعلَمَ العالَمُ أنَّكَ أرسَلتَني، وأحبَبتَهُمْ كما أحبَبتَني. يوحنا١٧
نعم هذه هي رسالة المسيح المولود في أرضنا
ليكون الجميع واحد غير منقسمين ولا متخاصمين
وبهذا فقط سيؤمن العالم برسالة المحبة السماوية
ويختبر ماترنمت به ملائكة السماء
«المَجدُ للهِ في الأعالي ، وعلَى الأرضِ السّلامُ ، وبالناسِ المَسَرَّةُ )
آمين



الثلاثاء، ديسمبر 18، 2012

أين قال المسيح أنا هو الله فأعبدوني 48 | ظهور الملائكة مع ميلاده | يوسف رياض

ظهور الملائكة للرعاة

عندما وصل ابن الله إلى العالم، فقد أعلنت السماء لسكان الأرض هذا الخبر العظيم، ميلاد المسيح. ولقد وقع اختيار السماء على قوم من الرعاة البسطاء، كانوا محط اهتمام السماء، لأنهم أتقياء، رغم أنه لا وزن لهم أو تقدير عند العظماء. وكان هؤلاء الرعاة الفقراء أول من سمع بخبر ميلاد الفادي، في ذات ليلة الميلاد.
لقد أتى ملاك السماء لهؤلاء الرعاة يقول: «لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرحٍ عظيمٍ يكون لجميع الشعب، إنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة؛ تجدون طفلاً مقمطًا مضجعًا في مذود» (لوقا2: 10-12).
من هو هذا الذي بمولده تتحرك السماء، وتعلن خبر مولده؟ قبل أن يولد يوحنا المعمدان قال الملاك جبرائيل لزكريا أبيه: «كثيرون سيفرحون بولادته»، وأما عند مولد المسيح فكانت كلمات الملاك للرعاة أن الفرح العظيم سيكون ”لجميع الشعب“! وذلك لأنه ولد لهم ”مخلص هو المسيح الرب“!
إذًا فلقد أعلن ملاك السماء لهؤلاء البسطاء مجدًا ثلاثيًا عن المسيح: فالذي ولد هو المخلص، وهو المسيح، وهو الرب!
يا للبشرى السارة! أخيرًا وُلد المخلِّص.
ونحن نعلم أن المسيح أتى مخلصًا، لا من عدو أرضي، ولا من مشكلة وقتية، بل من الخطايا! دعنا لا ننسى أن الله في العهد القديم كان قد صرح بشكل حاسم بأنه هو وحده المخلص، عندما قال: «أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص» (إشعياء 43: 11)، وأيضًا: «أ ليس أنا الرب ولا إله آخر غيري، إله بار ومخلص، ليس سواي» (إشعياء 45: 21). وها قد أتى المسيح لكي يخلص شعبه من خطاياهم، وذلك لأنه هو الله الذي ظهر في الجسد
وبمجرد أن نطق الملاك بهذه العلامة العجيبة حتى حدث شيء عجيب آخر، إذ انشقت السماء على جمع حاشد من الملائكة المسبحين لله، وقائلين المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة. فهو إن كان طفلاً مقمطًا في مذود، إلا أنه موضوع تسبيح ملائكة السماء! إنه ابن الإنسان المتواضع وابن الله العظيم في آنِ! «وبالإجماع عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد ,. تراءى لملائكة!» (1تيموثاوس3: 16).

أين قال المسيح أنا هو الله فأعبدوني 49 – ظهور نجم وقت ميلاده – يوسف رياض



ظهور نجم السماء

لقد ارتبط مولد المسيح أيضًا بظهور نجم في السماء لمجوس من بلاد المشرق. كان هؤلاء المجوس علماء في الطبيعة والفلك. ولقد رأوا نجمًا يدل على مولد المسيح، فأتوا ليسجدوا له. فكما كلم الله الرعاة باللغة البسيطة التي يفهمونها، فقد كلم المجوس أيضًا بلغة الفلك التي يفهمونها.
وعندما أتى المجوس فقد قالوا عبارتهم الصغيرة، لكن العميقة: «إننا رأينا نجمه في المشرق، وأتينا لسنجد له» (متى2: 2). لاحظ إنهم لم يقولوا رأينا نجمًا في السماء، بل رأينا ”نجمه“!
وهؤلاء المجوس ما أن رأوا نجمه، وعرفوا بمولده، فقد شدوا الرحال فورًا إلى أورشليم. فماذا رأوا بعد كل هذا العناء وتلك المشقة؟! لم يروا شخصًا في قصرٍ عظيمٍ، بل رأوا طفلاً صغيرًا في مكان بسيط ومتواضع، تحمله امرأة رقيقة الحال. لكن ما كان أعظم إيمانهم، فهم من خلال حجاب الاتضاع وستار الفقر رأوا مجده!
لم يسجد هؤلاء المجوس الحكماء لهيرودس عندما رأوه في قصره، مع كل مظاهر العظمة الزائفة التي كانت تحوطه، لكنهم سجدوا لذلك المولود، ذلك الملك الجليل. ثم لاحظ أيضًا أنهم لما سجدوا لم يسجدوا لسواه. فلا يُقال مثلاً إنهم سجدوا للعائلة المقدسة، بل «خروا وسجدوا له» (متى2: 11).

الجمعة، ديسمبر 14، 2012

لماذا اُحب القديسة المطوبة المباركةالعذراء مريم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ·



لماذا اُحب القديسة المطوبة المباركةالعذراء مريم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احبها واطوبها واقدرها واحترمها لأنها:.................
• عذراء نقية طاهرة
• لوقا 1:27)
• أستحقت سلام الرب ونعمته,هي مباركة من بين كل نساء العالم عبر كل الأزمنة.
». (لوقا 1:28)
• هي مثلنا اضطربت وندهشت وتسائلت.
. (لوقا 1:29)
• وجدت سلام ونعمةعند الله.
(لوقا 1:30)
• هي ام يسوع ابن الله العلي الملك الذي لانهاية لملكه .
•، (لوقا 1:32)
• حل عليها الروح القدس ,والقدرة اللآهيه ضللتها,والقدوس ابن الله مولود منها.
. (لوقا 1:35
• رد فعلها منتهى الأتضاع والطاعة والخضوع لمشيئة الرب.
•. (لوقا 1:38)
• سلامها يجلب الفرح والأمتلاء من الرح القدس.
• ، (لوقا 1:41)
• هي مباركة بين كل النساء ,والمولود منها بركة لكل الناس في كل العصور.
! (لوقا 1:42)
• هي ام ربي وربك ورب الكون.
(لوقا 1:43)
• طوبى لها لأنها صدقت بكلام الرب لها وآمنت انه سيتحقق لأنه حق.
•! » (لوقا 1:45)
• صلت اروع صلاة واعطت كل المجد والعضمة للرب.من كل فكرها ومشاعرها وارادتها.
•، (لوقا 1:46)
• أبتهجت روحها معترفة بالخلاص اللآهي الممنوح بالنعمة لكل البشر.
• . (لوقا 1:47)
• متضعة بشكل لانضير له ,تطوبها وتقدرها كل الأجيال في كل الدهور.
•. (لوقا 1:48)
• صنع معها القدير القدوس امور عضيمة لم يصنع مثلها مع غيرها.
، (لوقا 1:49)
• القدوس القدير المولود منها رحمة ونعمة لكل الذين يؤمنون به جيلا بعد جيل.
•. (لوقا 1:50)
• القدوس يعمل اعمال عضيمة يدركها فقط المتواضعين اما المتكبرين بافكارهم المريضة وقلوبهم الملوثة ولم يسمحوا لعمل الله العضيم ليخلصهم سيمكثون في الضياع.
•، (لوقا 1:51)
• القدوس يرفع المتضعين ويضع المتسلطين ويجردهم من كل سلطان.
. (لوقا 1:52)
• يشبع بالخير الجياع الطالبين وجهُ ويجعل المتكلين على اموالهم فارغين.
•. (لوقا 1:53)
• يتمم وعوده لشعبه كما وعد يغمرهم بالرحمة والرأفة الى الأبد.
•». (لوقا 1:55)
الآ تستحق هذه القديسة حب وتقدير وحترام كل المؤمنين وتطوبها كل الأجيال؟
ساصلي ...ياقدوس يا قدير..صنعت معي اعضم خلاص ..ابهجت روحي بخلاصك ..غمرتني برحمتك ونعمتك انا وكل الذين يتقونك جيلا بعد جيل..يارب في هذه الأيام نطلب ان ترفع الأمناء والمتضعين لمناصب السلطة في بلدي العراق ولاتسمح للاشرار ان يتسلطوا شتت افكار الشر فيهم, ونور عقولم ونقي قلوبهم ليعرفوك انت المخلص الوحيد وانت الطريق والحق والحياة....آمين

الأربعاء، ديسمبر 12، 2012

صلاة العذراء مريم.

فَقالَتْ مَريَمُ: «تُمَجِّدُ نَفسِي الرَّبَّ. وَتَبتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، لِأنَّهُ نَظَرَ إلَى خادِمَتِهِ المُتَواضِعَةِ. فَمُنذُ الآنَ، يَدعُونِي جَمِيعُ النّاسِ ‹مُبارَكَةً› لِأنَّ اللهَ القَوِيَّ صَنَعَ لِي أشياءَ مَجِيدَةً. وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ. هُوَ يُعطِي رَحمَةً مِنْ جِيلٍ إلَى جِيلٍ لِلَّذِيْنَ يَعبُدُونَهُ. أظهَرَ قُوَّةَ ذِراعِهِ، وَشَتَّتَ المُتَكَبِّرِيْنَ بِأفكارِهِمُ المُتَبَجِّحَةِ. أنزَلَ الحُكّامَ عَنْ عُرُوشِهِمْ، وَرَفَعَ مَنزِلَةَ المُتَواضِعِينَ. أشبَعَ الجِياعَ بِعَطاياهُ الصّالِحَةَ، وَصَرَفَ الأغنِياءَ فارِغِي الأيدِي. جاءَ لِيُعِينَ خادِمَهُ يَعقُوبَ. تَذَكَّرَ فَأظهَرَ رَحمَتَهُ كَما وَعَدَ آباءَنا، لإبراهِيمَ وَأبنائِهِ إلَى الأبَدِ.» (بِشارَةُ لُوقا 1
نظر الرب الى خادمته المتواضعة القديسة مريم ......
وهو لازال ينظر الى كل بني البشر يبحث عن كل متضع منكسر يدرك احتياجه لخلاص الرب.
هو لازال يعطي خلاص يبهج الأرواح كما ابتهجت روح العذراء بالله مخلص ومعطي الحياة.
اقبل المولود من القديسة مريم لتنال بركة الخلاص وتكون بركة كثيرين.
لازال يصنع اشياء مجيدة ويخلص ناقد هلك.
اسمه قدوس مولود من قديسة طاهرة.
اختبر رحمته وتمتع بنعمته هي متاحة من جيل الى جيل.
اتضع تحت يده القديرة فيرفعك ويشبعك بعطاياه الصالحة.
انه يسوع المسيح مخلص الخطأة ألذي انا مهم.
هللويا ... هللويا

الاثنين، ديسمبر 10، 2012

القديسة المطوبة المتواضعة المطيعة العذراء مريم

فَقالَتْ مَريَمُ: «أنا خادِمَةُ الرَّبِّ، فَليَحدُثْ لِي كَما قُلْتَ.» فَتَرَكَها المَلاكُ. (بِشارَةُ لُوقا 1:38 SAT)
قالت مريم ......قالت القداسة.....قالت المتواضعة......الشجاعة .....المطيعة بثقة.
فليحدث لي كما قلت وليكن كما تريد يارب انها من النسل الموعود نسل ابراهيم نسل الطاعة والخضوع لمشيئة الرب وخطته للحياة.
انا خادمة الرب المطيعة فكان اروع ثمر مبارك لكل الشعوب في كل الازمان.
مبارك ثمر بطنك يسوع.
ويتبارك كل من آمن به في كل العصور.
من مثلك يامريم في الطاعة والخضوع.
من مثلك يامريم بالاتضاع
حلت عليك قوة العلي ونعمته.
فجاء منك المملوء نعمة وحق.
يملك على القلوب.
فتحيا بحب المحبوب.
شكراً لك يامريم فقد علمتي كل الشعوب.
معنى الطاعة والخضوع.
مستحقة ان تطوبك كل الاجيال.
هللويا.

تاملات في الميلاد

يَقُولُ إلَهُكُمْ: «عَزُّوا عَزُّوا شَعبِي. تَكَلَّمُوا بِكَلامٍ لَطِيفِ إلَى شَعبِ مَدينَةِ القُدْسِ، أخبِرُوهُمْ بِأنَّ زَمَنَ خِدمَتِهِمْ القاسِيَةِ قَدِ اكتَمَلَ، وَبِأنَّ أُجْرَةَ خَطاياهُمْ قَدْ دُفِعَتْ، وَأنَّ اللهَ قَدْ جازاهُمْ بِيَدِهِ جَزاءً مُضاعَفاً عَلَى كُلِّ خَطاياهُمْ.» هُناكَ صَوتٌ يُنادِي: «أعِدُّوا الطَّرِيقَ للهِ، مَهِّدُوا فِي البّرِّيَّةِ طَريقاً لإلِهَنِا. (كتابُ إشَعْياء 40:1-3 SAT)
سنين تمضي وفي كل سنة لنا تعزية من الرب في الشهر الاخير حيث تحل علينا اعياد الميلاد.
نعم انها اعياد وليس عيد واحد.
انه زمن الافتقاد حيث ولد المسيح ولد السلام وجاءتنا الاخبار السارة التي تطيب النفس وتعش الروح.
انه زمن ترى فية الفرح والمحبة والسلام تعزي قلوبنا من قسوة العالم.
زمن عرفنا به ان اجرة خطايانا قد دفعت.
اسمعوا ياكل الشعوب صوت المنادي ينادي.
ولد المسيح واعد لنا طريقا للسماء.
هيا يامؤمنين نادوا في برية هذا العالم مهدوا القلوب وعزوا النائحين.
فقد ولد المسيح ولد نور الحياة.
لا تمكثثوا فيما بعد بالظلمة فقد انير لنا الطريق.
هيا لنفرح ونتهلل بميلاد الرب المجيد.
هللويا

الأحد، ديسمبر 02، 2012

Science VS God

Science VS God
"Let me explain the problem science has with Jesus Christ." The atheist professor of philosophy pauses before his class and then asks one of his new students to stand.

"You're a Christian, aren't you, son?

"Yes sir," the student says.

"So you believe in God?"

"Absolutely."

"Is God good?"

"Sure! God's good."

"Is God all-powerful? Can God do anything?"

"Yes."

"Are you good or evil?"

"The Bible says I'm evil."

The professor grins knowingly. "Aha! The Bible!" He considers for a moment.

"Here's one for you. Let's say there's a sick person over here and you can cure him. You can do it. Would you help him? Would you try?"

"Yes sir, I would."

"So you're good...!"

"I wouldn't say that."

"But why not say that? You'd help a sick and maimed person if you could. Most of us would if we could. But God doesn't."

The student does not answer, so the professor continues.

"He doesn't, does he? My brother was a Christian who died of cancer, even though he prayed to Jesus to heal him. How is this Jesus good? Hmmm? Can you answer that one?"

The student remains silent.

"No, you can't, can you?" the professor says. He takes a sip of water from a glass on his desk to give the student time to relax.

"Let's start again, young fella. Is God good?"

"Er...yes," the student says.

"Is Satan good?"

The student doesn't hesitate on this one. "No."

"Then where does Satan come from?"

The student falters. "From...God..."

"That's right. God made Satan, didn't he? Tell me, son. Is there evil in this world?"

"Yes, sir."

"Evil's everywhere, isn't it? And God did make everything, correct?"

"Yes."

"So who created evil?"

Again, the student has no answer.

"Is there sickness? Immorality? Hatred? Ugliness. All these terrible things, do they exist in this world?"

The student squirms on his feet. "Yes."

"So who created them?"

The student does not answer again, so the professor repeats his question.

"Who created them?"

There is still no answer

Suddenly the lecturer breaks away to pace in front of the classroom. The class is mesmerized.

"Tell me," he continues onto another student. "Do you believe in Jesus Christ, son?"

The student's voice betrays him and cracks. "Yes, professor. I do."

The old man stops pacing. "Science says you have five senses you use to identify and observe the world around you. Have you ever seen Jesus?"

"No sir. I've never seen Him."

"Then tell us if you've ever heard your Jesus?"

"No, sir. I have not."

"Have you ever felt your Jesus, tasted your Jesus or smelt your Jesus? Have you ever had any sensory perception of Jesus Christ, or God for that matter."

"No, sir, I'm afraid I haven't."

"Yet you still believe in him?"

"Yes."

"According to the rules of empirical, testable, demonstrable protocol, science says your God doesn't exist. What do you say to that, son?"

"Nothing," the student replies. "I only have my faith."

"Yes, faith," the professor repeats. "And that is the problem science has with God. There is no evidence, only faith."

The student stands quietly for a moment, before asking a question of His own.

"Professor, is there such thing as heat?"

"Yes," the professor replies. "There's heat."

"And is there such a thing as cold?"

"Yes, son, there's cold too."

"No sir, there isn't."

The professor turns to face the student, obviously interested. The room suddenly becomes very quiet. The student begins to explain.

"You can have lots of heat, even more heat, super-heat, mega-heat, white heat, a little heat or no heat, but we don't have anything called 'cold'. We can hit 458 degrees below zero, which is no heat, but we can't go any further after that. There is no such thing as cold; otherwise we would be able to go colder than -458 degrees. You see, sir, cold is only a word we use to describe the absence of heat. We cannot measure cold. Heat we can measure in thermal units because heat is energy. Cold is not the opposite of heat, sir, just the absence of it."

Silence across the room. A pen drops somewhere in the classroom, sounding like a hammer.

"What about darkness, professor. Is there such a thing as darkness?"

"Yes," the professor replies without hesitation. "What is night if it isn't darkness?"

"You're wrong again, sir. Darkness is not something; it is the absence of something. You can have low light, normal light, bright light, flashing light.. but if you have no light constantly you have nothing and it's called darkness, isn't it? That's the meaning we use to define the word. In reality, darkness isn't. If it were, you would be able to make darkness darker, wouldn't you?"

The professor begins to smile at the student in front of him. This will be a good semester.

"So what point are you making, young man?"

"Yes, professor. My point is, your philosophical premise is flawed to start with and so your conclusion must also be flawed."

The professor's face cannot hide his surprise this time. "Flawed? Can you explain how?"

"You are working on the premise of duality," the student explains. "You argue that there is life and then there's death; a good God and a bad God. You are viewing the concept of God as something finite, something we can measure. Sir, science can't even explain a thought. It uses electricity and magnetism, but has never seen, much less fully understood either one. To view death as the opposite of life is to be ignorant of the fact that death cannot exist as a substantive thing. Death is not the opposite of life, just the absence of it."

"Now tell me, professor. Do you teach your students that they evolved from a monkey?"

"If you are referring to the natural evolutionary process, young man, yes, of course I do."

"Have you ever observed evolution with your own eyes, sir?"

The professor begins to shake his head, still smiling, as he realizes where the argument is going.

A very good semester indeed.

"Since no one has ever observed the process of evolution at work and cannot even prove that this process is an on-going endeavor, are you not teaching your opinion, sir? Are you now not a scientist, but a preacher?"

The class is in uproar. The student remains silent until the commotion has subsided.

"To continue the point you were making earlier to the other student, let me give you an example of what I mean."

The student looks around the room. "Is there anyone in the class who has ever seen the professor's brain?" The class breaks out into laughter. "Is there anyone here who has ever heard the professor's brain, felt the professor's brain, touched or smelt the professor's brain? No one appears to have done so. So, according to the established rules of empirical, stable, demonstrable protocol, science says that you have no brain, with all due respect, sir. So if science says you have no brain, how can we trust your lectures, sir?"

Now the room is silent. The professor just stares at the student, his face unreadable.

Finally, after what seems an eternity, the old man answers. "I guess you'll have to take them on faith."


المحبة لا تسقط ابدا



هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،

كان يعاني من ضيق ذات اليد والفقر المدقع ،
لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان خائفـًا على ابنه ، فلذة كبده ،
فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه ؟
وهو مازال صغيرًا والحياة ليست لعبة سهلة ، إنها محفوفة بالمخاطر ،
كيف سيعيش في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟
ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ،
سمع صوت كلب ينبح نباحًا مستمرًا ،
فذهب فلمنج بسرعة ناحية الكلب حيث وجد طفلاً يغوص في بركة من الوحل
وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الرعب والفزع ،
يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب.
ولم يفكر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته.
وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء
في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ،
اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ،
هنا أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت.
قال اللورد الثري ( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ،
أنا مدين لك بحياة ابني ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك )
أجاب فلمنج ( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ،
و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ،
فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا ).
أجاب اللورد الثري ( حسنـًا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ،
فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلاً متعلمًا نافعًا لبلاده وقومه).
لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرًا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء ،
وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ،
وأصبح الصبي الصغير رجلاً متعلمًا بل عالمًا كبيرًا ..
نعم ؛ فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 )
مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ،
أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ،
ويعود له الفضل بعد الله في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ،
كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945.

لم تنته تلك القصة الجميلة هكذا بل حينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ،
كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته ،
نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ،
لكن انتظر المفاجأة الأكبر ،
فذاك الصبي ابن الرجل الثري
( الذي أنقذ فلمنج الأب حياته مرة وأنقذ ألكسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين )
رجل شهير للغاية ،
فالثري يدعى اللورد راندولف تشرشل ، وابنه يدعى ونستون تشرشل ،
أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ،
الرجل العظيم الذي قاد الحرب ضد هتلر النازي أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 )
ويعود له الفضل بعد الله في انتصار قوات الحلفاء
(انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي )
على قوات المحور ( ألمانيا واليابان ).
هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير أنقذ طفلاً صغيرًا ،
فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدًا والمحبة لا تسقط أبدًا.