الجمعة، فبراير 10، 2012

أؤمن يا سيد فأعن ضعف أيماني..


أؤمن يا سيد فأعن ضعف أيماني...
فقال زكريا للملاك: "كيف أتأكد من هذا؟ فأنا رجل عجوز وامرأتي كبيرة السن!" أجابه الملاك: "أنا جبريل الذي أقف في محضر الله، وقد أرسلت لأكلمك وأزف إليك هذه البشرى. والآن ستكون صامتا فلا تقدر أن تتكلم، إلى اليوم الذي يحدث فيه هذا، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته." (Luke 1:18-20)
أمر رائع ومعجزي ما حصل مع زكريا إذ أرسل الرب له جبريل ليكلمه ويبشره بالمعجزة أن الرب سمع سؤل قلبه, ولكن للأسف وهذا ضعفنا البشري لا نصدق أن لم نرى ونلمس بأيدينا...
من حقنا أن نتساءل كيف يحدث هذا؟مثلما فعل إبراهيم(فسقط إبراهيم على وجهه وضحك. وقال في قلبه هل يولد لابن مئة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة (Genesis 17:17) ومثلما فعلت سارة(فضحكت في نفسها وقالت: "هل أتنعم وقد فنيت أيامي وسيدي عجوز؟" (Genesis 18:12)لكن يجب أن لا نشك أبدا بقدرة الله على صنع المستحيلات ونطالب الرب أن يثبت قدرته كما فعل زكريا :كيف اتاكد من هذا؟
وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى. (Hebrews 11:1)اصدق بالرجاء وأتأكد أن الله صانع ما يرى وما لا يرى وهو يستطيع كل شيء ولا يعسر عليه أمر...
لكن الرب يعرف ضعفنا البشري وضعف إيماننا في مواقف كثيرة مثلما فعل مع أبو الولد الذي فيه روح نجس(فقال له يسوع أن كنت تستطيع أن تؤمن. كل شيء مستطاع للمؤمن.فللوقت صرخ أبو الولد بدموع وقال أؤمن يا سيد فاعن عدم إيماني. (Mark 9:24)
يا رب وأنا أيضا اصرخ لك أؤمن يا سيد فأعن ضعف إيماني في بعض المواقف .زد إيماني لأرى عجائبك.يا رب أنت تعرف ما في قلبي من طلبات لمجد اسمك اسمع أنات قلبي وستجب لأنك اله كلي القدرة ولا يعسر عليك أمر باسم يسوع المسيح ...آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق