السبت، فبراير 25، 2012

كُلّ شيءٍ نِفايَةً لأربَحَ المَسيحَ .....!!!



ولكِنْ ما كانَ لي مِنْ رِبحٍ، حَسَبتُهُ خَسارَةً مِنْ أجلِ المَسيحِ، بَلْ أحسُبُ كُلّ شيءٍ خَسارةً مِنْ أجلِ الرّبحِ الأعظَمِ، وهوَ مَعرِفَةُ المَسيحِ يَسوعَ رَبّــي. مِنْ أجلِهِ خَسِرتُ كُلّ شيءٍ وحَسَبتُ كُلّ شيءٍ نِفايَةً لأربَحَ المَسيحَ (رسالة فيلبــي 3:7, 8 GNA93).
كل ما حصلت عليه في حياتي اذا لم استخدمه لأجل مجد المسيح اصبح نفاية....
ماحصلت عليه من تحصيل دراسي او مال او عقارات او منصب ليس هو نفاية بحد ذاته لكن يصبح نفاية عندما لا يستخدم بشكل إيجابي يضيف للحياة ماهو صالح ومفيد ...... وبالنسبة للمؤمن يستثمر كل حياته من اجل الربح الأعظم وهو معرفة المسيح بعلاقة شخصية ...
وبالمقابل هناك من يحصل عل كل شيء ويستخدمه بشكل سلبي ضار للمجتمع والإنسانية.....
الطبيب والمهندس والمحامي والمعلم والخادم ورجال الاعمال وأصحاب الشركات والمخترعين والفنانين اذا لم يستخدموا ما كان لهم ربحا لفائدة الانسانية فهو أشبه بالنفاية التي تضر ولا تنفع .......
ان كل ما يقرب الانسان نحو خالقه هو الربح الحقيقي
وبولس اعتبر كل ما كان له ربح خسارة لانه أبعده عن المسيح لا بل جعله يضطهد المسيحيين فحبسه خسارة.
حياتي قبل معرفة المسيح لم تكن لها قيمة وهي اصبحت نفاية ماعدا الخبرات الحياتية التي استثمرها الان لأربح النفوس للمسيح...
ربي وإلهي انت اعظم ربح في حياتي ..إذ كنت في طين الحمئة ومزبلة العالم وانت انتشلتني واجلستني مع إشراف شعبك..... فكيف لي لا اعتبر كل ماكان لي ربح وابعدني عنك نفاية...انت هو ربحي الوحيد و كنزي الوحيد.ساعدني ليكون كل ما هو لي لمجدك وامتداد ملكوتك..انت الجوهر التي أبيع كل شيء من اجلها باسم يسوع المسيح. امين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق