لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق.
الله محبة وأعظم وصيه هي المحبة,ونقيض المحبة الأنانية وليست الكراهية.والتطبيق العملي للمحبة هو العطاء وليس الأخذ,وحياتنا عموما تميل للأخذ أكثر من العطاء,أي للأنانية أكثر من المحبة,والحياة المليئة بالمحبة هي الديانة الطاهرة النقية(والديانة الطاهرة النقية في نظر الله ألآب، تظهر في زيارة الأيتام والأرامل لإعانتهم في ضيقهم، وفي صيانة النفس من التلوث بفساد العالم.يعقوب 1:27))هذا هو التجسيد العملي للمحبة إن(تنصف اليتيم والمقهور، فلا يعود إنسان في الأرض يرعبهم. (مزامير 10:18))أن نتعلم الخروج خارج الذات ونفعل الخير للغير(تعلموا فعل الخير اطلبوا الحق انصفوا المظلوم اقضوا لليتيم حاموا عن الأرملة. إشعياء 1:17))عندما نفكر هكذا ونعمل هكذا كأنما فعلنا ذلك للمسيح لأنه قال(لأني جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني، كنت غريبا فآويتموني، عريانا فكسوتموني، مريضا فزرتموني، محبوسا فجئتم إلي متى 25:36)).. أليس أن تكسر للجائع خبزك وان تدخل المساكين التائهين إلى بيتك. إذا رأيت عريانا أن تكسوه وان لا تتغاضى عن لحمك .حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك وتنبت صحتك سريعا ويسير برك إمامك ومجد الرب يجمع ساقتك إشعياء 58:8)).ليس المحبة كلام بل عمل وحياة(يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق. (يوحنا1 3:18)
يا أله الحب والعطاء علمنا فعل الخير بافتقاد وحماية الأرامل والأيتام .وان نكسر للجائع خبزنا ونكسو العريان ونفتقد المظلومين والمسجونين والمساكين والمهمشين,أعنا لنتخلص من أنانيتنا ونحبك بالعمل والحق وليس بالكلام واللسان.باسم يسوع المسيح........آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق