وسيط واحد بين الله والناس.
لأنّ اللهَ واحدٌ، والوَسيط بـينَ اللهِ والنّاسِ واحدٌ هوَ المَسيحُ يَسوعُ الإنسانُ الذي ضَحّى بِنَفسِهِ فِدًى لِجميعِ النّاسِ. والشّهادَةُ على ذلِكَ تَمّتْ في وقتِها، (رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 2:5, 6 GNA)
اللهُ واحِدٌ، وَالوَسِيطُ بَينَ اللهِ وَالنّاسِ واحِدٌ هُوَ الإنسانُ يَسُوعَ المَسِيحِ. وَقَدْ بَذَلَ نَفسَهُ فِديَةً لِأجلِ خَطايا جَمِيعِ النّاسِ، مُقَدِّماً شَهادَةً عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ فِي الوَقتِ المُناسِبِ. (الرِّسالَةُ الأُولَى إلَى تِيمُوثاوُس 2:5, 6 SAT)
لِأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ ٱللهِ وَٱلنَّاسِ: ٱلْإِنْسَانُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لِأَجْلِ ٱلْجَمِيعِ، ٱلشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا ٱلْخَاصَّةِ، (تِيمُوثَاوُسَ ٱلْأُولَى 2:5, 6 AVD)
يؤكد الرسول "إله واحد"، ليعود فيقول: "الإنسان يسوع المسيح". وكأنه لا طريق للمصالحة إلاَّ بالتجسد الإلهي. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الوسيط يتصل بالطرفين ليتوسط بينهما. فلا يمكن للسيد المسيح أن يتوسط لدى الآب وهو منفصل عنه ولا أن يتوسط عن الناس منفصلًا عنهم. إنه كوسيط بين الله والناس يليق به أن يحمل الوحدة مع الآب في الجوهر، كما يحمل الوحدة مع الطبيعة البشرية. جاء مصالحًا الاثنين معًا بكونه ابن الله المتأنس، لقد حمل في طبيعته الواحدة اتحاد الطبيعتين معًا دون خلطة أو امتزاج أو تغيير.
فمن يمتلك هذه الوحدة غير السيد المسيح؟
من أين جاءت فكرة الوسطاء الكثيرين حتى ضاع المسيح بينهم؟
هل هناك أوضح وأدق من هذه الآيات تبين ان المسيح هو الشفيع الوحيد الذي ينبغي باسمه ترفع الصلوات؟
هل الأموات مهما كانت قداستهم لديهم القدرة الكلية لسماع صلوات كل الناس في مختلف الاماكن؟
عندما تصلي الكنيسة الحية الموجودة على الارض هي ليست وسيط بل تصلي للإله الواحد باسم الوسيط الواحد الانسان يسوع المسيح لانه وحده ولم يشترك معه احد بالفداء الثمين لأجل جميع الناس دون اي استثناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق