وأقول لنفسي: يا نفسي عندك خيرات وفيرة موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكلي واشربي وتنعمي. (Luke
12:19)
ما الخطاء عندما تكون لدينا خيرات وفيرة؟ وأين الغباء عندما نستريح ونأكل
ونشرب ونتنعم؟
هل الشقاء والجوع والعطش هي ارادة الله لنا؟
بارك الله ابراهيم ماديا وبارك ابناءه اسحاق وإسماعيل.
اعطى سليمان اضافة للحكمة غنى وفير.
وبارك ايوب بعد الآلام ضعف ما كان يملك,
المال والغنى ليس هو الشر بحد ذاته,لكنه يقود الاغبياء بعيدا عن الله عندا
يجعلهم يهتمون فقط بربح العالم وبأي طريقة ممكنة فيخسرون انفسهم.
لأنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه. (Matthew
16:26)
وذا ربحت العالم ربحت شهوة الجسد وشهوة العيون وتعضم المعيشة,ستقول لنفسك
(أنا غني واغتنيت ولا ينقصني شيء. فأنت لا تعلم أنك بائس وشقي وفقير وأعمى وعريان. (Revelation
3:17)
عندما يكون المال والغنى كل هم الانسان ولا يستخدمه وفق مشيئة الله ولمجده,فأنه
يصبح فخ للأغبياء يبعدهم عن محبة الله وخلاصه بالمسيح يسوع.فيقودهم الى البؤس
والشقاء ويستخدمه ابليس ليعمي اذهانهم ولا
يروا استنارة انجيل المسيح.
عندئذ سيأتي صوت السماء لكل من جعل المال سيدا له:
( يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك. فهذه التي اعددتها لمن تكون. (Luke
12:20)
يا أبي السماوي انا لا أطلب سوى ملكوتك واثقا انك تسد كل احتياجي.
ابعد عني الباطل والكذب. لا تعطني فقرا ولا غنى. اطعمني خبز فريضتي. لئلا اشبع واكفر وأقول من هو الرب. او لئلا افتقر واسرق واتخذ اسم الهي باطلا (Proverbs
30:9) باسم يسوع المسيح ...آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق