الثلاثاء، يوليو 20، 2010

البر, الأيمان, الحياة.


لان فيه معلن بر الله بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا (Romans 1:17)
هوذا منتفخة غير مستقيمة نفسه فيه. والبار بايمانه يحيا. (Habakkuk 2:4)
اما البار فبالايمان يحيا وان ارتد لا تسرّ به نفسي. (Hebrews 10:38)
ولكن ان ليس احد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر لان البار بالايمان يحيا. (Galatians 3:11)
ثلاث كلمات وردت في ثلاث اماكن في العهد الجديد وهي مقتبسة من العهد القديم
بر الله معلن بالإنجيل الذي هو قوة الله الخلاص ولكي يتبرر الإنسان يحتاج ان يؤمن..فان امن بتدبير الله حسب له برا اي اصبح مبررا  ويحيا حياة بر الله..حياة صالحة.. هناك ترابط الرائع بين الكلمات الثلاثة...فبدون بر الله ليمكن ان نؤمن ..وبدون الأيمان ببر الله لا تستقيم الحياة..الحياة الصالحة حياة الإنسان البار ترتكز اساسا على الأيمان.. وبدون إيمان لا يمكن إرضاء الله، لأن من يتقرب إليه، لا بد أن يؤمن بأنه موجود، وأنه يكافئ الذين يطلبونه. (Hebrews 11:6) وبدون تجسيد هذا الأيمان بحياة صالحة مستقيمة لايمكن ان نرى بر الله..عندما نحيا حياة وفق الناموس  فأننا نحيا ببر الإنسان وتصبح اعمالنا لاتسر الله وهي لا تبررنا امام الله..البار بايمانه ببر الله والنعمة الغنية يحيا حياة مستقيمة..
صلي معي ..ابي السماوي شكرا لأنك اعلنت لي برك في ابنك..شكرا لك اذ اعطيتني حياة بوصاياك.. انا اومن بك ايها القدوس البار.. شكرا لأنك دعوتني لأتبعك..شكرا لك لأنك بررتني ببرك.. ساعدني كي ارضيك واسرك..لتكن حياتي تعلن عن نعمتك وصلاحك..بالأيمان احيا لك واشهد عن عظيم رحمتك..باسم ابنك يسوع المسيح اسمع صلاتي..........آمين











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق