رائحةحياة لحياة....!!!
لانه كان يمكن ان يباع هذا باكثر من ثلاث مئة دينار ويعطى للفقراء. وكانوا يؤنبونها. (Mark 14:5
لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء. (John 12:5)
فإن الفقراء عندكم في كل حين، ومتى شئتم تستطيعون أن تحسنوا إليهم. أما أنا فلن أكون عندكم في كل حين. (Mark 14:7)
عندما نقدم الإجلال والمحبة والعبادة الحقيقية للرب,هنا دائما معترضين..وعلى الأغلب هؤلاء من المرائين الذين لهم صورة التقوى وينكرون قوتها..لماذا تعبدون الرب بعطاياكم ؟ كان يمكن ان تعطى للفقراء؟؟لماذا تعبدون بهذه الطريقة؟؟؟كان يمكن ان تعبدوه بهدوء اكثر..لكن في الحقيقة انهم فقط يعترضون لا اكثر..هم لا يقدمون فلسا واحدا للفقراء حولهم..هم لا يقدمون اي نوع من العبادة الحقيقية للرب...ماهو رائحة حياة لحياة للبعض هو رائحة موت للموت للبعض الآخر. لهؤلاء رائحة موت لموت ولاولئك رائحة حياة لحياة. ومن هو كفؤ لهذه الامور. (2 Corinthians 2:16).فالطمع والبخل يجعلهم يفكروا بأن ما تقدمه للرب من اجلال وتقدير وتقوير كان ممكن ان يعطى لآخرين مثل الفقراء..هكذا فعلت مريم اذ اعطت كل ما عندها من حياة مكرسه للرب المزمع ان يعطي كل ما عندة لفداء الأثمة وبتسليم حياته...
صلي معي..يارب كل مالي هو منك ولك.. دعني اسكب نفسي عند قدميك..اقدم لك كل الإجلال والطاعة والعبادة من قلب ينبض بحبك..انت مستحق ان تاخذ المجد والكرامة لآنك قدمت حياتك لتعطيني حياة فياضة..ولازلت تعطي عطايا صالحة لمن يطلبونها..بمحبتك جعلتنا نهتم بالمحتاجين حولنا..ساعدنا يارب ورحمنا وجنبنا افكار الطمع والبخل..انت لنا الحياة بل كل الحياة ....آمين باسم الرب يسوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق