الثلاثاء، يوليو 06، 2010

الغفران طريق السماء.



الغفران طريق السماء.
ومتى وقفتم تصلون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلاتكم. وان لم تغفروا انتم لا يغفر ابوكم الذي في السموات ايضا زلاتكم (Mark 11:26)
محتملين بعضكم بعضا، ومسامحين بعضكم بعضا. إن كان لأحدكم شكوى على آخر، كما سامحكم الرب، هكذا افعلوا أنتم أيضا. (Colossians 3:13)
هكذا يفعل بكم أبي السماوي إن لم يغفر كل منكم لأخيه من قلبه! » (Matthew 18:35)وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين، مسامحين بعضكم بعضا كما سامحكم الله في المسيح. (Ephesians 4:32)
فلابد أن يكون الحكم على الذين لا يمارسون الرحمة، حكما خاليا من الرحمة، أما الرحمة فهي تتفوق على الحكم! (James 2:13)
الذي يميز ايماننا المسيحي هو الغفران..اذ لم تغفر هناك مشكله..قد لا تستطيع ان تغفر وانت تعاني من الإساءة لكن اتجاه قلبك هو ان تغفر في الوقت المناسب.. قد تحتاج وقت وهذه الطبيعة البشرية..لكنك تحتاج الى معونة الروح القدس اطلبه بالصلاة..ضع امامك ما قاله الرب يسوع المسيح على الصليب ..الأشرار سمروا يديه ورجليه على الصليب..اهانوه حكموا عليه بالموت فوق صليب العار..وهو البار رفع عنيه للسماء كما تعود  وقال يسوع: «ياأبي، اغفر لهم، لأنهم لا يدرون ما يفعلونواقتسموا ثيابه مقترعين عليها. (Luke 23:34)
.وأيضا فعل ذلك استيفانوس مثل معلمه.. ثم ركع وصرخ بصوت عال: «يارب، لا تحسب عليهم هذه الخطيئةوإذ قال هذا رقد. (Acts 7:60)هكذا ينبغي ان نكون وسط عالم وجد بالشرير.. الشر يحيطنا من كل جانب..ماذا نفعل ؟؟؟ نحقد ؟؟؟ نبحث عن ألأنتقام ؟؟نكره؟؟؟كلها تقودنا الى المرارة وامراض نفسية وروحيه من الصعب شفائها...لكن رب المجد علمنا طريق سهل اذ بمعونته نستطيع ان نكون شفوقين   رحومين مسامحين  كما سامحنا الله بالمسيح ...لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم. احسنوا الى مبغضيكم. باركوا لاعنيكم. وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم. (Luke 6:28)..لكن يارب هناك اساء آت كبيرة لا نستطيع ان نتخلص من الآثار النفسية والروحية في اعماقنا..نعم لهذا جئت لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالاطلاق. (Isaiah 61:1)بدوني لاتقدرون ان تفعلوا شيئا لكن بي تستطيعون(استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني. (Philippians 4:13)آمين















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق