دعوة غريبة..تألم مع المسيح!!!!

دعوة غريبة..تألم مع المسيح!!!!

وبما أننا أبناء الله، فلنا نصيب في بركات الله، أي نشترك مع المسيح في نصيبه. ولكننا يجب أن نتألم مع المسيح هنا، لكي نتمتع بجلاله هناك. (Romans 8:17)

وغايتي أن أعرف المسيح وقوة قيامته والشركة في آلامه؛ والتشبه به في موته، (Philippians 3:10)

هناك اشخاص نحترمهم ونحبهم لكن للاسف يبغضونا لماذا؟!!!! لفترة طويلة لا نعرف لماذا لكن بعدها عرفنا انه بسبب اختيارنا المسيح لنحيا به ابغضنا هؤلاء لا لشئ فقط لكوننا اصبحنا ابناء الله, ولأنهم يحبون العالم والأشياء الذي في العالم ...وضح الرب هذا الأمر بوضوح تام في صلاته من اجل ابناء الله  (إن أبغضكم العالم، فاعلموا أنه قد أبغضني من قبلكم. لو كنتم من أهل العالم، لكان العالم يحب أهله، ولكن لأنكم لستم من أهل العالم، بل إني اخترتكم من وسط العالم، لذلك يبغضكم العالم. (John 15:19)وكلما عرفت المسيح اكثر وتريد ان تتمتع بامجد الله يجب ان تشترك في آلامه.. الكثير من المؤمنين يردون نصيبهم من بركات الله دون الم ,وهذا لا يؤهلهم لإختبار قوة القيامة ,ونعمة الخلاص..الكثير منا يرنم ويعض ويعلم على البركات الوافرة دون الإهتمام بشركة آلام المسيح والتشبه به في موته..ولهذا عندما نتألم من اناس العالم الشرير نستغرب وندين الله ونطالب فقط بوعوده بالبركات الوافرة .. وننسى اننا يجب ان نتألم مع المسيح لأنه هو اختيارنا وهو طريقتنا في الحياة وحياته هي قدوة لحياتنا..هو لم يحيا حياة مزدهرة ماديا مرفهة ولم يوعدنا بها.. بل علمنا كيف نكون متمتعين وسعداء بالبركات والمجد السماوي من خلال اشتراكنا في آلامه والتشبه بموته..هناك امر مهم وجوهري بحياة الأيمان( هو ان كان العالم لم يبغضك وانت مرتاح وكل امورك تسير بدون الم واضطهاد فاعلم انك من اهل العالم حتى وان كنت راعي اكبر كنيسة في هذا العالم الشرير..لسبب واضح وبسيط ان العالم يحب اهله ولا يبغضهم لأنهم يشاكلوه)....

صلي معي..يارب ساعدني كي اجدد ذهني بحقك كي اتغير مشابه صورة ابنك..لاعرفه واشترك بآلامه واختبر النعمة وقوة القيامة من الموت القابع في جسدي..يارب عندما يؤلمني العالم الشرير اثق انك تحول كل ألم الى بركة ومعرفة اكثر بشخصك وتزيد حبي لك..باسم يسوع المسيح آمين

لانفرح بالضيقات!!!!!

 لا نفرح بالضيقات!!!!!

بل نفرح حتى في الضيقات، لأننا نعلم أن الضيق يعلمنا الصبر، والصبر يؤهلنا للفوز في الامتحان، والفوز يبعث فينا الرجاء، (Romans 5:4)

وهذا يدعوكم إلى الابتهاج، مع أنه لابد لكم الآن من الحزن فترة قصيرة تحت وطأة التجارب المتنوعة! (1 Peter 1:6)

يا أحبائي، لا تتعجبوا من هذه المحنة القاسية التي تمرون بها كأنها أمر غريب أصابكم. (1 Peter 4:12)

وطبعا، كل تأديب لا يبدو في الحال باعثا على الفرح، بل على الحزن. ولكنه فيما بعد، ينتج بسلام في الذين يتلقونه ثمر البر. (Hebrews 12:11)

لأنه لا يتعمد أن يبتلي أبناء البشر بالبؤس والأسى، (Lamentations 3:33)

كيف نفرح بالضيق؟؟؟سؤال متناقض اذ لايمكن لأي انسان مهما كان ايمانه ان يفرح بالضيق..ونحن تحت وطأة الضيق والتجارب ابدا لايمكن ان نبتهج و نفرح لأن هذا مخالف لطبيعة البشرية ..ضرب من الجنون ان ترى شخص وسط الألم والضيق يبتهج...لكن الروح القدس يدعونا ان نفرح كيف؟؟هو لا يدعونا ان نفرح في فترة الضيق بل بالنتائج وبوعده لنا انه معنا كل الأيام ومعنا في الضيق. يحول ويستثمر كل لعنة وكل ضيق وكل الم الى بركة والى قدرة على التحمل والأهم من ذلك يبعث فينا الرجاء ان السماء هي موطننا الحقيقي وهناك فقط لا يوجد الم ولاضيق..الضيق والصعوبات والألم يرفع من امام عيوننا كسوف السماء بسبب الأرض الملعونة بالخطية( ليس هوا بتلانا .لأنه لا يبتلي ابناء البشر بالبؤس ولأسى) ... وهذا امر يحدث لنا بإستمرار فلا نعتقد انه امر غريب اصابنا..لأننا نعيش وسط هذا العالم الموبوء بالشر والذي وجد في الشرير ونه بضيقات كثيرة نرى بوضوح السماء الذي اعدها الله للمؤمنين...

صلي معي...شكرا لك يارب لأنك تستثمر وتحول ما يصنعة الشرير واتباعه والخطية والعالم الزائل من لعنات وضيقات وآلام الى بركه وطول اناة وتفتح عيني على سماك... لذا افرح وابتهج فيك انت وليس بالضيقات.. فاني ابتهج بالرب وافرح باله خلاصي. الرب السيد قوتي ويجعل قدميّ كالايائل ويمشيني على مرتفعاتي.  (Habakkuk 3:19).باسم يسوع المسيح اصلي..آمين

تأكد!!أن لك وعد من الله!!

تأكد!!أن لك وعد من الله!!

فالوعد إذن يأتي بالإيمان لكي يكون بمنزلة هدية من عند الله، ويكون مضمونا لجميع نسل إبراهيم، ليس فقط الذين يعيشون حسب الشريعة، بل أيضا الذين يعيشون بالإيمان مثل إبراهيم. فإنه هو أبونا كلنا، (Romans 4:16)

لم يضعف إيمانه أبدا، ولم يشك في وعد الله، بل تقوى في إيمانه، وأعطى المجد لله.. (Romans 4:20)

لقد كان متأكدا جدا أن الله قادر أن يفي بوعده. (Romans 4:21)

بالإيمان سارة نفسها نالت القدرة على أن تحبل. ومع أنها كانت قد تعدت السن التي يمكن أن تحبل المرأة فيها، لكنها ولدت ابنا، لأنها آمنت أن الله الذي وعد أمين يفي بوعده. (Hebrews 11:11)

يجب أن نستمر في إعلان رجائنا بلا تردد، لأن الله أمين ينفذ ما وعد به. (Hebrews 10:23)

نسمع عن الوعود في الوعظ والكنيسة والكثير منا لا يعرف ماهو الوعد؟ وكيف اعرف ان هذا الوعد لي شخصيا؟ وهل هو اية في الكتاب المقدس ام ماذا؟؟

الوعد الذي من الله:-

1.انه اكيد يتحقق ولايمكن ان يكون غيره..لأن الله أمين ينفذ ما وعد به..

2.الوعد يتحقق بالأيمان..فكيف يتحقق وعد لا نصدق ونثق به..

3.الوعد يتحقق بالإنتظار بصبر ومثابرة...

4.الوعد يستند على كلمة الله وقد يكون آيات من الكتاب او امر ما لا يتناقض مع كلمة الله...

5.الوعد يحتاج ان اخطو خطوات بإتجاه هذا الوعد بعد ان اتأكد من خطواتي هي بالاتجاه الصحيح من الله بالروح القدس..واحيانا يتحقق دون تدخل مني..

الوعود انواع يجب ان اعرفها فهناك وعود لأمة وشعب ليس لشخص بمفرده وهناك وعود للكنيسة..ووعود خاصة بافراد وظروف معينة وليس وعود عامة  وهناك وعود خاصة بالمرأة ..لناخذ مثال عن الوعود(إن جعلت الله ملجأك، إن جعلت العلي حماك، لا يصيبك شر، ولا تقترب مصيبة من مسكنك. (Psalms 91:10)اذا كان هذا وعد من الله لكل من يلتجأ اليه فهو اكيد يتحقق مع كل المتكلين على الله..فلا يصيبهم اي شر ولاتحصل فيهم مصيبة.. فنتسائل ماذا حصل لأيوب؟ وماذا حصل للتلاميذ ؟ وماذا حصل لبولس في (2كورنثوس11 )ماذا حصل لكل القدسين في العهد القديم والجديد (اقراء عبرانين11) والى عصرنا الحاضر فاذن هذا ليس وعد من الله لأن الله ينفذ وعده مع الجميع دون استثناء...مثال آخر عما يضن البعض انه وعد يقول داود (‎ايضا كنت فتى وقد شخت ولم ار صدّيقا تخلي عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا‎. (Psalms 37:25)ويسوع يسرد لنا هذه القصة (وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح. ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني. بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. (Luke 16:21)هذا الصديق هو يلتمس الفتات ..لذا علينا ان نتأكد من اي تعليم عن الوعود وان نستلم الوعود من الله لامن البشر نؤمن بها وننتظر بصبر تحقيقها...

صلي معي.....يارب اعرف واصدق انك امين وصادق تفي بكل وعودك ..لكني لا اعرف الوعد الشخصي لي لتحقيق مقاصدك بحياتي..لدية وعود كثيرة من كلمتك الحية ..اشكرك لأنك اعطيتني الحياة الأبدية..اشكرك لآنك غفرت كل ذنوبي..اشكرك لأن كل ما يحدث لي يعمل لخيري..اشكرك لأنك تستخدمني في ملكوتك...باسم يسوع المسيح اصلي.....آمين