الثلاثاء، مارس 30، 2010

يسوع في معصرة الألم.

يسوع في معصرة الألم.


ثم قال لهم: "نفسي حزينة جدا إلى درجة الموت. انتظروا هنا، واسهروا معي." (متى 26:38)

اسهروا وصلوا لئلا تقعوا في محنة. تريدون أن تعملوا الصواب، لكن الطبيعة البشرية ضعيفة!" (متى 26:41)

«جثسيماني» معناها معصرة الزيت. وهنا اختبر يسوع ألأنسان معصرة الألم والحزن الشديد لدرجة الموت وصلى وطلب من التلاميذ ان يصلوا..وهنا يبدأ تساؤل البعض اليس هو الله. لماذا يصلي وهو قادر على كل شئ؟لماذا يطلب الصلاة ؟ويقول البعض عمل هذا كي يعلمنا!! وكأنه كان يمثل الحزن والصلاة!!..انه انسان حقيقي اشترك في الدم والحم والمشاعر الإنسانية وهو مجرب في كل شئ عدا الخطية هو الكلمة الذي صار جسدا حقيقيا حزن واكتئب وطلب ان يصلوا معه اختبر الأحزان ..نعم كان يصلي ليس ليطلب الرحمة مثلنا نحن بل كان متفرد في كونه ابن الله...ولكونه يعرف ومختبر الطبيعة البشرية طلب منا ان نصلي في يوم الشر كي لانقع في المحن... هذه دعوة من انسان كامل وحقيقي للصلاة لذا.....

صلي معي....يا يسوع المسيح اشكرك اذ تحملت كل احزان من اجلي انا ..منحتنني الخلاص..انقذتني..فديتني..اشبعتني..فرحتني..باركتني..كم انت حلو لحياتي يا يسوع ..بحزنك افرحتني.. بموتك احييتني..وبقيامتك نصرتني..ترفعني دائما فوق ضعفي..المي..حزني..ضيقي..لذا يارب احمدك..اسبحك..اباركك..ليس مثلك..انت عضيم..بحياتك..بموتك..بقيامتك..صنعت لي حياة..شكرا..شكرا..شكرا ربي وإلهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق