ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه????!!!!!
فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها. ومن يهلك نفسه من اجلي ومن اجل الانجيل فهو يخلّصها.
لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. (Mark 8:36)
من يحب نفسه يهلكها ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها الى حياة ابدية. (John 12:25)
يشددان انفس التلاميذ ويعظانهم ان يثبتوا في الايمان وانه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله (Acts 14:22)
حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. (Matthew 16:24) بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء وانا احسبها نفاية لكي اربح المسيح (Philippians 3:8)
وجدنا في هذا العالم ولان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم. (1 John 2:16) غرست فينا محبة العالم, واصبح الإنسان همه كيف يربح العالم..فتعلقنا بالمال والسلطة والكرامة وكل ما يمتعنا.. اصبحت هذه الأمور متأصلة في نفوسنا..فتبعثرت حياتنا وصرنا في ضياع لا نعرف الى اين نسير...دخل يسوع الى الى قلوبنا ووضعنا امام تحدي صعب في الإختيار بين ربح العالم وربح نفوسنا..قال ثقوا اني غلبت العالم..كيف يارب؟؟انكرت نفسي وبذلتها من اجلكم..ابغضت العالم الشرير وكل ما فيه من شر..حملت الصليب وتحملت الأهانه والألم كي تربحوا نفوسك..وتكونون في هذا العالم لكن لستم منه..علمتكم كل هذا عمليا كي تتبعوني..ونحن يارب امور العالم مغروسة في اعماقنا لانقوى للتخلص منها...فقط اتبعني انت ساعينكم للتغلب على العالم..انكر نفسك..احمل صليبك..اعتبر كل الأشياء نفاية لكي تربحني فتربح نفسك..لاتدخل ملكوت الله بسهولة بل بضيقات كثيرة..انت تختار امامك العالم كله بكل مغرياته وانا..تلك هي اللعنة والبركة..الحياة معي والموت مع ربح العالم..يارب اعترف امامك ان هذا الأمر صعب واحيانا يبدو لي مستحيل فأنا ولدت بهذا العالم وكل ما فيه اصبح في متجذر في اعماقي...ساعدني يارب كي يموت العالم في داخلي..وانكر نفسي واتبعك لأربحك فأربح نفسي....آمين