الاثنين، أبريل 19، 2010

علامات..وقرارات


فأجاب جدعون: «دعني أسألك ياسيدي: كيف أنقذ إسرائيل وعشيرتي هي أضعف عشائر سبط منسى، وأنا أقل أفراد عائلتي شأنا؟» فقال له الرب: «سأكون معك فتقضي على المديانيين وكأنك تقضي على رجل واحد».فقال له: «إن كنت حقا قد حظيت برضاك، فأعطني علامة أنك أنت الذي تخاطبني. (قضاة 6:17)وقال جدعون لله: «إن كنت حقا ستنقذ إسرائيل على يدي كما وعدت (فأعطني علامة على ذلك): (قضاة 6:36)

نسمع الكثير من المؤمنين وخاصة الشباب عندما يريد ان يتخذ قرار يريد علامة مستند على النص الكتابي اعلاه.وذا كان مثلك جدعون.. دع جدعون يقول لك من هو:

انا من عشيرة هي اضعف العشائر وانا اقل افراد اسرتي شأنا.

انا اشك ان الله ممكن ان يخاطبني. ويرضى عني.

اناغير واثق بالله بانه يستطيع ان ينقذ شعبي على يدي.

لذا انا محتاج الى علامات كي اطيع ما يقول لي الرب.

فهل تحتاج انت الى علامة كي تطيع الرب الهك؟فاذاكنت كذلك فانت تحتاج ان تدرس وبتامل بكلمة الله ,فيها كل العلامات التي تحتاجها في كل قراراتك..كلمة الله رسمت لنا الطريق الذي يجب ان نسلك فيه.. وهي لاتسلب ارادتنا وتجعلنا مسيرين غير قادرين على اتخاذ القرارات..كلمة الله وضعت لنا علامات طول الطريق ترشدنا وتعلمنا وتدربنا كيف تسلك وكيف نختار.. علينا ان نُخضع ارادتنا لارادة الله..الشباب عندما يريدوا اختيار شريك الحياة او السفر او العمل يقولون ساصلي واطلب علامة من الرب والصلاة شئ رائع لكن تحتاج الثلاث امور مهمة:-

1.ادرس كلمة الله بتامل وخصوصا المتعلقة بموضوع القرار وانظر ماذا يقول الرب لك من خلال الكلمة المقدسة وبمعونة الروح القدس ستجد علامات وارشادات كثيرة.

2.استشر آخرين مؤمنين ناضجين على دراية كافية بكلمة الله.او ذوي اختصاص وخبرة بموضوع القرار.

3.هل تشعر بسلام داخلي؟هل سلام الله يملآ قلبك؟

تذكر جدعون ليس لديه ما لدينا الآن..لدينا الكلمة الذي صار جسدا وحل بيننا يسوع المسيح معنا كل الأيام الى انقضاء الدهر..لدينا الكتاب المقدس كلمة الله الحية الثابتة التي لاتزول.. لدينا الروح القدس يرشدنا ويعلمنا ويذكرنا بكل وصايا الرب.

صلي معي..يارب انا اثق ان كلمتك هي نافعة لي ترشدني وتنير لي طريقي.. واعرف ان كلامك هو الحق وعندما اعرف حقك اتحرر من كل فكر خاطئ..ضع شوق في قلبي كي ادرس و اتأمل في كلمتك الحية الثابتة التي لاتزول..اخضعُ ارادتي لمشيئتك الصالح المرضية الكاملة..باسم يسوع المسيح آمين







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق