الاثنين، أبريل 12، 2010


العطاء..العشور.
وقال المولى القدير: "هاتوا كل العشور إلى المخزن ليكون في بيتي طعام. واختبروني بهذا، فإني أفتح لكم بوابات السماء، وأفيض عليكم بركة حتى لا يتسع لها مكان. (ملاخي 3:10)أكرم الرب من مالك، ومن أوائل غلات محاصيلك. (أمثال 3:9)فتمتليء .....)ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس الحق والرحمة والايمان. كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. (متى 23:23)  كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او اضطرار. لان المعطي المسرور يحبه الله. (كورنثوس2 9:7ومن له موهبة التشجيع فليشجع. ومن له موهبة العطاء فليكن كريما. ومن له موهبة القيادة فليعمل باجتهاد. ومن له موهبة الرحمة فليعمل ذلك بسرور. (رومية 12:8)
اعضم عطاء هوالمعبر عن المحبة الباذلة وهذا مافعله الله لنا اذ اعطانا ابنه..ونحن ماذا نعطي تعبيرا عن محبة الله المسكوبة بقلوبنا؟التعبير المادي للعطاء هوالعشور والتقدمات..هواختبار للايمان..الكثيرين يعانون من فقدان البركة بسبب فقدان العطاء لأن المعطي المسرور يحبه الله ويفيض عليه بالبركة ..عندما تكرم الرب من ماللك يمتلئ بيتك بالبركات ويفيض على الآخرين..لكن ليس هذا ناموس يفرض على المؤمنين ممايضطرهم ان يعطوا بحزن دون محبة نابعة من القلب وبذلك يعطون بشح وليس بكرم ..المسيح اوصى بالعطاء المرتبط بالحق والرحمة والايمان..يجب ان نتاكد ان العطا ياخذ هذا الاتجاه .
v     من اجل نشر الحق الذي هو كلمة الله في الكتاب المقدس.
v    امن اجل الرحمة وايصاله للمعوزين والارامل والايتام والفقراء.
v    من اجل النموا والثبات بالايمان من خلال التلمذة والتعليم في الكنيسة.
صلي معي..شكرا الهي لأنك اعطيتنا ابنك عطية العطايا ..ضع في قلوبنا ان نعطي بسرور لاطمعا بالبركة بل ثمر المحبة الذي احببتنا بها..يارب افتح قلوبنا كي نعطي من ما اعطيتنا من جهد ووقت ومال من اجل امتداد حقك وايصال محبتك ورحمتك للمحتاجين ليعرفوك ويؤمنوا بك انك ينبوع البركة والعطاء






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق