دم وماء......!!!!!
وإنما طعنه أحد الجنود بحربة في جنبه، فخرج في الحال دم وماء. (يوحنا 19:34)فيسوع المسيح وحده جاءنا بالماء والدم. لا بالماء فقط، بل بالماء والدم معا. هذه الحقيقة، يشهد لها الروح القدس: لأنه هو الحق ذاته. (يوحنا1 5:6)
أن الدم هو لأجل الكفارة والماء عبارة عن التطهير الذي يصير بواسطة كلمة الله. فالدم الخارج من جنب فادينا العزيز هو الذي يُكفر عن خطايانا وذنوبنا لدى العدل الإلهي وهو المرموز إليهِ في جميع الذبائح التي قُدّمت تحت الناموس ويفوقها قيمةً بما لا يوصف. وقول الرسول بطرس. عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تُفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء بل بدم كريم من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح (بطرس الأولى 18:1). في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنهُ هو أحبَّنا وأرسل ابنهُ كفارة لخطايانا (يوحنا الأولى 10:4). وأما الماء فعبارة عن كلمة الله ,وخروجهُ من جنب المسيح يدل على أنهُ هو نفسهُ مصدر الكلمة ويعطينا إياها الآن كالذي مات لأجلنا. حيث أوضح بتفصيل للسامعين لزوم اشتراكهم فيهِ كالذي مات وسفك دمهُ كفارة وإلاَّ فلا يمكنهم أن يحصلوا على الحياة الأبدية. لو أتى بالماء فقط كان مسيحًا حيًّا معلّمًا لإسرائيل كما اعترف بهِ نيقوديموس. ولكنهُ أتى بالماء والدم أيضًا .(تفسير بنيامين بركنتن)
صلي معي..ربي والهي طهرتني بدمك من خطاياي وذنوبي بعدلك الالهي مااروع هذه المحبة..تقدسني وتغسلني بماء الحياة كلمتك الحية ..روحك القدوس يشهد في داخلي انت الحق وكل الحق ..قويني كي لايبرح سفر آلامك وصليبك من ذاكرتي..احمل صليبك واتبعك كل ايام حياتي .. اسمع صلاتي ابي السماوي باسم المصلوب يسوع المسيح..’مين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق