السبت، أبريل 17، 2010

اذهبي ولا تخطئي ايضا!


اذهبي ولا تخطئي ايضا!
ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر. (يوحنا 8:7ثم انحنى ايضا الى اسفل وكان يكتب على الارض. واما هم فلما سمعوا وكانت ضمائرهم تبكّتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ الى الآخرين. وبقي يسوع وحده والمرأة واقفة في الوسط. فلما انتصب يسوع ولم ينظر احدا سوى المرأة قال لها يا امرأة اين هم اولئك المشتكون عليك. أما دانك احد. فقالت لا احد يا سيد. فقال لها يسوع ولا انا ادينك. اذهبي ولا تخطئي ايضا (يوحنا:11(
عندما اضع نفسي مكان الكتبه والفريسيين. ماذا افعل عندما نمسك احدا ما متلبس بخطيه؟؟؟الا اقوم بفضحه؟ الا اخبر كل من يقابلني عما فعل؟؟هل انا بلا خطيه؟هل استحضر كل القوانين والوصايا كي اطبقها عليه؟هل افكر ان اضع المسؤولين في حيرة بين الرحمة والأدانة؟ في خطية الزنى هناك طرفين رجل وامراءه اين الرجل؟؟هل هذه عدالة؟عندما تكشف خطيتي هل اتوب ام انسحب من النور؟هل تهمني سمعتي اكثر من الإقتراب الى الله؟
ولآن اضع نفسي مكان يسوع.هل انتظر ولو قليلا قبل ان اتخذ قرار؟هل اطلب من السماء الحكمة في كل موقف صعب؟هل اقرر وفق تقاليد النا س وتحت ضغطهم ام وفق كلمة الله؟هل اتصرف برحمة وحكمة الله ؟هل افكر في الإصلاح ام الأدانة؟هل اغفر للآخرين واساعدهم كي لايخطئو ايضا؟.
ماروع ما فعلة الرب بالمرأة وهو بلا خطية. لم يدنها لم..يشتكي عليها..ارشدها كيف تعيش بلا خطية..لم ينقض الناموس بل حقق ما يهدف اليه..تصرف برحمة لأنه رحيم..تحنن وخاطب المرأة بوداعة..متأني لم يتسرع في اعطاء القرار..تكلم بكلام الحكمة..استطاع بحكمته افشال مقاصد المرائين..كلامه مس ضمائر قساة القلوب وبكتهم ..لم يشهرهم برغم انهم ليس اقل من المرأة خطيئة, فهربوا حفاضا على سمعتهم..انه اله وديع ومتواضع يستحق العبادة لذا.....
صلي معي..الهي يسوع لم ارى حبا اعضم من حبك..انت ارحم الراحمين..عادل تملك الحكمة والنعمة ليس مثلك..عندما وجدتني انا الانسان الخاطئ..غفرت لي..نقيتني..علمتني ..وقلت لي اذهب ولاتخطئ ايضا..اريد ان اكون مثلك ..اشكرك من كل قلبي آمين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق