حقائق من كلمة الله عن الألسنة.
يدور جدل كثير حول الألسنة البعض يقول انها غير مهمة في الوقت الحاضر..والآخر يقول انها غير متاحة لكل المؤمنين..وآخرين يقولون ان لم تختبر الألسنة هناك نقص بأيمانك..جدل ونقاشات كثيرة غير مجدية .لكن لننظر لكلمة الله ماذا تقول:-
Ø ولآخر عمل قوات ولآخر نبوة ولآخر تمييز الارواح. ولآخر انواع ألسنة. ولآخر ترجمة ألسنة. (كورنثوس1 12:10).انها موهبة من مواهب الروح القدس.
Ø وهذه الآيات تتبع المؤمنين. يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. (مرقس 16:17).انها تتبع المؤمنين كل المؤمنين دون استثناء هذا ما يقوله الرب يسوع.
Ø وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا (أعمال 2:4). تاتي بعد ألأمتلاء من الروح القدس وليس قبله. ولجميع المؤمنين الذين يطلبون الروح القدس.ِ
Ø ولكن جدوا للمواهب الحسنى. وايضا اريكم طريقا افضل (كورنثوس1 12:31).موهبة ألألسنه من المواهب الحسنى لكن هناك الأحسن لبناء الكنيسة وطريق افضل تسير به المواهب هو طريق المحبة.
Ø ان كنت اتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن. (كورنثوس1 13:1) الألسنة وكل المواهب دون المحبة ليس لها قيمة روحية.
Ø لان من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله لان ليس احد يسمع. ولكنه بالروح يتكلم باسرار. (كورنثوس1 14:2).اذا تريد ان تسمع الناس انك تتكلم الألسنة فانك تتفاخر وتنتفخ لأن الألسنة كلام روحي يكلم الله باسرار لا الناس.
Ø من يتكلم بلسان يبني نفسه. واما من يتنبأ فيبني الكنيسة. (كورنثوس1 14:4).انها تبني النفس مهمه لك وليس للكنيسة ,لذا يجب ان لانجاهر بها بالكنيسة الا بوجود ترجمة .
Ø وكذلك بالنسبة لك، إن كنت تتكلم بلغات كلاما غير مفهوم، لا يمكن لأحد أن يفهم ما تقول. إنما تكون كأنك تكلم الهواء. (كورنثوس1 14:9).مرة اخرى التكلم بالألسنة داخل الكنيسة دون ترجمة هو كلام غير ذو فائدة كلام في الهواء.وغالبا وراءه دوافع اخرى .
Ø لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم. (كورنثوس1 14:13).موهبة الترجمة موهبة مكملة للألسنة وتعطيها فائدة في الكنيسة وأيضا فائدة لأذهاننا.صل لكي يترجم.
Ø لأني إن كنت أصلي بلغة، فإن روحي هي التي تصلي، أما عقلي فلا يعمل شيئا. (كورنثوس1 14:14)فما الحل إذن؟ أصلي بالروح وأيضا أصلي بالعقل. أغني وأسبح بالروح وأيضا أغني وأسبح بالعقل. (كورنثوس1 14:15).الصلاة بالألسنة هي صلاة بالروح لكن العقل يكون بلا ثمر الحل هو ان تصلي بذهنك كي يكون مثمر وصلي بالروح اي بالألسنة كي تبني روحك.
Ø طبعا، أنت تقدم الشكر بطريقة حسنة، ولكن غيرك لا يبنى. (كورنثوس1 14:17).قد تكون قدمت الشكر بالألسنة بطريقة عظيمة لكن الذي سمعك تصلي بالألسنة لم يستفد شيئا فلايبنى.
Ø بولس من اعضم رسل المسيح يتكلم بالألسنة اكثر من اي شخص فيقول "اشكر الهي اني اتكلم بألسنة اكثر من جميعكم. (كورنثوس1 14:18) لكني في الاجتماع أفضل أن أقول خمس كلمات مفهومة لكي أعلم بها الآخرين، على أن أقول عشرة آلاف كلمة بلغة غير معروفة. (كورنثوس1 14:19)
Ø إذن موهبة التكلم بلغات هي آية لغير المؤمنين، وليست للمؤمنين. أما موهبة النبوة فهي آية للمؤمنين، وليست لغير المؤمنين. (كورنثوس1 14:22)عندما يسمع غير المؤمنين ان احدا يتكلم بلغته ويفهم ما يقول فيتبكت على خطاياه او يسمع بلغته الذي لا يعرفها من يتكلم بلسان يعضم الله ويسبحه بذلك تكون الألسنة اية تبين عضمة الله لغير المؤمنين وهنا يقارن بولس بين الألسنة والنبوة من ناحية الفائدة داخل الكنيسة.
Ø فان اجتمعت الكنيسة كلها في مكان واحد وكان الجميع يتكلمون بألسنة فدخل عاميون او غير مؤمنين أفلا يقولون انكم تهذون. (كورنثوس1 14:23).هذا يحصل عمليا.كثير من غير المؤمنين واحيانا المؤمنين الذين لم يختبروا الامتلاء بالروح القدس يعثرون ويقولون ان هذا نوع من الهذيان او الجنون لذا مرة اخرى يؤكد الروح القدس انه يجب ان لا نتكلم بالألسنة داخل الكنيسة وفي اجتماعاتنا دون ترجمة لأنها تعثر ولاتبنى. فإن كان لا يوجد من يترجم، فالذي يريد أن يتكلم بلغات، يجب أن يسكت في الاجتماع، ويهمس بالكلام بينه وبين الله. (كورنثوس1 14:28)
Ø فليس الله إله فوضى بل إله سلام، كما هي الحال في كنائس القديسين كلها. (كورنثوس1 14:33)الهنا اله ترتيب وليس اله فوضى كنائس المؤمنين كنائس قداسة وترتيب ونظام يجب ان لا يسمح لأي امر يثير الفوضى والجدل الذي لايبني الكنيسة. فما هو اذا ايها الاخوة. متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم له لسان له اعلان له ترجمة. فليكن كل شيء للبنيان. (كورنثوس1 14:26)
Ø اني اريد ان جميعكم تتكلمون بألسنة ولكن بالأولى ان تتنبأوا . لان من يتنبأ اعظم ممن يتكلم بألسنة الا اذا ترجم حتى تنال الكنيسة بنيانا. (كورنثوس1 14:5)ا لألسنه مهمه للجميع لتبنى ارواحهم لكن في الكنيسة الأولوية للتنبؤ لتنال الكنيسة بنيان والألسنة المترجمة هي نبوءة لبنيان الكنيسة.
الصلاة بالألسنة ضروريه لحياة المؤمن وهي تأتي بعد الإمتلاء بالروح القدس.. يجب ان نطلب الإمتلاء بالروح القدس.. هو الذي يقود صلاتنا ويقود اروحنا حتى تستطيع ان تصلي..وعندما نصلي ونحن ممتلئين من روح الله ستختبر العمق الروحي والصلاة الغير مملة وقوة بالكرازة , وتختبر متعة بفهم الكلمة ,وتاثير غير عادي بالآخرين..الصلاة بالألسنة وكل مواهب الروح القدس ليس امتياز تتفاخر به بل هومسؤلية لكي تخدم بقوة جديدة تجدد روحك وتبني ايمانك..فهل تريد ان تختبر عمق جديد بالعلاقة الروحية مع الله..
صلي معي..ابي السماوي اريد العمق مع شخصك..شوقي ان اكون معك ولك..ساعدني ان اعبدك بالروح والحق..خذني لبعد جديد للعلاقة معك..فيض في بروحك..اريد حياة الارتفاع..صيرني اصلي وارتل بالروح.. ارفض كل تعليم خارج كلمتك..ابني روحي بكلام الحياة الأبدية..في قلبي عطش وجوع للدخول لمحضرك..ازل كل فكر مشوش من ذهني واملأني بكلمتك الحية..يارب تعجز كلمات ذهني عن تسبيحك وتعضيم اسمك..انطق في بكلام من روحي يخاطب روحك..اشكرك لأنك تسمعني الآن اصلي باسم يسوع المسيح..آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق