الجمعة، أكتوبر 07، 2011

الحرية FREEDOM.


الحرية FREEDOM.
الحرية كلمة لا يدرك قيمتها إلا الذين قيدوا بسلاسل العبودية.ولا تكتمل إنسانية الإنسان بدونها.عندما يتحرر الإنسان من العبودية التي تفرض عليه من الخارج تظهر عبودية جسد الخطية.أدهشني إنسان بسيط كان يعاني من تسلط الآخرين لكنه تخلص وتحرر منهم فقال ما الفرق لازلت أمارس الفجور والخطية كالسابق.فهو على بساطته لم يدرك أن هناك عبودية قاسية مقيتة للجسد والعالم والشرير وهذه العبودية لا تستطيع أقوى جيوش العالم أن تحرر الإنسان منها فقط هناك طريق واحد لنيل الحرية الحقيقيه هو يسوع المسيح ابن الله الحي, فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا. (يوحنا 8:36))وهذه الحرية تحتاج معرفة أي فهم وإدراك واختبار(وتعرفون الحق والحق يحرركم. (يوحنا 8:32))عند ذاك تكون إرادتي حرة أطلقها المسيح إلى رحاب الحرية, فيجب أن اثبت في الإيمان واستمر ولا أعود إلى نير العبودية(إن المسيح قد حررنا وأطلقنا في سبيل الحرية. فاثبتوا إذن، ولا تعودوا إلى الارتباك بنير العبودية. (غلاطية 5:1))وأتمتع بحياة الامتلاء من قوة الروح القدس كي أستطيع أن أتحرر من قوة الخطيئة التي تقودني للموت(لأن قوة الروح الذي يمنح الحياة بالمسيح  يسوع، حررتني من قوة الخطيئة والموت. (رومية 8:2))عندما نعيش هذه الحياة الفياضة نصبح أحرار ولا نستخدم هذه الحرية كستار لارتكاب الشر بل نختار بإرادة حرة أن نكون عبيدا للرب(عيشوا كأحرار، لكن لا تستخدموا هذه الحرية كستار لارتكاب الشر، بل عيشوا كعبيد لله. (1بطرس 2:16))


شكرا يا رب على الحرية فقد حررتني من عبودية الخطية والبشر.وها أنا يا رب اختار بإرادتي الحرة أن أكون عبدا لك عالما انك لم تعد تسميني عبدا بل حبيبا فخذني قرب قلبك لأعبدك بالروح والحق الذي علمتني.حطمت وتحطم القيود التي أدمت معصمي أملء حياتي بروحك القدوس كي أعيش حرا منتصرا على قوة الخطيئة والموت باسم ألآب والابن والروح القدس آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق