أنا الرب شافيك وليس آخر..
فالصلاة المرفوعة بإيمان تشفي المريض، إذ يعيد الرب إليه الصحة. وإن كان مرضه بسبب خطيئة ما، يغفرها الرب له. (يعقوب 5:15))
هناك أفكار كثيرة لدى الناس غير دقيقة عن الشفاء فالبعض يضن أن الخدام الذي لديهم مواهب الروح القدس يشفون المرضى والبعض الأخر يضن أن الصلاة بإيمان تشفي.وآخرين يستخدمون طقوس معينة في الصلاة على المرضى ضنا منهم أن هذه الطقوس تشفي مثل وضع الأيدي على المرضى والمناديل والرش بالماء وغيرها..لكن الحقيقة الكتابية هي أن الذي يشفي جميع إمراضنا هو الطبيب الشافي يسوع المسيح.فلا طقوس ولا أشخاص ولا حتى الإيمان يشفي وقد يستغرب البعض كيف أن الإيمان لا يشفي والرب يسوع نفسه قال مرات عديدة إيمانك شفاك.وهنا أقول أن الشياطين أيضا تؤمن وتقشعر.لكن الإيمان الذي يشفي المريض هو الأيمان أن الرب يسوع المسيح وحدة يشفي ,لذلك كل الذين طلبوه وتلامسوا معه ووثقوا به شفاهم(وأينما دخل، إلى القرى أو المدن أو المزارع، وضعوا المرضى في الساحات العامة، متوسلين إليه أن يلمسوا ولو طرف ردائه. فكان كل من يلمسه يشفى. (مرقس 6:56) )يسوع عندما يرى إيمان طالبيه بالصلاة يقول لهم إيمانك قد شقاك إي إيمانك بي إني أنا الرب شافيك(فقال لها: «ياابنة، إيمانك قد شفاك. فاذهبي بسلام وتعافي من علتك (مرقس 5:34))وهكذا كان يسوع يبحث ويشجع ويحث على التصديق والثقة بأنه هو الشافي( فلما رأى إيمانهم، قال: «أيها الإنسان، قد غفرت لك خطاياك!» (لوقا 5:20)).الرب يستخدم الخدام والزيت وحتى بعض الطقوس الإيمانية كوسائل لنيل الشفاء فهذه لا تملك بحد ذاتها القدرة على الشفاء.لذا فكل من يريد الشفاء عليه أن يطلب ويصلي بإيمان بالرب الشافي ويستعين بالخدام الممسوحين من الرب ليصلوا هم أيضا بالإيمان للرب يسوع المسيح الذي يشفي جميع المتسلط عليهم إبليس...
باركي يا نفسي الرب وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس. باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته. الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل إمراضك.الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة والرأفة .الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك (مزمور 103) )..أؤمن انك وحدك ألشاقي وأنا اطلب أن تستخدمني بملء روحك القدوس مؤيدا لي بالآيات الذي تتبع المؤمنين يضعون أيديهم بسلطانك وقدرتك على المرضى فيبرئون ..باسم يسوع الشافي آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق