أكرموا المسيح بالاستعداد الدائم.....
بل أكرموا المسيح ليكون هو السيد على قلوبكم. كونوا دائما مستعدين أن تردوا على كل من يسـألكم عن سـبب الأمل الذي عندكم. اعملوا هذا بلطف واحترام وبضـمير نقي، حتى إن الذين يتكلمون بالسـوء على سـلوككم الصالح كمؤمنين بالمسيح، يخجلون من افترائهم. (1 Peter 3: 15-16)
أكرم المسيح بحياتي التي تشهد من خلال كلامي وسلوكي اليومي في البيت والشارع والعمل والمدرسة والجامعة وفي كل مكان أتواجد فيه,يرى الناس انه السيد الظاهر بوضوح في كل جوانب حياتي في أفكاري وعلاقاتي وممتلكاتي وفي وقت فراغي هذا هو الإكرام والتقديس العملي ليس في تعليمي ووعظي فقط بل بكل ما يظهر مجد الرب.وهذا يأتي بعد الاستعداد بالغذاء الروحي اليومي المستمر بكلمة الرب والتأمل بها نهارا وليلا,فاحصا كل جوانب حياتي,أصحح بها يوميا كل أخطائي بالتوبة وبذلك أنمو بالنعمة فيرى الناس الرجاء(الأمل)والنضج الروحي والوجداني والاختلاف الواضح عن أبناء الظلمة الذين يتكلمون بالسوء عن سلوكنا المسيحي الصالح,أو الذين يبحثون عن الحق فيسألون عن سبب هذا الرجاء هذه الحياة الفياضة عندئذ نكون مستعدين عمليا وبالكلام (وليكن كلامكم دائما لطيفا وله تأثير حسن، لكي تعرفوا أن تجاوبوا كل واحد كما يجب. (Colossians 4:6)أيضا(ليكن كلامك سليما وبلا عيب، لكي يخجل خصمنا لأنه لا يجد شيئا رديئا يقوله ضدنا. (Titus 2:8)ردنا على من يسأل يجب أن لا يكون بكبرياء بل بلطف واحترام هذه هي الشهادة الحقيقيه والعملية التي تمجد المسيح....
يا رب لتكن أقوال فمي وفكر قلبي وكل حياتي مرضية إمامك يا رب صخرتي ووليي،ولتكن كلمتك حاضرة بكل جوانب حياتي أتأمل فيها نهارا وليلا. فأكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل، وكل ما يعمله ينجح. ساعدني كي أكون مستعد دائما ان أجيب من يسألني عن سبب الحياة الفياضة التي أعطيتني بكل تواضع واحترام ولك كل المجد والإكرام....آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق