إعلان مهم لكل المؤمنين!!!!
هل تريد التمتع بالبركات العظمى الثمينة التي وعد بها الله؟
هل تريد أن تتخلص من الفساد الذي تنشره الشهوة في العالم؟
هل تريد أن تشترك بالطبيعة الإلهية؟
هل تريد أن تكون نافع ومثمر؟
تأكد أن الله بجلاله وفضله قد أعطى كل من يؤمن به وعودا ثمينة وبركات وفيرة ورسم له بكلمته طريقا للقداسة بها يشتركوا بالطبيعة الإلهية ويتخلصوا من فساد طبيعته القديمة(اللذين يهما أعطانا الله بركاته العظمى الثمينة التي كان قد وعد بها. وبهذا صار بإمكانكم أن تتخلصوا من الفساد الذي تنشره الشهوة في العالم، وتشتركوا في الطبيعة الإلهية. (2 Peter 1:4)طريق القداسة لا يفرض علينا من الله بل أعطانا الإرادة الحرة في الاختيار وهنا يأتي دور الإنسان إذ ينبغي إن يختار هذا الطريق وان يبذل جهدا كي تتوفر فيه هذه الفضائل بوفرة:-
1. الإيمان ينتج أعمال خير تميزنا عن غير المؤمنين وأعمال الفضيلة هذه تحتاج شجاعة.إيمان بدون أعمال ميت. لهذا السبب ابذلوا كل جهدكم لكي تضيفوا إلى إيمانكم خيرا، وإلى الخير معرفة، (2 Peter 1:5)
2.يحتاج طريق القداسة إلى معرفة القدوس لنكون مشابهين له بالدراسة والتأمل اليومي المستمر لكلمة الله, وعندما يتجدد ذهني يتجدد سلوكي وتتغير حياتي.
3.معرفة القدوس تساعدني لأضبط أفكاري ومشاعري وإرادتي وفق مشيئته الصالحة.الضبط يعني أضع(فلتر)وصايا المسيح لكل شيء يدخل حياتي.
4.ضبط النفس يحتاج إلى صبر لأن الحياة فيها الكثير الذي يناقض أفكاري المتجددة ومشاعري وإرادتي,ستظهر أمور كثيرة تعاكس حياة القداسة علية أن أتحلى بالصبر وطول الأناة.
5.وهذا الصبر يحتاج أن أتقوى بالرب وشدة قوته, هذه التقوى تعلن مجد المسيح للآخرين(التقوى هي نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة) (اتيموثاوس 8:4).وإلى المعرفة ضبط النفس، وإلى ضبط النفس صبرا، وإلى الصبر تقوى، (2 Peter 1:6)
6.رأفة بالأخوة,مودة أخوية تحسن علاقتي بالإخوة المؤمنين فيرى الناس محبتنا لبعضنا البعض فيعرفون أننا تلاميذ المسيح(بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي، إن كان لكم حب بعضكم لبعض». (يو35:13).
7.المحبة عندما تسود بين الإخوة تصبح أسلوب حياة بمرور الزمن نصبح نحب الجميع إلى درجة محبة الناس الذين يسيئون ألينا,فنستطيع أن نحب حتى أعداءنا. (وإلى التقوى رأفة بالإخوة، وإلى الرأفة بالإخوة محبة. (2 Peter 1:7)
لأن هذه الفضائل، إذا كانت فيكم بوفرة تجعلكم نافعين ومثمرين في معرفة ربنا يسوع المسيح. (2 Peter 1:8)
يا رب شكرا لوعودك العظمى والثمينة التي بها رسمت لي طريق الخلاص والقداسة لأكون مشابها لصورة ابنك القدوس, هاربا من فساد العالم.ساعدني كي ابذل كل جهد ونشاط للممارسة إيماني حتى يقترن بالفضيلة والنمو في معرفتك,وضبط أفكاري ومشاعري وإرادتي,صبورا مظهرا حياة التقوى والمودة لأخوتي المؤمنين والمحبة لجميع الناس,وأكون نافعا ومثمرا لمجدك وامتداد ملكوتك.باسم القدوس يسوع المسيح آمين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق